حلقه18

179 7 0
                                    

اه ياعذابي
الحلقه 18 الاخيرة
....
في هذة الدنيا....
كلنا سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكره...
والعجيب أنه لن يكون لنا.....
ستعجب به.. ستكون به جميع المواصفات
التي قد نقشها قلبك لعقلك.....
ستكون أنت في مكان آخر.....
ستعيش معه حياة مختلفه.....
لن تقدر أن تقترب......
ولا أن تبتعد.... هو مره عشيقاً....
ومره صديقاً..... ومرة أخرى غريباً...
وتمضي الأيام...تتمنى أن تجد سبب لتكرهه
ولن تجد.... تخشى التعلق به.....
وأنت فعلت حقاً......
أحياناً ستظنه لك.....
لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامته
وتقول....« هو ليس لـي »....
...

ابتهال وهي ماشيه شور حوشهم حقت هيثم وقف مع معتز بره يسلمو ع شباب ويرحبو بيهم..

خشت للحوش ومنها شور مربوعه..لقت بدر يرجا فيها..وهو يحاول يتمالك اعصابه

ابتهال قعدت ع صالون ..كنك شن صاير قالتلي مريم انك تبيني

وبدر بدون مايحكي طلع تلفونه وسمعها تسجيل وهي ماتت في مكانها جمدت في مكانها نين كمل تسجيل...كانت ترعش مع بعضها وهي تفكر كيف ح طلع روحها من هل ورطه ..

ابتهال بتوتر ..كذب مش شوري تسجيل مش شوري..
قرب منها عطاها كف وشدها من شعرها وفتح.. تسجيل تاني رعشت منه ابتهال نين معش عرفت تتكلم..كان محادثه بينها وبين البنت وبين البنت ومني تفهم فيهم ع قصه مريم..

سكر بدر التسجيل...وزاد كرها من شعرها..انا ع ماشفت وساخة بنات زي وساختك انتي  ماشفت توا فبركتي فيديو لراجلك بيش ايطلقك هذي بروحه بس تشوهي سمعت اختك ليش افرضي ظلمتها مسكينه وخذاها فرخ حرام وهي مظلومه ان كان ماخذاها ولد عمك امالا شن كان صار فيها ردي..طول عمرك انانيه وماتفكري الا في روحك ومصلحتك اختك شن ذنبها في كل هضا ليش تشوهي في سمعتها ليش ..
....
ع دقت الباب وخشت عمته و معاها مني وشافن منظر ابتهال وشعرها في يد بدر طلقها نين طاحت ع وطئ وجا شور مني يجري بس عمته وقفت بينهم شن صاير ليش تضرب في بنتي..في شن غلطت..

بدر جبد عمته وقعدها حده وحكاله ع قصه مريم وكيف مهند خطبها وبعدين فتح تسجيل وكيف ان مني وابتهال تأمرن عليها...

ام مني وهي تفنص في بنتها ..نا ربيتك وعلمتك عشان هك اديري وركبت فيها ضرب وتخبيط بيديها اتنين وهي تبكي وتعيط..انا فيش قصرت معاك وبعدين هذي بنت خالك كيف تفكري اضريها هكي ليش اديري هكي ليش
مني وهي تبكي وترعش ..من ابتهال هي!..و ..

قاطعتها ابتهال بعصبيه ..كذابه انتي لفكرت وخططت نا مش شوري هي تبي مهند وهو مش معبرها دارت هك عشان شفاته يبي مريم قالت نشوه سمعتها..و

مني بحقد..كذابه هذي الي تبي تخرب ع هيثم وتدحنس ع راجل متزوج و...

وركبت فيها امها ضرب نين قطعتها وخذت منها تلفون عطاته لبدر الي فتشه ولقاه فيه فيديو ابتهال وهيثم ومحادثات ودنيا شايله  ..بدر فنص في اخته الي كانت ترعش مع بعضها وهي متاكده ان شاف الفيديو وعارفه بدر اكويس ان ح يحاسبها ع كل شي شافه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اه ياعذابي  للكاتبه اسيل بن ناصر مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن