الفصل ١٣

29 1 0
                                    

مرحبا بلبارت ١٣

فوت وكومنت للبارت❤

نبلش

.
.
.

يقود سيارته بهدوء بعد خروجنا من المشفى هدوئه مريب لااعلم مابه حقا

"جونغكوك فل نذهب لمكان ما "

كسرت الصمت الذي بيننا ولاكنه ناظرني ببرود حقا مابه بعد مده توقف عند مرتفع ترجلت من سياره وقد كانت سيؤل خلابه الاضواء وغروب الشمس جعلوني اتنهد براحه اغلقت عيناي ولاكن سؤاله جعلني افتحهم بصدمه

"هل حقا ان كان موجود سوف تقتلين طفلك "

هل يسألني هاذا ناظرته بدهشه قبضت على يدي وبنبرة هادئه نبست

"لا تجعل الا مر يبدو كأنني مارست الحب مع شخص احبه وقد كان هوا علامة حبنا لا يمكنني ان احتفظ به وانا اعلم انه لا يمكنني ان اتجاوز فكرة انه من صلب الرجل الذي قام بإغتصابي "

برود عيناه لا يفارقني تجول على كامل وجهي ثم اردف بنبرة مستحقره

"ولا كنه من صلبك انتي ايضا"

"الا يمكنك ان تتفهم مشاعري تجعلني ابدو وكأنني قاتله لا اريده لا اريد اي شيء يجعلني اغرق في نفس المكان سوف يكون الامر مدمرا له ايضا
لن استطيع ولن افعل ذالك ولا تهمني نزرتك او اقوالك "

اقترب مني ببطئ ولاكنى فقط وقفت مكاني عيناي تحمل جل معاني الخذلان من حديثه انا اعلم وضع ابهامه ينقر به راسي مأردف

"لماذا راسك السميك لا يفهم انه ابنك حتى لو لم تريدي ذالك لا اقول ذالك لانني اهتم ولاكن لأنك سوف تكوني قاتله"

فتحت عيناي بدهشة مما قاله وسرعان ماضحكت وبشده عليه اردفت بعد انتهاء نوبة الضحك تحت انضاره المستغربه

"لا تعرف شيء جونغكوك انت لاتعرف الا ماتراه لايمكنني ان انجبه ليس وانه اتي بهاته طريقه وليس وانا لا استطيع ان احمل نفسي من الخذلان الذي اشعر به ليس وانا اعاني كل يوم وكل ليله وليس وانا اعاني من فقدان ذاكره يجعلني ارتجف خوف في كل دقيقه انتظر اللحظه التي سوف تعود ذاكرتي اللعينه وليس وانا بهاذا الأسي وبئس لا يمكنني ان اضلمه معي وهوا بريئ لا دخل له "

كنت اضرب صدره بهمجية مع كل حرف فقدت قواي حتى كدت اقع لم اعد استطيع الوقوف ولاكنه احاط خصري يشدني اليه ويده الاخرى امسك ذقني ورفع وجهي قابلته بعينان مليئه بلغضب ليقابلني بأخرى هادئه نابس

drawnedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن