حبي لك مثل قصيدة كتبتها بدمي...و حرقتِها أنت بنارك
****
تجمعنا الأحلام و يفرقنا الواقع...تجمعنا التخمينات و تفرقنا الحقائق..
تجمعنا الحياة و نفس الحياة هي التي فرقتنا..
جمعنا الحب و فرقنا نفس الحب...
شيء في كان يقلقني دائما...دخلت في دوامات من القلق والتوتر..
حبي ل ايفا كان بمثابة نار تحرقني قليلا ثم تنطفئ لمدة قليلة و بعد رجوع تلك النار ترجع بقوة لتحرق ما تبقى من قلبي..
ما بالي انظر إلى عيناك فأرى كره ألم يكن حب في الماضي...ما بال ايفا لم تعد...ألم تكن تحبني...
ما بالها تبتعد بينما أن اقترب منها هي من قالت { إن لم تأتي أنت..سأتي أنا إليك}
لما لم تعد إلى الآن..
ما بال الجميع يضنونني مغفل غبي لا يستطيع صون قلبه من الحب...
الحب مثل النار يحرق قلبك و لكنك تنتشي برائحة دخان قلبك...
و ايفا كانت نار...نار حارقة بشدة لا أستطيع إخمادها...
ذهبنا إلى الشرق الأوسط للبحث عن ابن مايكل و نيروبي آيدن...ذهبت أنا و ايفا لوحدنا..
كنت أظن أنني سأعيش أحلى أيامي معها...لكن بعد يوم ثامن في العراق ببساطة هي ماتت..
لم نلقى جثمانها مهما بحثنا...لأنها ببساطة لم تكن ميتة...
بعد سنة من وفاتها علمت أنه لم تكن ميتة كانت حية ترزق في اسبانيا...كم شعرت حينها بأنني مغفل...الحب جعلني أحمق يفكر فقط بها...
شعرت بالشفقة على نفسي كم أمضيت ليالي أبكي و كم من لحظات رجعت فيها من الموت...
كم تمنيت الموت بدونها كانت الحياة باهتة...باهتة كلوحة قديمة اختفت ملامحها...
أمضيت سنة من حياتي أتحسر عن بعدي..كنت مثل جثة لا أشعر بشيء...
سواها عشت حزينا...
كم فلتت من أعيني دمعات بسبب ذكرياتنا...ظل شبح الذكريات يراودني أين ما ذهبت...
لكنها عاشت بدوني في سعادة...كانت لوحتها مزخرفة بألوان ربيعية بينما لوحتي لا يوجد فيها شيء غير رمادي قاتم...
التحقت بمدرسة الضباط ثم تخرجت كشرطية...عملت في قسم العنف في ليون...
كونت صداقات جديدة...عيناها تغيرت كانت قاتمة مثل الموت...لكنها تغيرت كثيرا..
معي لم تكن تضحك أبدا لكنها كانت تضحك معه...يوهان اينيس...
عندما تنظر له عيناها تطلق بريقا رائع كان بريق الحب...
أنت تقرأ
المجد
Aléatoireفي عالم دموي و ظالم ينشأ الضعفاء تحت كنفة الإجرام وكان مساند لهم الإخوة..فل الأخوة ليست مجرد دماء بين هي فداء من أحباء بالفطرة إلى أعداء..فمن هو العدو الحقيقي؟ امرأة ماجنة و ثائرة بشدة لا تحكمها قوانين كانت هي الجريمة مجهولة..امرأة تحمل من الحياة ك...