لقد أصبحت عيناي أثقل من التحديق به طوال الوقت، وكنت أخشى ألا تتاح لي الفرصة للنظر إليه لفترة طويلة مرة أخرى، والاستماع إلى نبضات قلبي السريعة التي يسببها.
لقد أظلمت السماء ولكننا لم نصل إلى الڤيلا بعد.
"ألا تؤلمك ساقيك؟" سألت بعد أن رأيت العرق يسيل على صدغه.
أدار رقبته ونظر إلي بهدوء مندهشًا، تخطى قلبي نبضًا عندما نظر إلي لفترة أطول قليلاً كما لو كان يبحث عن شيء ما، ابتلعت عندما هز رأسه.
"لقد وعدتك بإعادتك آمنًا إلى الڤيلا" تبلعتُ وحاولت التحكم في مشاعري أثناء النظر إلى طرف وجهه الجانبي المثالي.
"إن ركوبك للحصان لن يعرضني للخطر تايهيونغ، سأظل آمنًا." تنهدت من طبيعته العنيدة لأنه كان من الواضح أنه لم يكن على ما يرام.
"لن أثق بكِ على الخيول بعد الآن" اتسعت عيني ورفعت رأسي "ياه! لقد تعلمت كيفية ركوب الخيل" عضضت على شفتي لكبح ضحكتي.
"نعم أستطيع أن أقول أنه كان مشغولا بتعليمك أشياء أخرى." لقد شهقت بغضب بينما اتسعت عيناي.
"لا تجرؤ على التحدث عنه بهذه الطريقة" أمال رأسه عندما لاحظ تغير لهجتي.
"لماذا ؟" لقد قوس حاجبه بينما كان يخفض عينيه في وجهي، ابتلعت، لماذا كان كل شيء صعبًا للغاية؟
"لأنه كان شخصًا أعتز به.. بكل ما أملك" أجبت وأنا أسند رأسي على فراء الحصان مرة أخرى بينما غرق قلبي ونظرت إلى جانبه الجانبي محاولًا تجاهل انقباض قلبي.
لم يعد يجيب ولكني رأيته عابسًا للحظة قبل أن يواصل وضع قناعه الخالي من التعبير على وجهه.
