PART 49 : اللون الأخير

594 52 5
                                        

البارت القبل الأخير
تحذير يحتوي على محتوى
جريء

‏✨لا تنسوا التصويت لهذا البارت✨
‏✨وأتمنى أن أرى أرائكم أيضا✨

‏✨سوف تقرأ يا صديقي 5633 كلمة✨








"ربما،

لقد وجدنا إلى الأبد في الوقت الخطأ، وفي يوم من الأيام،

سيعيدنا الوقت معا مرة أخرى."


خطوت خطوة إلى الأمام، وشعرت بالحواف الحادة للصخور تحفر في قدمي العاريتين، وصدري يرتفع وينخفض ​​عند المنظر المظلم للجرف الذي يزدهر في أنظار الليل المرصع بالنجوم.

لقد تبعت تايهيونغ مثل النسيم الضائع إلى أرجوحة السماء، لم يقل الكثير عندما استحوذت عيناه على عيني، كانت نظرة في عينيه كافية لمعرفة ما يريده مني.

ركزت عيني على الأرجوحة أمامي الموضوعة على حافة الجرف، والأقمشة الزرقاء تتراقص في الريح، وتناديني بترنيمة العصر.

هبت نسيم قوي على شعري وفستاني، فجذبت انتباهي نحو النقش الموجود على الأرض، والذي يلمع في الليل المقمر.


"فقط من يجرؤ على مواجهة الجحيم سيجد أحلامه في طريقه إلى سماء الجنة"

سرت رعشة في عمودي الفقري عندما شعرت بحضوره القوي خلفي، لم يكن يلمسني حتى لكن هالته المسيطرة كانت كافية لتجعلني أرتعد. تخطى قلبي نبضًا، وبدأ العرق يسيل على رقبتي بينما كان يبتلع صوت ضربات قلبي العالية.
في المرة الأخيرة التي كنا فيها على هذه الأرجوحة، لم أجرؤ على مواجهة الجحيم، لأنني كنت خائفًا، خائفًا من أن الجحيم لن يسمح لي بالعثور عليه، والعثور على بيتي، وجنتي، وهو.

خطوت خطوة إلى الأمام، وكانت الحواف الصغيرة تحفر في قدمي، على الرغم من أنني كنت أشعر بالدم ينزف من الجروح، إلا أنني لم أهتم كثيرًا بالألم بينما كنت أحدق في الأرجوحة أمامي في النسيم المنعش. في الليل.

كانت الأقمشة الزرقاء على الأرجوحة تتراقص بلا مبالاة على طول أمواج النسيم الحاد، مررت يدي بتردد عبر النسيج الحريري لذكرياتنا قبل أن ألتقط اللون الأحمر المختبئ خلف الظلال الزرقاء. اتسعت عيني من لون القماش الذي كنت أحمله في يدي بينما بدأ قلبي يتسارع، آخر مرة كانت الأرجوحة مزينة فقط بأقمشة ذات درجات زرقاء مختلفة. لففت أصابعي المرتجفة حول القماش الأحمر وأغمضت عيني.

Destiny Plate | K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن