بارت (13)

1.2K 42 10
                                    

عبدالعزيز: خلاص خلاص مشينا
الجازي : اسمع ماودك تشغل شي ؟
عبدالعزيز: لا
الجازي: اجل انا بشغل اذلف انت
عبدالعزيز ضحك على جنونها بس استوعب ورجع لبروده
الجازي : الله!! ذي حلوه
عبدالعزيز: وش ذا ذوق ؟
الجازي : اذلف والله ماعاد اشغل شي
عبدالعزيز بضحك: امزح
الجازي: اسكت اسكت بس

وصلت الجازي ونزلت بكل حماس مشتاقه لدوامها
الجازي : يوهه كم عنك
رنيم : يوه يوه شوفو من جااء ! هلا هلا بالغايبه وينك يبنت مختفيه
الجازي: والله مشغوله ذي فترة
رنيم: لحضه لحضه وش ذا خاتم الي بيدك؟
الجازي : يوهه عاد ذي سالفه طويله
رنيم : وش ورانا اقعدي وقوللي

قالت الجازي لرنيم كل الي صاير معها وكيف تزوجت عبدالعزيز
رنيم: ول ول ذا كله صار معك توي اعرف!
الجازي: ماكان لي خلق اقول لاحد وبيني وبينك مجهزه له مصايب
رنيم: خبيثه مت يومك
الجازي: طيب اسمعي انا برجع مكتبي حين وراي شغل
رنيم: طيب

دخلت الجازي مكتبها وهي تفتح بين ذي قضيه وذيك قضيه
الا الي دق باب
الجازي: مين؟
مجهول : مايهم مين انا اقدر ادخل ؟
الجازي: تفضل
دخل مجهول لجوا وقعد قدام الجازي وابتسم ابتسامة شر
الجازي : من حضرتك ؟
مجهول : مايهم تعرفين انا جاي اقولك كلام وطالع
الجازي: قول وش عندك!
مجهول: شوفي هاذا اخر انظار بيجيك يا امى تمسكين قضيه او بتشوفين شي ماراح يعجبك
الجازي: ايهه رجعنا لانفس موضوع ؟ قضيه ماراح امسك والي تبون تسونه سوه
مجهول ضرب طاوله بعصبيه وقال: هين هين لما خليناك تبكين دم
الجازي بدا ترتجف بس تماسكت نفسها وبدت تصارخ
ااااطلللع برااا
طلع مجهول قبل لاحد يشوفه

«عند عبدالعزيز »

عبدالله: ياهلا ياهلا بعسكري حقنا توك تداوم ؟عبدالعزيز: اقول اسكت مالي خلككعبدالله: خير وانا اخوك وش صايرعبدالعزيز: الا قول وش الي مو صايرعبدالله: وش علم قول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عبدالله: ياهلا ياهلا بعسكري حقنا توك تداوم ؟
عبدالعزيز: اقول اسكت مالي خلكك
عبدالله: خير وانا اخوك وش صاير
عبدالعزيز: الا قول وش الي مو صاير
عبدالله: وش علم قول

قال عبدالعزيز لي عبدالله كل شي
عبدالله: حين جدك عباله انك بزر يزوجك على كيفه؟؟
عبدالعزيز: معرف معرف يا عبدالله عقلي مشوشش
عبدالله: معليه وانا اخوك انت اهد حين وركز في شغلك وبعدها نتفاهم

«عند الجازي»

الجازي جلست على مكتبها وهي ترتجف وتفكر بموضوع
الجازي: وش دخلني انا حين بذي مصايب ولا بعد اشكالهم ماتطمن
خل ارجع بيت ابرك لي
بدق على عبدالعزيز
الجازي برجفه بصوتها : ا..لو
عبدالعزيز: ها وش تبين؟
الجازي: ها ييم م م د يك تمرني ؟
عبدالعزيز بستغراب : وش فيه صوتك؟
الجازي : ها ولا شي يمديك تجي ولا لا ؟
عبدالعزيز: طيب طيب يلا جاي
الجازي : طيب لا تتاخر

عبدالعزيز بداخله : وش فيها ذي ؟
عبدالله: وش تفكر فيه؟
عبدالعزيز: ولا شي يلا انا بطلع عندي كم شي بخلصه
عبدالله: في امان الله

وصل عبدالعزيز عند الجازي لقاها برا واول ما شفته ركضت لسياره و ركبت

عبدالعزيز: انتي وش فيك ؟؟
الجازي برجفه : ها ولاشي امش يلا
عبدالعزيز حس ان في شي بس سوا نفسه طبيعي
الجازي قالت بصوت خفيف بدون ماتحس: يمكن يقتلوني ؟!
عبدالعزيز سمعها وقال : نعم من بيقتلك
الجازي : ها هم افصد من محد !
عبدالعزيز: انتي وش مسويه من مصيبه ؟
الجازي: مو وقتك حين ترا راسي يوجعني امش وانتى ساكت
عبدالعزيز: معليه ترا ماراح اخلي موضوع يمر كذا !
الجازي : طيب طيب خلاص راسي يوجعني ترا
عبدالعزيز حس بخوف على الجازي ولاكن سوا نفسه طبيعي

« بعد ما وصلو شقه »
دخلت الجازي شقتها وهي ترتجف من تهديد الي جاها ودخلت غرفه تغير ملابسها
عبدالعزيز كان يطالع فيها بستغراب من الي صاير فيها ومن حركاتها غريبه

الجازي: بترجع تداوم ؟
عبدالعزيز: لا
الجازي : طيب

جلست الجازي على جوالها الا يجيها ............

كالّنور علىٌ قلًبي ما أًلٌطـِفكّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن