-أول لقاء-
معقول بيوم من الأيام يرجع يدق قلب الشخص من أول وجديد بعد الخذلان..ومعقول يتنسى هل حب بسبب حادث..وياترى الصداقة الحقيقية صداقة قلوب ولا طبقات ومسميات
اكيد كلنا منعرف الحياة مو بهل سهولة وفيها صعوبات وضغوطات وممكن بسبب هل ضغوطات نصل للحظة ضعف بسببها نرتكب خطأ بحق نفسنا وبحق ربنا وبنفس الوقت ممكن هل خطأ يكون سبب بتغير حياتنا للأفضل أو واكيد بهاي الحالة ربنا بكون طلع بوجهنا لانو عطانا رسالة بخطورة الشي يلي عملناة وغفرلنا ياه..
بدايةً مع بطلتنا روز ومشوارها مع الضغوطات وتخليها عن حلما لأجل عائلتها والصعوبات يلي تحملتها والحدث يلي مر عليها ويلي غير حياتها ويلي كان السبب بأنو خلاها تتعرف على اشخاص كانو جزء من تعاستها وسعادتها بنفس الوقت
لمحة بسيطة عن عائلة روز
عائلة روز مكونة من أم وأب وأخ وأخت توأم أصغر منها وهي كانت الأخت الكبيرة لهم وضعهم المادي كان عادي جدا بس عايشين بسعادة وماعندهم عداوات وعايشين حياة كريمةوكحال أي بنت فمن الطبيعي انها تحب وتنحب
زميلها في الجامة ويلي صار خطيبها بيوم من الأيامبوقت يلي كان لازم تكمل دراستها الجامعية روز كانت تشتغل وتخليها عن حلمها كان خارج عن أرادتها وبنفس الوقت كان جزء تعيس ويلي صار بعد فترة جزء حلو من حياتها ومتل ما منعرف مافشي بدوم بل حياة لا الصعب بدوم ولا السعادة بدوم وما بدوم غير وجهو الكريم
خطوة نحو العمل
في شركة ضخمة والها سمعتها بين الشركات تم توظيف روز لتستلم عملها الجديد وحياتها الجديدة بهل المجالاول يوم في الشركة
جولة أولية لروز لتتعرف على أقسام الشركة وطبيعة العمل فيها برفقة المدير ويلي هو كان سبب بتوظيفها بشركتومواصفات الشركة
كانت الشركة مكونة من ثلاث طوابق وكل طابق بيحوي عشر مكاتب ولكل طابق اختصاص اما ساحة الشركة فكانت كبيرة جداً وكانت مخصصة لاستقبال العملاء وترتيب شغلٌ بكل ترتيب وعدم فوضى وكانو الموظفين يستقبلو العملاء بأبتسامة حلوة وبكل صدر رحبكانت روز منبهرة جداً بهل مكان..شي طبيعي أول مرة تشوف شركة بهل كبر وماكانت متخيلة ابداً انها تستلم عمل فيها
بعد الجولة التعريفية للشركة وعلى اقسامها ومكاتبها والتعرف على طبيعة العمل فيها برفقة المدير عرفها على مكتبها ويلي كان في الطابق الأول
بعد عدة ايام وبعد ما خلصت روز أوراق توظيفها استلمت مكتبها اخيراً وكانت سعيدة جداً بل عمل يلي ممكن يكون حلم بل نسبة لغيرا
الغرفة كانت كبيرة وتحوي على مكتبين بس ماكان فيو حدا..مر كم يوم على عمل روز وبيوم وهي جالسة في مكتبها دخل عندها شخص وتفاجئ بوجودها جالسة على المكتب..سألها انتي مين وعرفتو عن نفسها وهي عم تحكي دخل عليهم المدير وقال بعرفك ياروز على زميلك في المكتب -السيد محمود- كان اخذ إجازة أسبوعية لهيك كان المكتب فاضي وبتمنى تتعرفو وتنسجمو مع بعض وبتمنى منك يا أستاذ محمود تعرف روز على طبيعة العمل معك..هز محمود راسو بعدم الرضى وكأنو ماعجبو الموضوع
بداية واجهت روز صعوبات في العمل والصعوبات ماكانت في العمل بل كانت بل تعامل مع محمود نفسو..هو اساساً ماكان متقبل وجودها معو بل مكتب من الأساس فما تحمل انها تكون ملازمتو طول فترة الدوام وحتى بوقت مرورن على بعض الشركات والعملاء لأنو متل مامنعرف عملٌ الأساسي كان مندوبين مبيعات
كان تعامل محمود مع روز قاسي جداً بس تطور الموضوع وصار يعاملها بلوئم ويزعجا ويزعلها وهي بسبب طبيعتا الحساسة كانت فعلاً تزعل وتنقهر على معاملتو القاسية لها بس ما كانت تظهر هل شي قدامو وتخبي جواتها وتعطيه ابتسامة عدم أهتمام
هل شي خلى محمود ينزعج اكثر ويجن أكثر بسبب هدوئها...وصار يضغط عليها اكثر ويرمي الحمل عليها حتى تترك الشغل ويرجع لحالو بس هيه كانت تتحمل وتكابر وماكان بدها تترك الشغل لاسباب كتيرة..وحتى انو طلب من المدير ينقلها لغير مكتب بس المدير ما وافق بسبب خبرتها الواسعة بأمور التجارة ولسبب ثاني..ولكل مكتب بل شركة الو اختصاص معين واختصاص روز بعين على المدير يعينها مع محمود
اكثر المشاكل يلي كانت تواجها مع محمود لما يكونو بل عمل خارج الشركة كمندوبين مرات كان يقطع عليها جزء من الأرباح البرانية أو يعطيها القليل وأيام كان يتركها بالشارع لترجع مشو لحالها للشركة وأيام كان يحرجها مع العملاء ويصغرها قدامن يعني طالع قهرو بهال بنت المسكينة وهي كانت تتحمل لتحافظ على شغلها
مرة المدير طلب من روز شوي ملفات بتخص الشغل وحساباتم مع الشركات يلي بتعاملو معها لتشيك عليهم وبعد ماقربت روز تخلص اجا محمود على مكتب روز بحجة بدو ياخد قلم من المكتب سكب كاسة الماي على الملفات وروح عليها تعب ساعتين شغل هون روز ماتحملت وصرخت بوجة محمود وعلى صوت صريخن أجا المدير حكت روز يلي صار بس محمود طالع حالو متل الشعرة من العجين وبرى نفسو وتحملت روز اللوم كلو ونخصم من راتبها جزء كعقوبة ألها لأنو خطأ متل هيك ممكن يكلف الشركة خسائر كبيرة
غرغرت الدمعة بعين روز ومسكت حالها بزور على أنها تبكي..صار وجهها أحمر وعيونها عم يلمعو بسبب الدمع وصار وجهها مثل الاطفال وبيومها محمود صار يطلع عليها بنظرات استعجاب وهاي اول مرة بكون هيك وبيومها ماحكى معها شي وكأنو حس بالندم على تصرفو وخاصة أنو ومو من عوايد محمود الندم
المدير شخص طيب بس بوقت الشغل ماعندو يا امي رحميني
يتبع..

أنت تقرأ
احببتها مرتين
Детектив / Триллерهذه الحياة ماهي إلا محطة تمر في حياة الشخص قد تكون سعيدة وقد تكون حزينة وقد تكون مزيج بين الأثنين..وقد نمر بظروف تجعل منا اشخاص سيئين ونرتكب بسببها حماقات خارجة عن إرادتنا وقد نندم عليها أشد الندم لاكن بعد فوات الأوان