PART 47 : الورد المحروق

626 79 157
                                    

هذا البارت رح يكون عليه شروط
100 ڤويت
نجمه الي تحت
150 تعليق
لن يتم تحديث بارت جديد الا لما تكتمل الشروط
مش معقولة اكثر من 100 يشوف البارت وبس 15 شخص الي يتفاعل معي
اعتقد من حقي أن تتفاعلوا معي لما بارت يوخذ مني وقت وجهد وحاول دائما اطلع احسن ما عندي
حتى هذه شروط قليلة على جهدي
أتمنى تقدروني لوّ شوي عنجد أنا كثير زعلانة منكم.



Third person's POV
وجهة نظر الشخص الثالث

تحولت عيون تايهيونغ إلى شعرها الطويل الداكن الفاتن الذي كان يراه يتحرك مع حركات الريح. رموشها الطويلة تؤطر حواء ظبيتها، وخدودها المتوردة وشفتها
الممتلئة التي كانت متباعدة قليلاً بينما كانت تتنفس بسلام.

لقد رآهم جميعا.

بدأ كل شيء عندما بدأت هذه الشابة المجهولة تنادي باسمه بطريقة لم يفعلها أحد من قبل. ساحرة تغني، صفارة إنذار تحاول استدراجه إلى موجة الكوابيس المؤرقة التي لا يستطيع الهروب منها. شعرها الطويل يتطاير مع نسيم أواخر الصيف. ضحكتها المبهجة تملأ أذنه، وتلك الليالي، تلك الليالي اللعينة التي لم يستطع الهروب منها.

مرر تايهيونغ يده خلال شعره الداكن قبل أن يمسك بالمقود ويسند رأسه على مسند رأس سيارته بينما كانت تنام بسلام.

صفارات الانذار من كوابيسه.

نظر بقلق إلى فستانك الأزرق المبلل، الذي يشبه أعماق المحيط بينما يغطي جسدك الصغير ويعيد الحياة لخياله حول صفارة أحلامه. لم يكن تايهيونغ يريد إيقاظك من النوم الهادئ الذي كانت تغوص فيه بعمق، لكن بقدر ما أرادكِ أن تنامي ، لم يستطع أن يسمح لك بالإصابة بالبرد.

كان يستطيع أن يخبرك أنه مكسور، لقد رأى جروحك لكنك لم ترى جروحه... كنتي تتغاضي عنها أثناء محاولتكِ البحث عن شيء ليس هو

تنهد وأمسك بمعطفه الجاف من المقاعد الخلفية ووضعه بعناية على جسدك قبل أن يتكئ على عجلة القيادة ويسند رأسه على ذراعيه ليراقبك بصمت.

كان هذا كل ما يمكنه فعله، وهو يراقبك بصمت من مسافة بعيدة. كان هناك شيء ما يمنعه من الاقتراب منك، حاجز، رغبة في الحفاظ على سلامتك وحمايتها لأنه رأى الألم في عينيكِ. كان جسدك هنا لكن عقلك لم يكن كذلك. لم تحاول استدراجه، كانت ضائعًا مثله، لكن هناك راحة في وجع صدره.

Destiny Plate | K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن