ليلا وفي احد المنازل الفخمة
يتواجد هذا المنزل او بالاحرى قصر كبير لاحد الوزراء وسط حديقة واسعة ، وقد كان يظهر من احدى نوافذه
ظل لشخص بالغ يحمل في يده شيئا ما
الخادم : يوميكو ساما, هذه الصور التي طلبتها
يوميكو: هاتها هنا
اعطى الخادم الصور الى يوميكو وما ان امسكتها حتى تجعدت بين يديها وقد اعتلى وجهها غضب عارم
كانت الصور صورا لدازاي وتشويا في مدينة الالعاب
يوميكو بغضب: تلك العامية المتشردة! لا تتحدث مع تشويا فحسب بل تخرج معه في موعد ايضا!، ساريها!
احرقت يوميكو الصور في مدفأة غرفتها والتفتت الى الخادم قائلة
يوميكو: هل احضرت الشخص الذي طلبته؟
الخادم: اجل سيدتي انه ينتظر خارج الغرفة الآن
يوميكو: ادخله حالا!
قام الخادم بادخال الشخص المقصود
لقد كان طالب ثانوية ايضا من نفس ثانويتها ذو جسد ضخم وملامح مخيفة
الفتى: لقد دفع لي هذا العجوز مالا مقابل خدمة اسديها لكي,مالذي تريدينه
اعطته يوميكو صورة دازاي وقالت
يوميكو: اريدك ان تلقن هذه الفتاة درسا وعندما تنجز ما عليك سادفع لك المزيد
حدق الفتى بالصورة قليلا ثم قال
الفتى: ممم..انها خسارة على فتاة جميلة مثلها ولكن لا يهم مادمت سآخذ اجري
يوميكو: سنبدأ غدا انتظرنا في صالة الرياضة بعد استراحة الغداء سأستدرجها الى هناك وعليك انت بالباقي
الفتى: مفهوم
حل يوم غد
كان جميع الطلاب قد خرجو من الصف وذهبوا الى المقصف لتناول الغداء
وكان منهم تشويا واتسوشي واكتاغاوا الذين ذهبوا ايضا لشراء الغداء تاركين دازاي تنتظرهم في الفصل
استغلت يوميكو هذه الفرصة وذهبت الى دازاي التي كانت نائمة على طاولتها
يوميكو: صباح الخير دزاي سان
رفعت دازاي راسها لترى من المتحدث
دازاي بملل : من انتي ؟
يوميكو: قد لا تتذكرينني ولكننا تقابلنا في يومك الاول اردت مساعدتك على معرفة الطريق الى المقصف
دازاي: اه انتي...وماذا تريدين ؟
يوميكو: في الواقع طلب مني الاستاذ ان أحضر اشياء من صالة الرياضة واريدك منكي مرافقتي
دازاي: ولما انا ؟
يوميكو: هناك امر اريدك اخباركي به هلا اتيتي معي رجاء
أنت تقرأ
القزم البرتقالي ومجنونة الانتحار
Romanceيوميات السوكوكو في الثانوية القصة رومانسية كوميدية وخالية من اي شذوذ تشويا ×دزاي بنت
