قبل ١٨ سنه
في بيت الجد عايض —————————————-
كانو مجتمعين عياله كلهم الا عبدالله كان يسكن في الخبر واهم في ديره صغيره في الرياض على حدود الرياض من جنوب لذلك كانت محتفضه بعاداتها وتقاليدها وكان عبدالله مساك الخط
وضحى (زوجته): يا عبد الله الله يصلحك وقف شوي وخذلك غفوه الين تصحصح مايصلح كذا وانت تسوق وعين مفتوحة وعين مسكره!!
عبدالله: يابنت الحلال ماعليه ماهو بصاير شيء وبعدين لو وقفت بنتأخر على ابوي وانتي خابره ابوي لا ابطيت عليه وش يسوي
وضحى: ياعبدالل..........
عند الجد عايض —————————————-
في مجلس الرجال
الجد عايض كان في صدر المجلس: شجاع دق على اخوك شف وشقومه متاخر واغرفو الغداء ولاتبقون له غداء معلمه من البارح يزهب عمره ويحظر الغداء لاكن قهقه في قلبً ما يفقه
الجده نوير كانت تجلس معى عيالها واحفادها بحكم انهم محارمها: ياعايض الله يصلحك يمكن بنيته فيها شيء تعبانه عشان كذا تأخر
فارسّ (عمره كان ٧ سنين ) كان يوايق عليهم مع الباب وقال كلمته الي داري انها بتفتفز جده : بيجيب بنته الحضريه يو تسبدي !!
الجد عايض حذفه بالحذو : لا ماهي بحضريه من قالك الحتسي ذا لاعاد اسمعك تقوله يا التسلب الخلاء
وانحاش فارسّ يضحك من عصبيه جده
الجده نوير بضحك : كان ماطقيته المسيكين بزر يضحك معك
الجد عايض: لا يستاهل اللي مايستحي وانت يا شجاع ورا مادقيت على اخوك !!
ابو فارسّ: الا دقيت يا يبه لاكن ماهو بيرد مدري وش جاه !
الجد عايض: دق عليه مره ثانيه شف وش بلاه
ابو فارسّ رد عليه شخص غريب: الوه
.....: من معي
ابو فارسّ : انا اخو صاحب الرقم ذا بس انت من وش جاب جوال اخوي معك احتس
....: يامسلم انا لقيت اخوك صاير عليه حادث للاسف عرضه للوفاه هو ومره معه وفي طفله صغير هي اللي بقت حيه والله يعظم اجركم ويرحم موتاكم
ابو فارسّ بردت اطرافه وانقلب وجهه وهذا اللي وتر ابوه وامه
وكان شبه غايب عن الوعي بسبب الصدمه لاكن وعى على روحه ورد على الرجال
ابو فارسّ :وينك في اي منطقه واي مستشفى
....: في المنطقه .... في المستشفى ....
قفل ابو فارسّ والتفت لابوه اللي شحب وجهه بعد طاري المستشفى
الجد عايض : وش مستشفاه وش صاير على ولدي ؟؟!!!
ابو فارسّ رمى جواله بصدمه لاكن حاول يتدارك الوضع لانه كان خايف يصير لابوه شي
ابو فارسّ: ماصار شي انت بس امش معي ما بلا حادث بسيط
الجد عايض: والله وجهك مهوب طيب لاكن امش امش لا يصير شيءً لا اخوك
ابو فارسّ عدى الطريق بسرعه ولا درا كيف ربي نجاه من سرعته وكان متوتر وخايف من رده فعل ابوه وماكان معه الا ابوه و ولده زياد وكان عمره في ذاك الوقت ٩ سنين
في المستشفى —————————————-
دخل ابو فارسّ مستعجل و وراه ابو
ابو فارسّ : وين المريض عبدالله ابن عايض ؟؟؟
وكان ابوه جنبه
الممرض : الله يرحم ميتكم ويثبت قلوبكم بتلقونه في قسم ثلاجه الموتى
في هاذي اللحظه ماقدر الجد عايض يستوعب
الجد عايض لف على ابو فارسّ ناقد
الجد عايض : ياولدي ذا الخبل وش هو يقول ؟؟ انت ما تقول انه حادث بسيط ؟
لف ابو فارسّ و وجهه مليان دموع ماقدر يتمالك نفسه من هول الموقف وهنا ادرك الجد عايض ان كلام الممرض صحيح
صح ان الجد عايض يغلي ولده عبدالله لاكنه كان رجالً فيه دين لذالك تماسك شوي مع ان دموعه مارضت تصمد لاكن حضن ولده ابو فارسّ
الجد عايض : ماعليه ياوليدي مقدر ومكتوب
ابو فارسّ : وين غرفه الموتى ؟؟
شافو عبدالله و اتصلو على اهل وضحى يخلصون اوراقها
لاكن فقدو شي بسيط واللي هو العنود ؟؟ وينها
شوي وجاهم الممرض شايلها وكانت بخير وتضحك ولما شافها الجد عايض هنا انهار وبكى ومعاد قدر يتمالك نفسه
الجد عايض :والله اني لك جد وابو واخ والله وان قاله الله مايلمستس احد دام راسي يشم الهوا
ابو فارسّ: كيف مافيها اي اصابات ؟؟
الممرض : يقولون لقوها في حضن امها
في الديره —————————————-
وصلهم الخبر وكان اشدهم انهيار الجده نوير لانها كنت متعلقه في ولدها عبدالله جدا و وصل الخبر لعمهم محمد وجو وتمت ايام العزا وتكفل الجد عايض والجده نوير بتربيه العنود