The End:

7.1K 173 95
                                    

فتحت باب الحمام و هي تتمسك بالمنشفة الملفوفة حول جسدها، تبدو مرتبكة للغاية.

توقف إليكس عن ما كان يقوم به يسألها "ما بك تنظرين إلي هكذا؟"

أخفضت عينيها للأرض و إحمرار وجهها و عنقها واضح، ثم نطقت بصوت منخفض "يبدو أن دورتي الشهرية أتت"

تنهد و ابتسامة صغيرة ارتسمت على وجهه "و لما تبدين محرجة؟" تقدم إليها ليحيط كتفيها بيده يسحبها معه "لا يوجد ما يدعو للحرج في الموضوع"

فتح درجا ما يخرج علبة الفوط الصحية "إشتريتها منذ مدة طويلا لأجلك"

لقد خطط لبقائها معه منذ زمن، و تصرفاته توضح لها ذلك أكثر و أكثر.

أخرج من الخزانة بعض الملابس يمدها لها "إرتدي ملابسك و تعالي، الطعام جاهز"












و هي تجلس أمامه، وجدت أنه من الصعب بلع طعامها لشدة خجلها.

تذكرها لما حصل البارحة يجعل حرارة جسدها ترتفع، و لن تنكر أنها تريد أن تقوم بذلك مجددا.

سوى دورتها الشهرية اللعينة التي تمنعها.

سأل آليكس يقطع الصمت بينهما "هل تتألمين؟ تريدين بعض الأدوية لتخفيف ألم الدورة؟ لدي بعض منها"

نفت برأسها سريعا، صوتها منخفض للغاية، كما أن حبالها الصوتية تؤلمها لشدة بكائها و صراخها البارحة "ليس الآن، سأخبرك إن أردتها"

همهم لها بتفهم، لتضغط آرابيلا على حواف صحنها بشك "هل يمكنني سؤالك؟ لست مضطرا للإجابة"

رفع عينيه يعطيها جل اهتمامه "نعم، تفضلي"

أشارت له بإبهامها على الندبة في وجهه "من أين حصلت عليها؟"

بلع ما في جوفه يفكر مطولا، مما جعل آرابيلا تعود للخلف تتكئ على كرسيها و هي تنفي برأسها "لا بأس، لا داعي لأن تجيب"

إبتسم لها يريحها "لا، لا بأس، كنتِ ستسألين على أية حال، و كنتُ سأجيبك في أي لحظة تسألين فيها"

سكتت تنتظر منه أي يجيب، ليقول "حصلت عليها في العمل"

لاحظ حيرتها ليكمل "كنتُ أشتغل في فرق الإنقاذ"

أقسمت أنه رغم أن فمها خال، فلقد شعرت بشيء ما يعلق وسط حلقها.

"فرق الإنقاذ؟!" سألت بصوت عال و الصدمة بادية من توسع عينيها.

𝑰𝒏 𝑨 𝑪𝒂𝒈𝒆 ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن