اه ياعذابي
حلقة 14
....
يعاتبني
إن غبت عنه لحظه
ألا يعلم أن حبه يسكن أعماقي
وإني في بعاده أرسل له مع النسمات أشواقي
وأنه من سكن قلبي وروحي وأحداقي
وأنه بلسم جروحي وترياقي
فهو من جعل لحياتي لوناً ومذاقا
حبي له ليس له حدود ولا نطاقا
أتوق إليه في كل لحظه
وروحي تطير إليه وقلبي دائماً خفاقا
يا سائلي أبعد هذا يطيل فراقي ..؟!
ويجعلني في غيابه أشعر بإحتراقي
أخبروه عن حبي له وما ألاقي
ليعود سريعاً فإني أحن إلي لقياه والعناقا
.....
.. فتحت ملاك عيونها والتفتت ع سرير جنبها مالقتش هيثم عرفت ان راقد في صاله.. ناضت من مكانها وخشت للحمام فتحت الدش وخشت تحت حست روحها انها ظلمت روحها بهل زواج وان هيثم مغصوب عليها بس من غصبه ممكن بوه... بس هل هيثم شافتهم فرحانين وعاملوني كويس... انا لازم نوجه ونساله.. مانقعدش ع عميا.. اه ياملاك ليش هضا حظي لاامتي بنقعد انتعذب لاامتي نبي نرتاح حتي بعد ازوجت وقلت نبي حياة مع شخص باين عليه ولد ناس ومعرفة خالي طلع مغصوب عليا واضحه ..من تلفون الي مافارق يده ..
كملت ملاك الدش وجففت شعرها ولبست توته وطلعت للصاله متوقعه تلقا هيثم راقد بس ع عكس لقاته نايض وقاعد يدخن..باين عليه انها يخمم ويفكر وباين من عيونه ان مش راقد ..
ملاك مبتسمه..صباح الخير..
هيثم وكان باين ع عيونه التعب صباح النور..
قعدت مقابلة ملاك وابتسمت..ممكن نفطرو ونحكو شوي..
هيثم وهو يبحث فيها ومستغرب كيف هادية بالشكل هضا وحده غيرها كانت ردت فعلها اقوي ..للحظه تامل براءة والهدوء الي ع وجها ولوهله لما قارن بينها وبين ابتهال هو عمري ماشاف ابتهال بدون مكياج ع عكس ملاك بدون احلي واجمل..نفض من باله فكرة مقارنه بين ملاك وابتهال ..
.....
هيثم بتوتر ..تمام طلب الفطور ونص ساعه وجا الفطور فطور حلو ومالح ...
ملاك ماكانش في خاطرها تاكل ولا شي كانت تبي تتكلم بمجرد مايتم الفطور..
هيثم وهو يراقب فيها وخايف من ردت فعلها حس روحه غالط وان عندها حق في اي تصرف واضايق اكثر..لو وليد صاحبه علم بالصار..موقفه ح يكون مش حلو قدامه وقدم هل ملاك لانه مفيش اي مبرر يخلي يطلع ويسيب عروسته عشان بنت عمه ..
شربت ملاك من قهوتها..هيثم ممكن نحكي بدون مااتقاطعني..
هز هيثم راسه..وولع سبسي..وكان يبحث فيها بهتمام لاحظ كيف التفتت بعيد بدون ماتبحث لعيونه وانها كانت تحاول تحبس دموعها وهل شي حسس بشعور مش حلو واضايق اكثر من تصرف الي داره ..
.....
ملاك بدون ماتبحث فيه..انا تقريبا قبل ما ترتبط بيا كنت عارف اني كنت مقرية فاتحتي ع ولد عمي والله غالب النصيب الي خلاه يطلقني بعدها بيومين انظلمت معاه بدون ذنب وطلع عليا كلام..وتحملت وسكت ورضيت بالنصيب..وانت لما جابك ليا النصيب كنت رافضه نزوج بس شكرك ليا خالي وليد تعرف قالي هيثم هو خويا وكيف ماانا انخاف عليك هو ح يصونك ويخاف عليك...
