الفصل ١٧

23 1 0
                                    

مرحبا بلبارت ١٧

فوت وكومنت للبارت❤
.
.
.
.
.
.


اشرقت شمس صباح اليوم التالي على من لم تستطع النوم تفكر مرار وتكرار تحاول ايجاد الذنب الكبير الذي اقترفته حتى يحدث معها هاذا لاتعلم ان كان هناك شيء اخر لا تعلمه ولاكنها تتمنى ان يكون وقعه خفيف على قلبها وجهت انظارها ناحية من استفاق الان نابسه

"صباح الخير هل انت بخير"

رفع انظاره ناحيتها لم يتوقع ان تكون صاحية دلك كتفه بينما يقترب منها مأردف

"صباح الخير .لاتقلقي تشنجت يدي قليل "

اومئت ثم حولت انظارها للنافذه تراقب السماء وهوا يراقبها يراقب هدوء ملامحها وهدوئها الغير معتاد يحس ان هنالك ما تخفيه شيء يألمها وبقوه كاد ان يمسك يدها لول مقاطعته بدخول الممرضه وهاتفه الذي رن نظر ناحية التي لم تنتبه لما يحدث حولها حتى اقتربت الممرضه تهز كتفها نابسه

"انسه سارانغ هل انتي بخير اليوم "

اومئت بخفه ثم اردفت بنبرة حازمه

"اريد الخروج والأن ولا اريد اي اعتراض لو سمحتي "

"انسه سارانغ وضعك الصحي ونفسي غير مستقره يجب"

لم تدعها تكمل حديثها بعدما قاطعتها وقد ضاقت ذرعا بلحديث وناس وكل شيء

"انتي تتحدثين مع طبيبه ايضا ف رجاء انا استطيع ان اعتني بنفسي "

اومئت الممرضه لتخرج من الغرفه تاركت ايها مع من يراقبها عاد رنين هاتفه ليجيب هاته المره بنبرة بارده

"ماذا هاي مي"

"جونغكوك لقد اتى والدي سارانغ انهم ينتظرونها"

اتاه ردها هوا يعلم انهم السبب بحالتها ويعلم انه لا يجب ان تقابلهم ولاكن العنيده هنا لا تريد البقاء بلمشفى اغلق هاتفه ثم اقترب منها يمسك يدها رفعت عيناها لتقع على سوداويتاه العاشقه لها نابس

"والداك ينتظرانك في لمنزل هل تريدين العوده حقا"

هنالك شيء غزى عيناها لا يعلم كيف يصفه خذلان الم شعور مرير ولاكنه غير جيد ابدا اردفت بنبرة بارده

"اجل اريد العود هل يمكنك ان تناولني هاتفي "

اعطاها الهاتف وراقبها وهي ترسل رسالها بعدها استقامت مأردفه

drawnedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن