10

6.6K 152 15
                                    

"ألا يمكنك عدم تقييد يدي؟ لليوم فقط"

سحبها بقوة إليه، ثم حملها بين ذراعيه ليجلس أرضا جاعلا منها تجلس فوق فخضه.

يتمسك بخصرها جيدا، و أنفاسها أصبحت مضطربة تحت لمسته.

أشعة الشمس و هي تغرب بالكاد تصل الغرفة بسبب اللصاق على النافذة، و رغم ذلك فهي تعطي إنعكاسا رائعا على عينيه تجعلهما يزدادان زرقة.

إنعكاس الضوء على شيء ما جعلها تنزعج، لتدير رأسها إلى المكتبة الصغيرة أمامها ترى أن الضوء ينعكس على شيء ما خلف المكتبة.

أدارت رأسها إليه بفضول "ماذا يوجد خلف المكتبة؟"

"مرآة" أجاب ثم نظر إلى عينيها مباشرة "أتريدين رؤيتها؟"

بلعت ريقها تفكر في إجابتها بحذر، أسبوعين كاملين لم تلقي فيهما نظرة على نفسها في المرآة.

المرهم الذي سبق أن اشتراه لها آليكس يعطي مفعوله، حيث أن بثورها لم تعد تؤلمها حين تكون نائمة.

لذا لا يمكنها نكران شعورها بالفضول حول ما تبدو عليه الآن.

إكتفأت بإيمائة رأسها، ليرفها إليكس من خصرها يجعلها تتموضع على الأرض، ثم اتجه إلى المكتبة يدفعها كأنها لا تزن شيئا.

و آرابيلا تمكنت أخيرا من رؤية إنعكاسها.

بثورها لم تعد كبيرة كما كانت، بل تبدو هادئة، رغم إحمرارها الطفيف.

و هي تجلس على ركبتيها فوق الأرض، بيديها بين رجليها، ترتدي قميصه الأسود و خصلات شعرها مبتلة.

لأول مرة منذ مدة طويلة للغاية، شعرت بأنها جميلة.

عاد ليجلس خلفها يسحبها إليه، و آرابيلا جلست بين فخضيه تراقب نفسها في المرآة.

"هل أنت بخير؟" سأل يمسك معصميها يداعبهما.

أومأت و هي تعيد رأسها للخلف تتكئ على كتفه "شكرا على المرهم"

"رغم ذلك..." قال يمسك الحبل بين يديه يحيط به معصميها "لا يمكنني عدم تقييد يديك اليوم"

عبست آرابيلا قليلا تراقب الحبل الذي يحيط معصميها "و لما؟"

أمسك يديها يرفعهما يضعهما جانبا قرب كتفها، و بيده الأخرى رفع القميص من الأسفل.

شعرت بأطراف أصابعه تلمس فخضها صعودا بالقميص، و حين حاول إغلاق قدميها وضع آليكس رجليه بين خاصتها يفتح قدميها جيدا.

𝑰𝒏 𝑨 𝑪𝒂𝒈𝒆 ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن