في المشفى...
كان كل من تشويا و اوداساكو يجلسان بجانب سرير دازاي..ينتظران استيقاظها
اوداساكو: تشويا كن لديك مدرسة غدا لذا عليك ان تذهب الى منزلك وتنام جيدا ولا تقلق على دازاي سوف اعتني بها
تشويا بحزن: حاضر
نهض تشويا وقبل مغادرته قال
تشويا: اوداساكو سان عندما تستيقظ اخبرني بذلك حتى ولو كنت في المدرسة...ارجوك
اوداساكو بابتسامة: بالطبع لا تشغل بالك
اومأ تشويا براسه وذهب الى منزله
فور ان دخل تشويا هرعت اليه امه واخته
كويو بقلق: تشويا هل انت بخير
تشويا بصوت منخفض: انا بخير
كيوكا: اخي كيف حال دازاي نيتشان؟
تشويا بحزن: انها بخير لم تستعد وعيها بعد لكن الطبيب قال ان حالتها مستقرة
كويو وضعت يدها على كتفه: لا تقلق ستكون بخير والآن تعال لتناول العشاء
تشويا: لا لست جائعا
كويو: ولكن
تجاهلها تشويا وصعد الى غرفته بصمت
تنهدت الاثنتان بحزن وذهبتا الى اعداد المائدة بينما كان تشويا مستلقيا على سريره ويفكر بشرود
في اليوم التالي...
ذهب تشويا الى المدرسة وقد كان يسير بشرود الى ان قابله اتسوشي واكتاغاوا
اتسوشي: تشويا سان كيف حالك ؟
اكتاغاوا: هل انت بخير ودازاي سان كيف حالها ؟
سئم تشويا من هذا السؤال لذلك لم يجب وتجاوز الاثنين ليدخل الى صفه بصمت
اتسوشي بحزن: تشويا سان مسكين
اكتاغاوا: ما كان علينا ان نسأله
ذهب كلاهما الى مقعدهما ولم يريدا فتح الموضوع ثانية
في استراحة الغداء
كان تشويا يجلس وحيدا في الساحة الى ان وقف امامه شخص ما لقد كان هذا الشخص هو يوميكو
يوميكو بتوتر: ت.. تشويا سان
نظر لها تشويا بطرف عين وقد كانت نظرة مليئة بالحقد جعلت الاخرى ترتعش خوفا
يوميكو بخوف: ا..اعلم انك لن تسامحني ولكني حقا نادمة على فعلتي ارجوك امنحني فرص-
صرخ تشويا في وجهها بغضب
تشويا: انتي وقحة حقا لتظهري وجهك بعد كل هذا وتطلبين المغفرة..انسي هذا!!..انا لن اسامحك ابدا!!!
ذهب تاركا الاخرى متجمدة في مكانها من الخوف..ولا تدري كيف ستصلح خطأها
كان تشويا يسير بسرعة والغضب يملأه الى ان اوقفه صوت رنين هاتفه
أنت تقرأ
القزم البرتقالي ومجنونة الانتحار
Romanceيوميات السوكوكو في الثانوية القصة رومانسية كوميدية وخالية من اي شذوذ تشويا ×دزاي بنت