إستيقظ ماكس على صوت رنين هاتفه فرفعه بكسل
بصوت ناعس : نعم
جيمس : ماكس قل لجورجيا أن لا تقوم بتحضير شيء على الغداء، سوف أصطحبها لنأكل في الخارج
ماكس بانزعاج : و لكن لما تقول لي ذلك ، لما لا تتصل بها و تخبرها ؟
جيمس: لقد إتصلت و لكن هاتفها مغلق ، هيا عليّ الذهاب و لا تنسى اخبارها بذلك
وضع هاتفه و قام من فراشه بكسل مبتسماً بسخرية
ماكس : أبي المسكين يظن ان هذه المرأة ستحضر الطعام ، لقد كان شعرها مرتباً لدرجة اني ظننته قبعة و ليس شعر ، من ينتظر تحضير الطعام من أمرأة تكاد أن تعبد نفسها ، سوف أقدم العون في الكنيسة إن كانت قادرة على إعداد الشاي على الأقل
خرج من غرفته و تفاجأ من وضعية المنزل ، لقد كان مرتب بطريقة مثالية و رائحة المكان جميلة جداً و هناك صور و تماثيل لطيفة في كل مكان ، إستغرب ماكس لدرجة كبيرة و توجه نحو المطبخ فلم يجد جورجيا ، ثم إلى غرفة نوم والده ، و حين طرق الباب سمع صوتها الجميل قائلاً أدخل
دخل بتردد فرأى جورجيا تقوم بترتيب ثيابها و أغراضها الخاصة في الغرفة و لكنه صُدِمَ من شكلها ، فلم تكن تشبه تلك السيدة الانيقة و الجذابة البارحة ، تربط شعرها عالياً و بعض من الخصلات تنسدل على وجهها و ترتدي نظارات طبية ولا تضع اي من مساحيق التجميل و ملابسها فضفاضة و عملية جداً
وقف ماكس في مكانه لوهلة يحاول تصديق ما يراه ، إبتسمت له
جورجيا: صباح الخير عزيزي , لم أكن أعلم انك تستيقظ متأخراً اليس لديك مدرسة اليوم؟
أجاب بتردد : لقد تم طردي من المدرسة
صُدمت جورجيا و بانت ملامح الحزن على وجهها : حقاً؟؟ و لكن لماذا ما الذي حصل؟؟
ماكس بحزم : والدي يقول لا تعدي الطعام لأنه سوف يصطحبك خارجاً، و هو يحاول الوصول إليك و لكن هاتفك مغلق .
جورجيا : آه نعم لقد نفذ شحن هاتفي ، هل اجد لديك شاحن يا عزيزي؟
ماكس : يوجد لدي في غرفتي
جورجيا : حسناً دعنا ننزل سوياً لغرفتك ، و منها نذهب إلى المطبخ مؤكد أنك جائع
تابع ماكس مشيه بصمت و إستغراب من هذه المرأة
ماكس : ما الحاجة لمعاملتي بلطف رغم غياب والدي ، على أي حال لا اظن ان والدي سيعترضها إن عاملتني بقسوة فحسب ما سمعت منه البارحة أنهم يحبون بعضهم منذ مدة ، أي أنها لا تحتاج لفعل شيء لكسب حبه ، كم أود معرفة الذي يجول في عقلها
أنت تقرأ
اغتصاب انيق
Romanceتزوجت والده ظننتً أنها تحبه ، ماكس شاب طائش يحوم حول زوجة والده ليوقع بها فما طبيعة العلاقة بينهما و أين ستنتهي ؟