الفصل الثاني

48 10 29
                                    

فيابتهال جميل للنقشبندي بيقول " أغيب وذو اللطائف لا يغيب ، وأرجوه رجاءًا لا يخيب إلي من تطمئن به القلوب فكم لله من تدبير أمر ومن كرم ومن لُطف خفي ، وما لي غير باب الله باب ولا مولي سواه ولا حبيب.."

بنسبه لي وجدت الطمأنينة والسلام في التسليم لله والإيمان بلُطفه وتدابيره ، واثقة أن لا ملجأ إلا إليه ولا أمان إلا به .🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🥥.
~_*
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♡

بمنزل "أدهم" قد وصل إلى منزله
بعد ان ذهب إلى محل لبيع الزهور وجلب
زوهور وشكولاته وأرسلهم إلى "سما" كانوع
من الأعتذار فهيا من النوع التي تفضل
تلك الأشياء البسيطة ولا تحب ان يهديها
هديا ثمينه، ليجد "أدهم" فور دخوله
إلى المنزل زوجته" رحمه "يبدو انها قد عادت من رحلتها ليقول لها بتهكم:-
_اهلا بالهانم شرفتي بقالك شهرين
سايبه البيت ومسافره وجايه تيجي دلوقتي
لسه فاكره ان ليكي بيت ومتجوزه

لتجيب عليه" رحمه "بسخرية-
_ويهمك في أيه ارجع او مرجعش

ليقول مؤكد حديثها:-
_فعلا انتي متهمنيش ولا يهمني
ترجعي او مترجعيش

ليذهب بأتجاه غرفته لتقول وهيا
توقفه بصوت متحشرج أثر كتمها
لدموعها:-
_اتجوزتني ليه يا أدهم طلما مش بتحبني
ليه مثلة عليا الحب ليه
لما عملت الحدثه وبقيت عاميه ليه
فضلت معايا وماسبتنيش ليه
قلتلي انك بتحبني ومستحيل تسبني
ليه وهمتني بحبك ليا وانت مش بتحبني
ليه

لينظر لها" أدهم "ويقترب منها
ويقول بسخرية:-
_انا متجوزتكيش من جمال عيونك اوه
اسف نسيت انك عاميه، انا اتجوزتك
عشان فلوسك واملاكك اتجوزتك
عشان كل العز اللي انا عايش فيه دا
وماتخفيش ياروحي كلها فترة وهاتطلقق
وهاتجوز حب حياتي وهاطلعك من البيت
دا وكل حاجه هاتبقى ملكي، وبقول
برضو ابقى رحيم معاكي واسيبك
تشتغلي خدامه هنا بس هاتشتغلي
ايه وانتي عاميه اممم هاقول

لـ سما ولو وافقت تفضلي

تشفلك بقا شغلانه

ليدفعاها بعدها لتسقط ارضا وهيا تبكي
بحرقه على حالها، ليتركها" أدهم "ويذهب
إلى غرفته لتنظر" رحمه "إلى باب غرفته
المغلق لتقوم وهيا تمسح دموعها
وتبتسم بخبث وتقول:-
_زاي ما كانت ليلى سبب دمار قيس
حب حياتك اللي بتقول
عليها دي هاتكون سبب دمارك
وطردك من نعيم
الدنيا وتدميرك على الأخر

ظلال الإختلاس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن