الفصل الخامس والأخير

27 4 32
                                    

بعد الزيارة الحلوة يلي قضاها محمود مع روز وعائلتها وبعد ماشرب القهوة وأكل من الشكولاة يلي جابها معو ماعرف كيف سرقو الوقت بالجلسة وأستأذن ليروح...ومن عوايد كل بيت عربي لازم نتمسك بالضيف ومانخلي يروح بس محمود كان عندو فيقة الصبح ووعدن بزيارة ثانية بصحبة الوالد...قال هال كلام وهو عم يطلع بروز ويغمزها

ودعت روز محمود لعند الباب وهو طالع عملها بيدو حركة القلب وقربها بأتجاة قلبو وكان رح يقلا بحب...بس قبل لا محمود يكمل كلامو روز خجلت وتوترت وسكرت الباب بوجة محمود قبل لا بخلص كلامو...أبتسم محمود على ردة فعلها ومن وراء الباب وبصوت هامس قال بحبك وراح...روز من الجهه الثانية سمعت كلام محمود وحضنت الباب شافتها أختها الصغيرة وقالت -جنت أختي ياحرام- سمعتها روز وقربت عليها وصارت تلعبلها بشعراتها كمداعبة وتقلها  -سكتي وليك في حدى بيحكي هيك مع أختو الكبيرة-  وصارو يضحكو

عند روز بعد ما خلصت شغل البيت بوست أمها وأخوتها دخلت غرفتها بدلت ملابسها وتمددت على السرير وتذكرت زيارة محمود يلي صارت من شوي وكيف هيك بدون أدراك حضنت محمود حست بالخجل وسحبت لحافها لعند وجهها وهي خجلانة من حالها وصار قلبها يدق حب وفرح

أما عند محمود كان هرمون السعادة مرتفع عندو من بعد الزيارة والشكولاة يلي اكلها...بعد ما وصل لبيتو أخذ شور خفيف ولبس بيجمتو وتمدد على سريرو وكمان صار يتذكر الموقف يلي صار وكيف روز حضندو صار يبتسم  وحضن المخدة وقلب لطرفو اليمين وراح بنومة هنية

بعد كم يوم نزلت روز للشركة حتى تلغي طلب الإجازة من السيد كرم...هوه من الأساس ماوافق على الأستقالة وبدل هيك عملها إجازة مفتوحة في حال غيرت رأيها وحبت ترجع...وأكيد وافق على إلغاء الإجازة وعودة روز للشركة...روز عزيزة علية وإلها معزة عندو

رجعت روز على مكتبها من أول وجيد وأول ما شافها محمود فايتة على المكتب غمرتو السعادة وفرح كتير وأستقبلها أحلا أستقبال وكأنو مو هاد محمود يلي كان يعاملها بأستحقار ولا مبالاة على قولة المثل  -لا تاخد صاحبك إلا بعد عداوة- أو بالأحرى -ماتاخد صاحبك إلا من بعد كلمة فشرت-هههههههه

تغير محمود على روز 180 درجة وصار يستنى على الدقيقة كل يوم الصبح ليجي على الشركة ويتصبح بوجة روز...على قد ما كان يعاملها بكرة على قد ماتحسنت معاملتو معاها

صار يستنى على الدقية فرصة المناوبة خارج الدوام حتى يبقى معها أطول وقت ممكن...يعني الشي يلي كان يكرهو بوجود روز صار يحبو

بيوم من الأيام وهنن جالسين بمكاتبن بين الأوراق والحسابات أجا محمود لعند روز وجلس على الكرسي جانب مكتبها بحجة أنو في شي مو فاهمو وبدو مساعدة من روز  -محسسنا كأنو جالس بمدرسة- ههههههه أحم أحم...صار يسألها هاد الحساب بخص أي شركة وهاي الشركة من أيمت قدمت عنا طلب وهيك ومن سؤال لا سؤال قلها أنا بدي أطلب طلب وبتمنى ما ترديني...قالتلو تفضل إذا بيطلع بيدي أكيد مارح ردك...قلها أنا بحبك وطالب يدك...هون روز ماستوعبت شو سمعت وقالت هاااا...أبتسم محمود من ردة فعلها  قلها مثل ما سمعتي شوقلتي...هون روز ضلت ساكتة وما عرفت تحكي شي بس قلبها عم يدق بسرعة وماعرفت كيف مسكت حالها من الصدمة...قلها محمود خدي راحتك وفكري على مهلك بس بتمنى ماترديني خايب

احببتها مرتينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن