" راوغنى القدر وبتُ حائرًا ضائعًا تائهًا بتُ مكانى لا أستطيع الحركة لا أقوى على مواجهة نفسى فقدت القدرة على الحركة فبعد فراقك بتُ لا أعرف حتى من أنا وماذا أفعل هنا فبربك من أكون "
آيه قدرى.
------------------------------
انتفض الجميع من مكانهم حائرين متسائلين عن هذا الصوت
وكان هذا صوت ناباري زوجة الملك الأولى بعد أن وقع الملك أرضًا دون حركة جاء الجميع على عجلة وبسرعة وانقلبت المملكة رأسا على عقب وتم استعداء جميع أطباء المملكة في الحال وكان القصر في حالة هلع تام ولكن في الجانب الآخر من المملكة قد كانت تكاثرت الأقاويل والأحداث عن ما حل بالملك فقد كان فى أفضل حال وبات الشعب يخمن ما حدث له فمنهم من قال قد سم الملك والبعض الآخر قال قد تم خيانته وقد كان وصل ما يقال عن الملك وعن سبب الحادثة للقصر ولكن كان رد الجميع واحدا ليس هذا الوقت المناسب للرد على الشعب بات الجميع يتناوب علي الجلوس مع الملك وكان الأقارب من الدرجة الأولى هم من يفعلون هذا بالتوالى خوفًا أن يكون ما يقول في الخارج حقيقة ولكن صحيح ماذا حل بالملك ؟!----------------------------
بعد مرور أسبوع على هذا الحادث ولم يكن قد تغير الكثير من الأمور سوا عدم إتمام الحفل كانت أماليا كثيرة التساؤل وكثير التفكير عن ما حدث وكان يوم مناوبتها مع جدها
وضعت يدها على فراش جدها وعليها رأسها " اماليا" بتفكير وتمعن شديدان تتكلم مع جدها كأنه يسمعها : ماذا حل بك ي جدى وماذا سمعت أو عرفت حتى يحدث لك ما حدث هل كان سئ لهذه الدرجة لدرجة انك لم تستطيع تحمله اه عليك ي جدي نائما انت وتركتنى هنا لا أستطيع التوقف عن التفكير فيما حدث لك .
ليقطع تفكيره طرقات الباب المتتالية لتأذن للطارق بالدخول
وكان تميم قد أحضر لها بعض الطعام ويأخذ مكانها في المناوبة لغياب نويا بسبب انشغاله فى أمور المملكةتميم يمسح يده برفق علي شعر أماليا : ألن تتناولين طعامك اليوم أيضا ؟
أماليا رافعة رأسها لتجد تميم لتجيبه بتعب : لا أنا لا أشعر بالجوع فقط أريد أن أعرف ما حدث له ،
وأكملت بنبرة حزن واستغراب شديدان : قد كان فى أفضل حال لا أحد كان يتوقع هذاتميم بتفهم ورفق : ليس هذا الوقت المناسب أماليا ليستيقظ أولا ومن ثم نرى ماذا حدث
أماليا ممسكة بيد جدها : على أمل أن يصبح في أفضل حال
ثم وجهت نظرها إلى تميم تاركه يد جدها لتمسك يد تميم : أشكرك على وجودك ، إن لم تكن موجود ما كنت لأصبح بخيرفى الوقت ذاته هناك صوت قلب يتحطم في الجوار ويد ترتعش وعيون تكتم دموعها فكان عدي قد أتى هو الآخر مع الطعام لأجل أماليا ولكن قد أتى صديقنا متأخرًا بضع دقائق وقد حل ما حل عليه تراجع عدي برفق إلى الوراء حتى لا يُسمع صوته ولكن صورة أماليا لا تفارق عينه اتجه عدي إلى المطبخ ليضع الطعام ولكن لم يكن عدى معنا في هذا العالم كان مجرد جسد فقد قلبه في معادلة شبه متزنة
فكان عدي كل ما يردده لنفسه بتلعثم و بكاء مكتوم : لايقين علي بعض أميرة ومقاتل ،لايقين علي بعض أميره ومقاتل مقاتل اى دا قائد جيش مكنتش تنفعك ي عدى أماليا مكنتش ليك بس انا حبيتها.

أنت تقرأ
غُرَباءُ
Adventureفأنا ي عزيزتي متيم بعينيكى تجديني حيث تقع هي حتي إن لم يكن هذا زماني أو مكاني فانا لا أبالي الا بكِ كثير منا يظن أنه قد انتهي الأمر به ولا محال للخروج من هذا الأمر ولكن لا نعرف ماذا يخبيء القدر فهل من لقاء يُحيى قلوبنا الذي فاض بها الالم والوحده هل...