مرت الايام والسنوات بسرعة البرق
البارحة كان ابطالنا مراهقين يمرحون ويلهون ولا يشعرون بمضي الوقت اما الآن فصارو بالغين ذوي مسؤولية
كانت دازاي قد تخرجت وصارت تعمل في احدى الشركات اما تشويا فقد ذهب قبل ذلك الى فرنسا ليكمل دراسته ويحقق احلامه
في احدى الشركات التجارية......
كانت دازاي تعمل في مكتبها وعلى غير المعتاد كانت تعلو وجهها ابتسامة عريضة وهذا ما اثار استغراب بعض زميلاتها فهي عادتا ما تشكو من العمل وتتكاسل دائما او تنام طوال الوقت وتلقي بأعمالها للآخرين
احد الزميلات في العمل: دازاي سان ، انتي تبدين سعيدة جدا,هل حدث شيء ما يبهجك ؟
دازاي: حقا هل ابدو كذلك
الزميلة: نعم وجهك مبتهج كثيرا!
دازاي بابتسامة ونبرة هادئة: في الواقع سيعود تشويا اليوم او بعد غد لذلك انا سعيدة
الزميلة: تشويا ؟من يكون ؟
دازاي: انه حبيبي!
الزميلة بتعجب: اييييه! دازاي سان هل لديكي حبيب ؟!
دازاي: نعم وهل هناك مشكلة ؟
الزميلة: لم اكن اتوقع ان شخصا غير مسؤل مثلكي قد يكون مرتبطا!
دازاي بملل: سأتجاهل ما قلته الآن لأنني في مزاج جيد
في مكان آخر حيث المطار تحديدا...
كان يقف شخص ذو شعر ناري ، يبدو انه قد وصل توا من رحلته ، بالطبع هذا الشخص هو تشويا!
تشويا بنبرة اشتياق: لقد مر وقت طويل حقا , اشتقت الى وطني واصدقائي وعائلتي جدا
ثم قال بنبرة اكثر اشتياقا
تشويا: اتسائل ان كنتي قد تغيرتي ، ارجو ان تكوني كما تركتك ، انا حقا اشتقت اليكي كثيرا ، انتظريني دازاي.
بالعودة الى الشركة....
كانت دازاي قد خرجت مع زميلاتها لتناول الغداء واثر ذلك الوقت كان تشويا قد وصل الى منزله لتستقبله عائلته بفرح عارم فقد مضى على غيابه سنتين بدت لهم وكأنها اكثر من ذلك
بعد لم شمل الاسرة سأل تشويا عن مكان دازاي فأخبروه بموقعها وهكذا ركب سيارته وذهب بسرعة اليها لتردف كويو
كويو بسخرية على تشويا: كان عليك ان تبقى وترتاح قليلا لكن يبدوا انك لا تستطيع امضاء ثانية من دونها
بعد دقائق وصل تشويا الى الشركة التي تعمل فيها دازاي...رأى احد العاملات فسألها عن مكانها
تشويا: ارجو المعذرة ؟
العاملة: نعم ، كيف اساعدك ؟
تشويا: هل تعمل في هذه الشركة فتاة باسم دازاي اوسامو ؟

أنت تقرأ
القزم البرتقالي ومجنونة الانتحار
Romanceيوميات السوكوكو في الثانوية القصة رومانسية كوميدية وخالية من اي شذوذ تشويا ×دزاي بنت