ساعات تمضي وأيام تجري ، وفي لمح البصر تجد نفسك في مرحلة عمرية مختلفة ، في مواجهة مشاكل مختلفة .
من الصعب علي نفسي أن أترك مقاعد الطفولة وأنضج ، الحالة صعبة صدقوني .
ان أجبر نفسي علي التعود علي الايام الصعبة وما تجلبه ، إجبار نفسي و إقناعها أن الايام السيئة أكثر من الجيدة ، وغالب معظم الايام مريرة ، تمضي بصعوبة بالغة ، والصعوبات تزداد كل يوم ، وليس ما يتمناه المرء يدركه ، ولكن ما مُقدر لك هو ما يدركك.يجب تحضير نفسنا لكل هذه التغييرات ، ليس شراء ملابس جديدة أو حضور دورة تعليمية جديدة ولكن تجهيز أنفسنا للمعاناة في هذه الحياة ، تجهيزها للصبر والصبر الطويل، تجهيزها لإبتسام في وجه الايام الصعبة لإحتمالها .
من السهل التذمر من كل شيء ،وعلي كل شيء ، البكاء علي اللبن المنسكب ، الصياح في إخوتك الصغار.
أحاول .. أحيانا استطيع واحيانا لا ، أحاول ان اصبر وارضي بما يحدث معي ، الا أصبح هذا الشخص النكد ، الذي لا يحتمل اي شيء ويثور من اقل الاشياء .لا بأس لا بأس.
يمكننا دوما البدء من جديد . وانتظار ما قد تأتي به الايام.
الايام الجيدة تأتي كل حين ، يجب استقبالها بالفرحة والسعادة ، انتظارها صعب ولكن ليس مستحيل .
ربما غداً .. ربما بعد أسبوع ... أو ربما بعد ساعات فقط .