الحلقة السادسة والثلاثون

32.7K 1.9K 1.1K
                                    

روح في بحر الظلام

__________الكاتبة بحر ________

حسابي الانستغرام  pahr.44

♡♡♡♡♡

رانيا

رأسي ماكان يحتوي على افكار انسان طبيعي، كان بداخله ركام وحطام وبقايا افكار، ماكان يحتوي على رسومات خطط، كان يحتوي خربشات طفل يبدأ بتعلم الكتابة
ماكنت انسان بعقل كامل، كنت ناقصة العقل كنت على مشارف الجنون
بتصرفاتي ما كنت ارمي نفسي بالتهلكة
لااا انا بالفعل كنت بالتهلكة
كان عندي هدف واحد مأرقني
ان يرجعلي زياد وبأسرع وقت
لو يگولي دريد
رانيا احرقي نفسك كنت راح احرقها بدون ماترمش عيني لاني كنت تقريبا مختلة ما اعرف افكر بعقلية طفل
فكان جدا سهل اني انفذ الأمر
بدون ادنى تفكير بالعواقب

الوقت
الوقت ايضا ماكر ومخادع
الوقت عندما ننتضر  الاشياء الجميلة يمضي بعسر صعوبة
اما اذا الشيء المنتضر قبيح وبشع يمضي بسرعة البرق هكذا مضى وقتي في ذالك اليوم

ماحسيت الا صارت الساعة بالوحدة يعني مابقى شي لخروجي لمواجهة كائن استبدل انسانيتة بصفات الضبع
كان يستمع من يشوف ناس تتعذب

شهاب بهالفترة صار بس يجي يجيب العلاج لماما وبابا
بابا اللي مايعرف الليل من النهار من الم كليته
يتمنى المووت ومايحصلة حتى في بعض اللحضات نضن خلص راح يموت

كان نايم بالغرفة بعد صراع مع الالم وماما بنفس الغرفة
بيبي ومشمش اللي رفضت وجودهة يمي بالمخزن  كانو ينامون بالصالة

المخزن كان فارغ مابي غير فراشي وكان حار بي بنكة ارضية بس ، توقعو اني راح استسلم واطلع لبرودة المكيف بس اني ماكنت دا ادلع حتى اطلع من شدة حرارة الجو

اني كان شي جابرني على الابتعاد كانت اكو طاقة ما اعرف منين تتحكم بتصرفاتي فقدت نفسي
انجبر ادخل للحمام واتأخر لحدما انهار
كنت مريضة
وبيبي كانت تتهمني بالجنون والتلبس من الجن
وانا بالفعل كان عندي طيف جنون

الساعة 1:00 طلعت واخذت فقط عباية كانت على باب المطبخ بيبي تخليهة بهذا المكان لان دائما تطلع ما تستقر ف تخليهة قريبة عليهة

سحبت العباية جهزتهة ورجعت للمخزن كان النضر للدقائق وهي تعدي كنت بحالة سكون حتى صارت الساعة 1:35  حسيت تباطئت نبضاتي وباد حيلي

صار صوت انفاسي مفضوح اتمنى ينقطع هالنفس واخلص ولا هالرعب
بعد دقيقة نهضت ارجف بأهتزاز باوعت لمكاني بي دم شنو سالفة هالدم ماا اعرف

بعد دقيقة للموعد ومنضر الدم حرك اعصابي اريد انضف وانضف نفسي
طلعت مسرعة احك بزنودي من شدة التوتر

روح في بحر الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن