_________________
العنوان : أحبكَ صغيري
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"شانكس، اعتني بباغي حتى نعود، اتفقنا!؟"
قال روجر بنبرة حازمة، عاقدًا حاجبيه في جدية.
بينما كان يراقب صديقه ذو الأنف الأحمر، الذي كان ممددًا على الأرض، يتألم من مرضه.
"بالتأكيد، قبطان.
لا تقلق حياله أو حيالي."ابتسم شانكس ابتسامة واثقة، لكنه كان يشعر بشيء من القلق.
نظر روجر نحو نائبه وقادة سفينته القدامى، ليهزوا جميعهم رؤوسهم موافقةً على ما سوف يفعله.
"شانكس، احتفظ به حتى أعود، حسنًا!؟"
أخرج روجر دفترًا قديمًا، على غلافه صورة جبلٍ عالي، وكأن ذلك الجبل يمثل شيئًا مهمًا.
"ما هذا، قبطان!؟"
سأل شانكس مستغربًا، وقد بدأ يتفحص الدفتر بفضول.
"إنه غالٍ عليّ وعلى جميع الرفاق... يمكنك قراءته إذا أردت."
لم يفهم شانكس تمامًا ما يحاول قباطنه الوصول إليه، لكنه وافق على ذلك، متشجعًا من فكرة قراءة شيء له قيمة خاصة.
"لا بأس، أعدكَ بأن يكون كما أعطيتني إياه عند عودتكَ."
ابتسم شانكس، ليبادله روجر الابتسامة، قبل أن يمسح على رأسه كأنه يودعه.
حل المساء، وقد خلد باغي المريض للنوم، بينما استبد به فضول حول ما يحتويه الدفتر الذي يحمل في طياته ذكريات وتجارب قبطانه ورفاقه.
قرأ العنوان الخارجي للدفتر، والذي كان مكتوبًا بخط جميل:
←قصة ولادة أعظم قرصان. →
تفاجأ شانكس من العنوان الغريب، ففتح الدفتر وبدأ يلقي نظرة على أول صفحة، والتي حملت عنوانًا آخر جعل قلبه يتأرجح بين الفضول و الحيرة:
أنت تقرأ
متمردة | فيغارلاند غارلينغ |
Mystery / Thriller_________________ بدأت قصتهما قُبيل تلك الحرب الشنيعة، حيث كان الظلام يخيّم على الأفق، والقلوب تتوق للحرية. كانت هي أسيرة، لكن دماء الحرية التي كانت تسري في عروقها أبت الانصياع للقيود، وكأنها تحمل في داخلها روحًا لا تُقهر. كانت تنظر إلى العالم من خ...