PART 4 : رواية قديمة

50 12 50
                                    

إن المرء يعتاد في النهاية على كل شيء..

                      *****

دائما  امهاتنا تحذرنا من مصادقة الاصدقاء السوء..لكن ماذا عن الإخوة السوء؟

فراتريس منظمة خفية..تشبه اليد غير مرئية..جميع الأيادي تشير إليهم..لكن الدلائل تقف إلى صفهم.

لديهم تقليد..كل هنا الإخوة لا يوجد استثناء..إذا كان لدى صديقك عدو فذلك العدو هو عدوك أيضا.

إذا قتل أخاك ، يجب عليك بأخد الثأر..مهما كان القاتل متوحشا.

من بين فراتريس تقاليد فراتريس الأسماء المستعارة

في منظمة فراتريس جميع لديه أسماء  مستعارة..هكذا يضمنون عدم معرفة الشرطة بالمنظمة.

لكن رغم قوتهم إلا أنهم مجرد حراس شخصيين يتم تدريبهم من أجل حفاظ على سلامة رجال مافيا و الرؤساء ، رجال الأعمال

                        ***

لم أذهب إلى الكنيسة غير مرة واحدة..حينها كنت يائسة بشدة أريد البقاء لكن يجب علي المغادرة أحبه لكن يجب علي حمايته متناقضة..كنت

في تلك الليلة كنت أدعي الرب أنه إن حصل شيء و فرقتنا الأيام نحصل على فرصة الثانية كنت لكن دعائي لم يسمعه الرب فقط..

                           *****

عندما إلتقيت المنقذ ظننت أن معاناتي سوف تنتهي لكنني كنت غبيا..خرجت من جحيم فدخلت في الآخر أسوء كانوا فراتريس أشبه بعبيد يطيعون الأوامر أسيادهم لكنني لم أكن كذلك أكره مطيعين ما فرق بينهم و بين الماشية..

كنا نستيقظ على سادسة صباحاً و ننام في تاسعة طوال تلك المدة نتدرب على القتل و التعذيب..كانوا يجهزوننا من أجل أن نصبح عبيد للرجال مافيا..كرهت الأمر برمته أريد أن أكون في أول الهرم وليس في آخره ، الرئيس و ليس الموظف..

لكن في الآخير أحتفظ بأفكاري لنفسي..

دخلت الغرفة خاص بي انا و ادريان لكنني لم أجده..ملابسه مثناترة و فوضى تعم الغرفة..توجهت من أجل تنظيفهم بدأت بطي ملابسه و رتبت السري..عندما رفعت الوسادة وجدت ورقة صغيرة إرتابني الشك فتحتها و أنا أفكر في محتواها..كل اعضاء المتطرفون في فراتريس اجتماع قبل تقديم وجبة العشاء في خلف مركز تدريب الأول..صُدمت ماذا يقصد بأعضاء المتطرفون لماذا ادريان متورط في الأمر..توجهت نحو النافذة و فتحتها و يدي ترتعش نظرت إلى اعلى كان قمر غير مكتمل حدقت فيه جيدا هل سأذهب إليهم..استدرت و ارتديت معطفي ، فتحت باب الغرفة و طرقت باب غرفة ايثان فتح لي كان يستعد للنزول

' هيا لنأكل الطعام معاً ' أردف ايثان

' لا، لنذهب خلف مركز تدريب الأول ' نظرت له بعزم

المجدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن