ساعد تايهونغ جيمين على تبديل ملابس الخروج بملابس مريحه بما أنه نائم بسبب الأدوية و قد قلق على الفتى بسبب نحافته الشديده و قد كان يتساءل متى آخر مرة أكل فيها هذا الفتى و عندما نظر إلى خده رأى كدمة على وجهه لكنها ليست ظاهرة تماما و قد تذكر أنه من صفعه بقوة وقتها و قد شعر بالذنب لذلك رغم أنه لم يخطئ فقد كان يأخذ حق إبنه على أي حال نزل و وجد الجميع جالسا على طاولة الطعام ينتظرونه فجلس معهم و بدأ يأكل
يونا : ( عزيزي كيف حال الصغير ؟ )
تايهونغ : ( إنه نائم حاليا بسبب الأدوية التى أخذها في المشفى قال الطبيب أنه يحتاج للكثير من الراحة و العناية )
السيد جون : ( شكرا لكل ما فعلتماه أقدر هذا حقا و آسف لإتعابكما )
يونا (( بإبتسامة )) : ( لا بأس عمي هذا واجبنا بعد ما فعله ولدنا له )
تايهونغ : ( بالمناسبة سيد جون أين والداه ؟ لما يعيش هنا وحده ؟ )
السيد جون (( بحزن )) : ( قصة طويلة لكنها ليست سعيدة أبدا أفضل أن يقولها صغيري بنفسه فربما يكون لا يريد أن يعلم أحد بها )
تايهونغ : ( حسنا أتفهم هذا لكن هل لي بسؤال آخر ؟ )
السيد جون : ( بالطبع بني تفضل )
تايهونغ : ( لماذا لا يأكل هذا الصغير جيدا رغم أنه من البيت و الطعام يبدو أنه غني ؟ رغم هذا هو نحيل للغاية و عندما حملته لم يكد يكون في وزن لعبة حتى )
السيد جون تنهد و أجابه
السيد جون (( بحزن )) : ( منذ تلك الحادثة وهو منقطع عن الطعام )
لم يشأ تايهونغ التطفل أكثر فيبدو أن السيد جون لن يفصح عن شئ لذلك صمت و أكمل طعامه لكن فاجأه كلام إبنه
جونغكوك : ( أبي لم تهتم بذلك المدلل اللعين على أي حال ؟ أنه فقط يتدلل علينا فليذهب للجحيم فحسب )
إبتسم السيد جون بسخرية فمدلل و جيمين لا يجتمعان في نفس الجملة عادة أما تايهونغ فقط رمق إبنه بحدة و يونا نظرت له بخيبة أمل من كلامه
تايهونغ (( بغضب )) : ( جونغكوك ما هذا الكلام ؟ لقد أصبح سلوكك سيئا مؤخرا أرجو أن تراجع نفسك مجددا فنحن لم نربيك هكذا )
ضرب جونغكوك الطاولة بغضب و صعد للأعلى غير مصدق أن والده و والدته يدافعون عن ذلك الفتى الذى تنمر عليه بينما يوبخونه هو دخل غرفته و أغلق الباب على نفسه و ارتمى على سريره بغضب
بينما في الأسفل
تايهونغ : ( أعتذر للغاية عن سلوك ابني هو ليس هكذا عادة لا أعرف ماذا به ؟ )
السيد جون (( بإبتسامة )) : ( لا بأس لم يحدث شئ )
يونا (( بإبتسامة )) : ( سأعد بعض الحساء لجيمين فقد يساعده هذا على التحسن )
السيد جون : ( شكرا لكِ حقا سأقدر هذا )
بعد أن إنتهت السيدة يونا من إعداده صعدت لغرفة جيمين توقظه و قد صادف دخولها غرفته مع خروج جونغكوك من غرفته فوقف أمام الباب يرى والدته كيف توقظه بكل رفق و رقة و هذا زاد غضبه و عندما أفاق جيمين أسندت ظهره على السرير و بدأت بإطعامه
يونا (( بحنان )) : ( هيا صغيري إفتح فمك لكي تأكل لتتحسن بسرعه )
جيمين (( بتعب و بحة )) : ( سيدتي أرجوك لا أريد فأنا أشعر بالغثيان )
يونا (( بحنان )) : ( حسنا عزيزي فقط هذه من أجلي أرجوك )
ثم مدت الشوكة بقطعة خبز صغيره لم يرد جيمين كسر خاطرها بعدما سهرت الليل بجواره رغم علمه أنه لا يستطيع أكلها لكن حاول ذلك بدأ يمضغها و قد بدأت دموعه بالنزول بسبب الشعور الفظيع الذى أحس به و قد قلقت السيدة يونا عليه و لكنه إبتلع القطعة و وضع يده على فمه لا يريد التقيأ لكي لا يشعرها بالذنب لكن لا فائدة ركض للحمام في غرفته بسرعة و تقيأ بشدة صعد السيد جون و تايهونغ بعد أن سمعا الضجة أما جونغكوك فقد دخل غرفته بالفعل قبل وصولهما دخلا و وجدا السيدة يونا مصدومة و قلقة دخل تايهونغ الحمام بسرعة و قلق و قد وجد جيمين الذى يتقيأ و يسعل بشدة اقترب و رفع شعره له لكي لا يضايقه و أخذ يمسح على ظهره حتى إنتهى من التقيؤ كان متعبا أكثر من السابق و يتنفس بسرعه أرجع تايهونغ جسده للخلف بحيث يسند ظهر جيمين على صدره و بدأ بالمسح على شعره حتى شعر ببعض التحسن فساعده على النهوض و غسل وجهه وضع يدا أسفل فخذيه و أخرى أسفل ظهره و حمله بين يديه ثم وضعه على السرير و غطاه و أخذ يمسح على شعره و قد نام جيمين سريعا بسبب تعبه
يونا : ( أنا آسفة لا أعرف ماذا حدث لقد أكل قطعة صغيرة من الخبز ثم تقيأ هكذا )
السيد جون : ( لا عليك يا ابنتي هو يتعب دائما هكذا بسبب ضعف جسده )
سمعوا الجرس يرن فنزل الجميع إلا جيمين و فتحوا الباب و لم يكن سوى نامجون الذى يبدو خائف
نامجون (( بخوف )) : ( ماذا حدث ؟ أين جيمين ؟ هل هو بخير ؟ )
السيد جون : ( إهدأ يا بني إنه مريض فقط لكن كيف عرفت بمرضه ؟ من أخبرك ؟ )
نامجون (( بخوف )) : ( لم أعرف و لم يخبرني أحد أنا هنا فقط لأعرف لماذا طلب تجهيز وصيته هل يعاني من شئ خطير ؟ )
السيد جون (( بخوف )) : ( ماذا ؟ وصية ماذا ؟ لم أسمع شيئا عنها )
نامجون (( بقلق )) : ( عرفت بها مصادفة و عرفت أيضا أنه وقع في إحدى المستشفيات على التبرع بكل أعضائه عند وفاته )
السيد جون (( بقلق )) : ( ماذا؟ لم كل هذا ؟ و متى فعل ذلك ؟ )
نامجون : ( طلب تجهيزها أول أمس لا أعلم لماذا لكن هذا ما سأعرفه الآن )
ثم صعد نامجون و لم يصعد معه أحد لكي لا يجعلوا جيمين يتوتر ولا يقول شيئا و عندما ينزل نامجون سيخبرهم بما حصل و لما هذه الوصية ؟
أنت تقرأ
[my other half S1 | نصفي الآخر ]
General Fictionفي هذا العالم البشر و مصاصو الدماء يتعايشون مع بعضهم البعض في سلام و هناك حالة نادرة يولد فيها بشر يستطيعون أن يتحولوا لمصاصي دماء او بشر سنرى في هذه القصة رحلة شابين من تلك المملكة العجيبة مملكة يوركا فماذا سيحدث عندما تتقاطع طرقهما معا ● خالية من...