حلق عاليا في السماء..كن مثل الطير الحر
*
*
*لوسيانا
بعد وصول خبر يتضمن مجيء طائرة من روسيا غادرت سريعا أنا و فريقي إلى المطار
إنني في نهاية سأخسر لذا لا فائدة من الهرب
وصلت أنا و نواه إلى المطار في خلال عشرين دقيقة دلفنا سريعا
كان مطار مزدحما لذا سيكون من الصعب القبض على المهرب
' اتصل بالأمن يجب أخذ موافقتهم'
'حسنا '
اتصل بالأمن و وافقوا على تفتيشنا دلفنا معا إلى مركز التفتيش..
بدأ المسافرون في الخروج واحد تلو الآخر إلى أن وصل شاب طويل و شعره اسود..عيناه بنية تعكس ضوء الشمس
' أيها الشاب اعطني جواز سفرك '
نظر لي مطولا ثم اخرج جواز سفره من جيبه قابع في سرواله
'ادريان ميركاتور اسباني الجنسية '
كان يحدق بي و عيناه مصوبة اتجاه لباس الشرطة
أخذ يفكر مطولا ثم اردف
'هل يوجد خطب ما '
'لا..شكرا على تعاونك معنا '
بعد أن اعطيته جوازه غادر ببطئ و لكن تمنيت ان يظل أمامي دائما..
بعد تفتيش المطار بأكمله لم نعثر على دليل واحد حينها ادركت ان الأمور ستأخد منعطفا أخر
*
*
*غادر ادريان المطار بعد ان خرج استقل سيارة الأجرة
كانت وجهته أحد الفنادق الموجودة شرق المدينةبعد انتظار بعض ساعات ورد لي خبر وصول ضيفي المنتظر
كان ادريان رفيقي المفضل و عين التي أرى بها و أسمع بها..المساند لي في الصعوبات لم يتخلى عني يوما
بعد سماع طرق في باب سمحت ل ادريان بدخول
دخل و ابتسامة على محياه رغم صعوبة الحياة طالما كان محافظا على بسمته
'ما بك يا صاح هل فزت باليناصيب '
كنت اتحدث معه بينما اعانقه بقوة
'ربما شيء من هذا القبيل '
كان يضحك بينما يبادلني العناق
أنت تقرأ
المجد
Randomفي عالم دموي و ظالم ينشأ الضعفاء تحت كنفة الإجرام وكان مساند لهم الإخوة..فل الأخوة ليست مجرد دماء بين هي فداء من أحباء بالفطرة إلى أعداء..فمن هو العدو الحقيقي؟ امرأة ماجنة و ثائرة بشدة لا تحكمها قوانين كانت هي الجريمة مجهولة..امرأة تحمل من الحياة ك...