اه ياعذابي
حلقه17
....
.. وٓ..
تــــــــــمر الأيام والمواقف الافراح والاحزان العثرة والتخطي الشدة والرخاء ولا ننسى من تمسك بيدينا من كان وبقى معنا وجنبنا ومن افلت يدنا في عز الحاجة
.. يـــــليه ..
قد تغفر لك المرأة القسوة ، الظلم لكنها لا تغفر لك أبداً عدم الإهتمام بها
.. ثــــــــــم ماذا ?..
أنا إمرأة لا أنتظر شيء
بل أجعل كُلَّ شيء في إنتظاري.
.. وٓاخيـــــــــرا ..
.. اتخطى أيّ شيء لايناسبني ك مقدمة كتاب، وأكتب واقرأ فقط مايبهج روحي وحياتي ، فأنا المؤلفة وقلم سعادتي وسلامي بيدي ، ولا ولنّ أسمح بأي كلمة او تصرف يفسد مزاجي أو يعكر ولو للحظات صفو حياتـــــــي
🦋 🦋
...
ملاك روحي افتحي عيونك وصلنا...
فتحت ملاك عيونها بثقل وتعب وكان ليها سنين مارقدت والتفتت ع هيثم الي كان مقرب منها ومبتسم..
ملاك بنعاس .. صح وصلنا كيف ماحسيتش..
هيثم.. من تعب حبيبتي... هي ننزلو.. تو نمشو للفندق انحطو شناطي ونطلبو غذاء.
هزت ملاك راسها برضا ولحقاتها وهي فرحانه وتبحث في كل مكان وفي خاطرها يارب كمل عليا انا ياربي كنت محرومه حتي طلعه من حوش ماكنت نحلم بيها يابال انسافر بره..
وبحتث في هيثم الي كان ماسك يدها ومبتسم هو باين انه مش مغصوب بالعكس يبي يبدا معها حياه جديده فطنلها تبحث فيه ضحك.. كان خاطري نشيلك وين ماتبي بس نوعدك بعد انروحو انظمو امورنا ونمشو وين ماتبي..
ابتسمت ملاك.. ربي يخليك ليا..
هيثم ويخليك ليا ياملاكي انتي هدية من ربي مستحيل انفرط فيك مستحيل..
ملاك.. اكيد الكلام هضا..
هيثم فهم عليها.. اكيد الاكيد..
وركبو في تاكسي وهب ع فندق...
.....
عند مريم كانت راقده ع سريره وتمثل دور تاعبه...
سالمه.. اسملا ع بنيتي عين وماصلة ع نبي..
مهند يبحث فيها بنص عين ويتمتم.. هابا كان تشوفيها في صبح شن دارت..
ام مهند.. هي بدليلها ياسالمه نشلوها للمستشفي..
نطت مريم.. مستشفي لا نبيش..
فنص فيها مهند فاافهمت... لالازم تو نشيلها نا ياامي لبسيها وماعليك وغمزلها فهمت عليه مريم وهب لبست وطلعت بتنزل معاه شمرها بين ايديه جت بتهزب حقت امها وسالمه وراهم يضاحكن ويوشوشن فنصت فيه..
مريم وهي حامقه.. ضروري الشمره يعني..
مهند وهو يحط عينه بعينها ويضحك.. ماهو عشان نكملو المسلسل الي انتي مخترعتي يعني ليش اللف والدوران ليش ماقتلهم نكدت ع راجلي ومانبيش نمشي شن بيصير...
