11

442 50 12
                                    


في كُتاب يكتبوا عشان الشهره
وفي كُتاب يكتبوا حُبًا في الكتابه
وانا ككاتب اكتب لاني احب الكتابه وفي كثيير زيي، ما نهتم لعدد المشاهدات او شهرتنا او المرتبه الي نحن فيها
لكننا نحب نشوف الدعم عشان نتحمس لأعطاء المزيد و الابداع بكتاباتنا وايضًا نشعر بالاحباط اذا لم نجد تعليقات تسعدنا و تحفزنا وحب القارء لما نكتب
لذا لا تبخل علي بتعليقك او رأيك او حبك وشكرًا ♡

.

☆ انيروا النجمه وازهروا الفقرات فضلاً ☆

.

لم يخطر في بالي ان الامور ستزداد سوءًا..

كنتُ أتناول فطوري في القاعه المقببه عندما فُتَحت الابواب الرئيسه فجأه ودلفت إلى القاعه مجموعه غير مألوفه لي من المستحضرين
لم اعرهم اهتمامًا فدائماً ما يتردد تابعو مستحضر الظلام على القصر

بعضهم يأتي لعلاج جروحهم التي اصيبوا بها اثناء المداهمات على الجبهات واخرون عائدون ليقضوا إجازاتهم

أصاب سليست و اثينا صدمه جعلتهما يبدوان وكأنهما تجمدوا في مقعدهما

نظرتُ نحو الابواب مره اخرى، انتفض جسدي عندما تعرفت على فتاه ذات شعر اسود فاحم التي اسرتها وسامه اورفيوس عندما كنا في دونترسك

شاهدتها تقذف الجالسين بكلمات الترحيب وضحكاتها دوت من ارض القاعه إلى الاعلى القبه الذهبيه وحول اركان المكان

همست لسليست
" من تكون ؟؟ "

رد
" هذي اسيريا، فتاة فضيعه كانت تكبرنا في المدرسه بسنه "

اضافت اثينا
" وتظن آنها افضل من الجميع "

ارتفع حاجباي
اذا كانت خطيئه اسيريا هي التعجرف، فليس من حق سليست و اثينا إصدار الاحكام

تنهد سليست ثم قال
" والاسوأ انها محقه، فهي مستحضره الرياح قويه بشكل لا يُصدق ومُقاتله عنيفه، انظر إليها! "

وقعت عيناي على التطاريز البيضاء التي تزين كم زيها ولفت نظري شعرها الاسود اللامع وعيناها الزرقاوان الواسعتان اللتان تحرسهما رموش لا تقل سوادًا عن شعرها
كاد جمالها يُقارب جمال جيمين
تذكرت اورفيوس وشعرت على الفور بالغيره تتملك قلبي

كانت اسيريا مقيمه في المعسكر القريب من منطقه البؤره ولذلك فإذا قام اورفيوس بمضاجعتها.. من المؤكد انها تعلم اخباره

ازحت طبقي بعيدًا، فقدت شهيتي عندما ادركت أنني قد أجبر على سؤال اسيريا عن اورفيوس

قطعت اسيريا حديثها مع احد المتلاعبين بالقوى الذي اعتلت وجهه ملامح الدهشه وسارت بأتجاه مائدتنا وكأنها أحست بي وانا احدق بها

صاحت عندما وقفت أمامنا
" سليست! اثينا! كيف حالكما ؟ "

قام كلا سليست و اثينا من مقعدهما بثغرين ارتسمت عليهما ابتسامتان مُزيفتان وفتحا اذرعهما لتعانقهما اسيريا

بؤرة الظلام ᵛᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن