بقى الجميع في الأسفل بينما صعد نامجون للأعلى لكن صعد الجميع عندما سمعوا صراخ جيمين و عندما دخلوا الغرفة وجدوه يبكي و يصرخ و هو يتحرك على السرير وهو نائم و يبدو أنه يرى كابوسا مخيفا جدا جلست السيدة يونا على السرير تهزه لكنه لم يستيقظ
تايهونغ : ( جونغكوك احضر كوب ماء بسرعه )
ركض جونغكوك و احضر كوب الماء لوالده الذى أخذه منه و بدأ برش الماء على وجه جيمين الذى أفاق مفزوعا و احتضن السيدة يونا بشدة و التى صدمت
جيمين (( بهمس )) : ( أمي أ....أنا خا....ئف )
استغربت السيدة يونا لكن عندما استشعرت مدى ارتفاع حرارته المخيف علمت أنه يهلوس
جونغكوك (( بغضب )) : ( أبتعد عن أمي يا هذا كيف تجرؤ ؟ )
يونا (( بهمس )) : ( لا بأس يبدو أنه يهلوس فحرارته مرتفعة للغاية فهو يظنني والدته أخرجوا الآن كي لا يكون الموقف محرجا له للغاية عندما يفيق )
أومأ تايهونغ متفهما و نزلوا جميعا و بقيت هي تطبطب على ظهر الذى يرتجف و يبكي بشدة في حضنها
جيمين (( بهمس )) : ( أمي لما تركتي أبي يفعل هذا بي كنت خائفا للغاية )
خرج كلامه غير واضح قليلا بسبب بكائه و شهقاته لكنها فهمته لكن لم تفهم ما يقصده فبدأت تمسح على خصلات شعره بحنان و هي تبتسم له بهدوء
يونا : ( لا بأس صغيري أنا هنا سيكون كل شئ بخير )
أومأ لها جيمين و رفع رأسه ليرى والدته فهذه أول مرة تعانقه وقد كان في غاية السعادة فقد ظن أنها أصبحت تحبه و لكن خاب ظنه عندما وجدها السيدة يونا فأبعد يديه التى تحتضنانها بسرعه و انحنى بجذعه و رأسه معتذرا لها فهو يشعر أنه تخطى حدوده للغاية
جيمين : ( أنا آسف للغاية آسف جدا إعتقدتك أمي أنا آسف لم أقصد أي إساءة )
يونا (( بحنان )) : ( لا بأس صغيري أنت مثل ابني )
كانت تتمنى أن يبتسم و كأن شيئا لم يكن لكن تقطع قلبها عندما رأت الدموع تتجمع في عينيه و هو يقاوم البكاء فتركته وحده لكي يبكي و يفرغ ما في داخله بحرية فقد كسر قلبه عندما علم أن سيدة غريبة هي من احتضنته في حين أن والدته الحقيقية لم تحضنه أبدا في حياتها و عندما خرجت بدأ جيمين في البكاء بالفعل فهو قد سئم من كل شئ أما في الأسفل فقد حكت لهم السيدة يونا ما حصل و قد تمزقت قلوبهم جميعا على الفتى الصغير حتى جونغكوك الذى قد بدأ يحس بالذنب على معاملته السيئة له لكن الحقد يعمي القلوب فهو مازال يعاند و مصدق أنه يستحق تركوه وحده ساعتين ثم صعد نامجون ليعرف سبب الوصية عندما دخل وجد جيمين ينظر للسقف بشرود لذلك اقترب منه و ربت على رأسه و ابتسم له بهدوء ثم أردف
نامجون : ( صغيري اللطيف هل لك أن تخبرني ما سبب هذه الوصية فجأة ؟ )
جيمين (( ببرود و تعب )) : ( سببها أني سأموت قريبا ببساطة بعد أن ينتهى هذا العقاب )
نامجون (( بقلق )) : ( لماذا هل تشكوى من شئ خطير بدون علمنا ؟ )
جيمين (( ببرود و تعب )) : ( لا و لكنني أنوي الانتحار و إن كنت تحبني حقا يا عمي فأرجو أن لا تمنعني من هذا فأنا أريد أن أرتاح رجاء )
نامجون ((بغضب )) : ( لكن لماذا ؟ لماذا تفعل هذا بنفسك ؟ هل تريدني أن أراك تقتل نفسك و أنا واقف اتفرج؟ بالتأكيد لا )
كل هذا يسمعه و يراه الآخرون في الأسفل فقد تذكر السيد جون أن الغرف بها كاميرات لكن جيمين لم يشغلها لذلك شغل التى بغرفة جيمين و ها هم يرون ما الذى سيحدث ؟
جيمين (( ببكاء و تعب )) : ( تعبت عمي أقسم تعبت لماذا يحدث لي كل هذا ؟ لم أنا من بين الجميع من عليه التعذب هكذا ؟ )
نامجون (( بحزن )) : ( أنا آسف لصراخي عليك صغيري لا تبكي أرجوك أخبري الآن ما الذى حدث ؟ )
قال نامجون ثم بدأ يمسح على شعر جيمين يحاول أن يجعله يحس بالأمان
جيمين (( ببكاء و تعب )) : ( تعبت عمي اقسم تعبت لا أعرف ما الخطأ الذى فعلته ليحصل لي كل هذا ؟ أمي لا تحبني و لا تنظر إلى أو تكلمني حتى دائما تتجاهلني و تتجنبي و كأن ليس لي وجود البته و أبي دائما يصرخ علي و يضربني * شهقة * لم أكن كباقي الأطفال فقد كنت أعامل بسوء منذ صغري لم أعرف معنى حنان الأم و دفئ حضنها و لا أمان حضن الأب فلم يحضناني أبدا في حياتهما * شهقة * أراهما دائما يلاعبان أختي و يسعدانها على الدوام و حتى أبناء أصدقائهما أما أنا فكأن ليس لي وجود فلم يتذكراني أبدا في أي يوم من حياتي لم يشعراني يوما أني بشر مثلهم كان أبي دائما يشتمني و يلعنني و يلقبني بأسوأ الكلمات حتى أنه لم يكن يناديني باسمي بل كان يدعوني دائما يا خطيئة دون أي اهتمام لمشاعري كنت كل اجتماع أولياء أمور في المدرسة أقضيه وحيدا لم يسبق أن أتى أحد معي أبدا في هذا اليوم كنت أرى جميع الطلاب مع أهلهم إلا أنا كنت وحيدا دائما أما أختى فلم يفوتا هذا اليوم أبدا كي لا تحزن كان أبي دائما يقول لي أنني سمين و قبيح رغم أني حقا كنت أشك أن لي لحما حتى من شدة نحافتي كنت أتساءل لما يكرهانني لهذه الدرجة ؟ لكن لم أجرؤ على سؤالهما لأن أمي على أي حال ستتجاهلني أما أبي سيجرحني و يهينني و ربما حتى يضربني و يحبسني في القبو كالعادة كانا دائما يحبسانني في غرفتي في المناسبات مثل عيد ميلاد أختي أو الإجتماعات العائلية و لم يهتما بي حتى أنني لم أحتفل بعيد ميلادي يوما ذلك اليوم الذى أصبح أكثر يوم أكرهه في السنة لم يدعماني في أي شئ و حتى لم يفرحا عندما أكون الأول على الصف بل أمي تتجاهلني كعادتها و أبي يقول لي أنه مهما حاولت و نجحت فلن تتغير حقيقة أن الخطايا هم قمامة توقفت عن عرض درجاتي عليهما حتى اختباراتي التى تكون درجاتها عالية جدا فقط القيها في القمامة كأنها لا شئ ففي النهاية لا حاجة لي بها حتى أنهما كانا لا يودان إلحاقي بالمدرسة إلا لأنهما أرادا أن أبتعد عنهما فحسب لذلك أرسلاني للمدرسة و عندما لاحظ الأطفال أن لا والدين يأتيان لي في يوم الآباء بدأوا يتنمرون علي و يضربونني فهم يعلمون أن لا أحد سيهتم على أي حال و انا شخصيتي كانت ضعيفة بسبب كلام والدي عني لذلك فعليا لم أكن أدافع عن نفسي كان روتيني اليومي هو الذهاب للمدرسة و عندما اعود للبيت احبس نفسي في الغرفة أبكي قليلا ثم أستلم بعض الشتائم و الكلام السئ من أبي و الضرب على حسب مزاجه ثم أدرس ثم أنام لم أكن أهتم لنفسي بتاتا كنت أعيش هناك جحيما فوالدي إن خسر صفقة يأتي و يخرج غضبه في أنا أذكر كيف يدخل غرفتي و يغلق الباب ثم يبدأ بضربي بالحزام حتى يغمى علي و لا يتركني رغم بكائي و صراخي و ترجي له أن يتركني و كأن فشل الصفقة كان بسببي انا حتى أنه مرة أخذ القداحة و أشعلها تحت يدي التى احترقت و تلونت يومها بالأحمر بسبب الدم الذى نزف منها بشدة صار لدي فوبيا من اللمس و الصراخ بسبب هذا و أيضا أصبح لدي فوبيا من الظلام بسبب حبسهما لي في القبو و عندما اتممت المرحلة الابتدائية دخلت جحيم حياتي المدرسة المتوسطة و وقتها زاد التنمر علي للغاية لم يعاملني أحد كإنسان كانوا يجرحونني و يهينونني دائما كأن ما بداخلي حجر وليس قلبا ينبض مثلهم صرت أجرح نفسي في الخفاء بسبب تعبي من كل شئ جفت دموعي من البكاء وقتها لذلك كنت أفعل ذلك لكي أتألم فأبكي لعل هذا يخفف النار التى بقلبي لكنه لم يحدث فارقا أتذكر منظر يدي المشوهتين وقتها حتى أنني بدأت أراجع مع طبيب نفسي بدون علم والداي بطلب من العم جون و قد كان هذا بعد بداية السنة الأولى الإعدادية بشهر لم أجد سندا لي وقتها غير السيد جون و الطبيب تيمين الذى كنت أحكي له كل ما يجري معي و قد أخبرني عدة مرات أن أبلغ الشرطة عن والداي لكن لم أفعل لأجل أختي فقد كان والداي يعاملانها جيدا و هي متعلقة بهما رغم أنها تكرهني بسبب تعامل والداي معي فأخذت فكرة سيئة عني دون أن تتعامل معي حتى ثم جاءت أسوأ ليلة في حياتي و التى بدأ فيها كل شئ ......)
صمت جيمين و زاد ارتجافه و بكاؤه غير قادر على الإكمال فتلك الليلة ترعبه بشدة كلما تذكرها فذلك الكابوس لازال يطارده حتى الآن فما حصل وقتها لم يكن بالهين عليه
نامجون (( بحنان )) : ( لا بأس صغيري أكمل )
أومأ جيمين بخوف و فتح فمه للكلام لكن لم يستطع قول شئ بسبب الخوف فتنهد نامجون و احتضنه
نامجون : ( لا بأس صغيري لنترك هذا ليوم آخر إرتح الآن )
أومأ له جيمين و هو يشد على حضنه و ظل نامجون يربت على ظهره و رأسه حتى نام فأبعده من حضنه و جعله يتسطح على السرير ثم غطاه جيدا و نزل للأسفل ليرى الجميع يبكي على حال الصغير و هو أيضا وجد دموعه تنزل بدورها فهو كان يحبسها كي لا يبكي أمام الفتى و يقلقه
السيد جون (( ببكاء )) : ( أكل هذا يحبسه داخل قلبه ؟ لم يذكر تلك الأمور أمامي أبدا لذلك ظننته نسيها لكنني كنت مخطئا أذكر هذا جيدا لقد كان يعاني الأمرين بسبب هذا في البداية كان تعنيف والده و تجاهل والدته ثم انضم للقائمة التنمر لم أكن أعرف ماذا أفعل ثم في يوم ممطر كان يوم آباء أيضا في المدرسة وقد كان وقتها في الصف السادس الابتدائي عندما أتيت لأخذه من المدرسة تم اخباري أنه إستأذن بسبب تعبه و رحل لم أعرف ماذا أفعل فأنا أعلم أن لا أحد سيهتم لأخذه غيري و أعلم أنه لن يعود للمنزل قبل نهاية الدوام لأن والده حذره أنه سيخرجه من المدرسة إن تغيب حتى على يوم الآباء رغم أن لا أحد سيحضر معه فيه و كم تمنيت أن يراعي السيد هذا لكن لم يكن يبالي بمشاعر الصغير أبدا بدأت أبحث عنه كالمجنون فالسماء تمطر و مناعته ضعيفه حتى وجدته جالسا تحت المطر في أحد الحدائق و قد كان يبكي و مبللا بشدة ركضت إليه بسرعة و رفعت له رأسه كان منظره الباكي يقطع القلب فكان يبدو من شكله أن قد كان يبكي لفترة طويلة أخذته لحضني بسرعة وهو تمسك بي بشدة و زاد بكاؤه و هو يدفن نفسه في حضني أكثر فأكثر حملته للسيارة و أخذت أهدؤه و هو في حضني حتى نام كان منظره المتعب يقطع القلب حقا بملابسه المبللة كليا و وجهه المحمر من شدة البكاء و الدموع التى مازالت عالقة في رموشه و شهقاته التى تخرج رغما عنه تركته في حضني طوال الطريق حتى أعدته للمنزل و أوصيت إحدى الخادمات أن تبدل له ملابسه و قد كانت الوحيدة التى تعامله جيدا و عرفت منه بعدها أنه ترك المدرسة يومها لأن الطلاب كانوا يتنمرون عليه بشدة و ضربوه أيضا و قد أصيب المسكين بالحمى يومها بسبب بقائه تحت لمطر بهذا الشكل و مع ذلك رفض والده أن يغيب عن المدرسة فاستمر المرض أسبوعا كاملا رغم أنها حمى تشفى بعد يومين في العادة كنت طوال ذلك الأسبوع عندما آتى لآخذه من المدرسة أجده مغما عليه في غرفة التمريض أراد المدير التدخل لكن رفضت خوفا على الصغير من والديه فنفوذهما كبير و لن يُعاقبا على شئ و قد يؤذيان صغيري أكثر و عندما بدأ بالمرحلة المتوسطة تحدثت بالأمر مع المدير بداية العام و وافق على جعلي آخذ جيمين من المدرسة في يوم الآباء و يتم تسجيل حضوره به حتى لا يعلم والداه و قد قدر المدير ظروف الفتى لكن لم يكن بيدي شئ لأفعله حيال التنمر لكن عندما لاحظت أن الصغير بدأ بالإنعزال عرضت عليه أن يتابع مع طبيب نفسي و قد كان جيدا للغاية له فقد ساعده على تخطي خوفه من الظلام و اللمس و الصراخ رغم أن والده لم يتوقف عن تعذيبه أبدا و في يوم الآباء عندما كان جيمين في الصف الثاني الإعدادي أخذته للملاهي لكي أبهجه و كم كانت عيناه تشع عندما رآها عندما مزحت معه و سألته إن كانت أول مرة له هنا تذكرت أن من أتى كان والداه رفقة أخته فقط و هو لم يكن معهم لذلك عزمت على إبهاجه يومها كنا لازلنا في بداية اليوم لذلك كانت فارغة و استمتعنا كثيرا باللعب بها حتى أتت فترة الظهيرة و قد إزدحمت و بدأ الآباء بالقدوم مع أبنائهم و كم علمت يومها أني أخطأت عندما أتيت به لهنا فقد جرحته بغير قصد فقد كان ينظر بعيون زجاجية توشك على البكاء للأطفال الذين يمرحون مع أهلهم و يشد على يدي التى كانت تمسك يده أكثر فأكثر و عرفت وقتها أن الموضوع له تأثير في الصغير أكثر مما ظننت أخذته لحضني أحوال تهدئته لكن انفجر بالبكاء بحضني و همس لي أن أخرجه من هنا قد كان يترجاني لكي أخرجه فأخرجته مثلما طلب و أعدته للمنزل ليرتاح فقد كان الدوام قد انتهى ثم أتى ذلك اليوم المشؤم الذى لم يستطع أن يتحدث عنه منذ قليل لأنه يسبب صدمة له كان أحد أيامه في الصف الثالث الإعدادي و قد كان أستاذ الرياضيات يؤذي الصغير و يضربه و يعاقبه على أتفه الأشياء وقتها لكنه كان يخاف أن يفعل شيئا و عندما تمادى قليلا في ذلك اليوم قرر أن يتشجع و يخبر المدير و بالفعل أخبره و تم طرد ذلك المعلم يومها و عندما عاد للمنزل سمع والده الخبر فغضب كثيرا و أخذ جيمين لغرفته هو و زوجته و أقفل الباب عليهم و صرخ به و أخبرني الصغير أن والده يومها أخبره "كيف تجرؤ على فعل فعلتك تلك ماذا سيقول الناس عنا الآن ؟ "
و كم آلم هذا فؤاده فوالده لم يبالي حتى بكم كان خائفا عندما تعرض للضرب و يومها أخبرني الطبيب النفسي الخاص به أن هذا قد يسبب عقدة إذا لم يحل بسرعه و قال أنه بحاجة للحنان و عدم التوتر لكن لم أحسب حساب ما حدث بعدها عندما عدنا للمنزل فقد قام ذلك المجنون بجلده بشدة أكثر من أي وقت مضى و عندما انتهى كان جيمين يبكي و غير قادر على الحركة حتى ثم أخذ والده زجاجتي نبيذ من الثلاجة التى في الغرفة و قام بسكب إحداها على جيمين الذى ارتعش من برودتها و آلمته لجراحه التى سببها والده له ثم شرب والده الزجاجة الثانية كاملة و ثمل و قد كان جيمين وقتها بالكاد وقف بسبب الألم و التعب و حدث يومها ما لم يكن متوقعا فبينما كان ثملا أخبره إن كان يرى الشكوى على أستاذ بسبب ضربه له أمرا بتلك السهولة فسيريه ما يخيف أكثر من ذلك أخبرني الصغير أنه كان خائفا للغاية وقتها و لم يعرف ماذا يفعل لذلك كان سيصرخ لولا أن والده ضربه بالزجاجة على رأسه بقوة فسقط غائبا عن الوعي و رأسه تنزف بغزارة كان ذلك تزامنا مع اقتحامي للغرفة فدفعت ذلك المجنون و أخذت الصغير للمشفى بسرعة و قد نزف يومها دما كثيرا حتى أنه كاد يموت في العملية و بعدها رحل الصغير من المنزل بأكمله لهذه الشقة التى اشتراها بدون علم والديه من مال شركته فهو قد افتتح شركة عندما صار في المرحلة المتوسطة لأن السيد طالبه بأن يدرس إدارة الأعمال لكنه أراد دراسة الطب لذلك بدأ دورة لأخذ شهادة إدارة الأعمال عندما كان بالصف الثاني الإعدادي و أخذ الشهادة مؤخرا قبل بضع أيام فقد كان يذهب لهذه الدورة في الساعة العاشرة مساءا ثم يعود في الصباح كل هذا كي يدرس الطب دون علم والده عندما ينتهى من الثانوية و عندما ذهبت للصغير في اليوم الثاني بعد معرفتي أنه غادر المشفى فتوقعت أنه هنا فأنا كنت الوحيد الذى يعلم بأمر الشقة كانت حالته صعبة جدا لذلك أخذته للطبيب النفسي الذى أخبرني أن الصدمة كانت شديدة عليه و قد تؤثر الضربة أيضا عليه فقد كانت قوية و وقتها بدأت شخصية الصغير السيئة بالظهور و قد أخبرني الطبيب أنه أصيب باضطراب في الشخصية لذلك ستتبدل شخصيته لتكون مناقضة للأصلية تماما و من بعدها بدأ بالتنمر و هكذا و يبدو أن جونغكوك ذكره بما حدث بطريقة ما لذلك أصيب بصدمة أخرى أعادت له شخصيته الأصليه وهذا ما حدث تركت العمل مع والديه و بدأت العمل عنده و لم يكن هناك بين الصغير و والديه أي اتصال منذ وقتها )
انتهي السيد جون من حديثه و الجميع يبكي بشدة لما أصاب ذلك الطفل الصغير فهو لم يفعل شيئا يستحق كل هذا لكن الحياة غير عادلة لكن ربما من هذه اللحظة ستبتسم الحياة لجيمين و قد بدأ ذلك بنهوض تايهونغ المفاجئ و هو يبكي
![](https://img.wattpad.com/cover/358233382-288-k602091.jpg)
أنت تقرأ
[my other half S1 | نصفي الآخر ]
Genel Kurguفي هذا العالم البشر و مصاصو الدماء يتعايشون مع بعضهم البعض في سلام و هناك حالة نادرة يولد فيها بشر يستطيعون أن يتحولوا لمصاصي دماء او بشر سنرى في هذه القصة رحلة شابين من تلك المملكة العجيبة مملكة يوركا فماذا سيحدث عندما تتقاطع طرقهما معا ● خالية من...