أعطيته روحي فما أدرى بيه ما فعل!
ل/ عبد الرحمن محمد-----------------------------
وها قد انتهت الهزة الأرضية مع كارثة بالنسبة للغرباء وها قد حدث ما لم يكن في الحسبان لنري ماذا حدث مع غربائنا
--------------------------
ذهب الجميع مسرعا تاركين ما كانو يفعلون ليطمئنوا علي بعضهم البعض فذهب عُدي وأماليا مسرعين إلى القصر كان قد اجتمعوا جميعهم في الصالة الملكية يسأل كل منهم الآخر هل انت بخير أم لا
لكن لم يكن الجميع بخير فقد كانت ارتطمت رأس ملاك وهي تحاول النزول الي الصالة الملكية ولكن لم يكن جرحها بالغطيف بخوف وقلق متسائلة : انتي كويسة ،حاسة بأي أعراض
ملاك ممسكة رأسها بألم: أنا كويسة انتو كويسين ؟
مالك بتوتر يحاول أن يخفيه : احنا كويسين يستي المهم انتي اقعدي كده اقعدي
ايا بتساؤل وقلق : ألم يأتي نويا بعد !
طيف وقد بدا عليها القلق هي الآخرى : مجاش لحد دلوقتي ازاي
عُدي وهو يحاول تهدئة الأوضاع : اهدوا كلكم اهدوا كل حاجة هتبقي كويسة
ثم يبدأ في إعطاء مهام للجميعمالك خد ملاك واطلع علشان ترتاح ،ولم يكن يكمل كلامه
ليقاطعهم رسول الحكيم مينا أنه يريد رؤيتهم فى الحالمالك بتذمر: ماهي المصايب مش بتيجى غير مرة واحدة
عدي واضع راسه مندهش مما يحدث ومن ثم بهدوء : أنا وأماليا بس اللى هنروح
والباقي يطلع فوق مش هنتأخر هنيجي نقولكوا في ايمالك ممسكا بملاك : هاتها جمايل يارب دا احنا بنجري علي يتامه
---------------------------
ذهب عدي وأماليا الي بيت الحكيم مينا
عُدي بتوتر ملحوظ : هيكون اي اللى حصل مثلا
أماليا بهدوء : نحن ذاهبون لنعرف هذا أيها الغريب
وصلوا إلى الحكيم مينا ليخبرهم بالخبر المشؤوم
" لقد انغلق باب الكهف نتيجه الهزة الأرضية أيها الغرياء"عدي بهلع وذعر : بتقول اى ؟!
أماليا ممسكه يده كي تطمئنه : اهدأ ،سيكون كل شئ علي مايرام
وثم نظرت إلي الحكيم مينا متسائلة :
هل يوجد حل أخر أيها الحكيم؟الحكيم بأسف : لا أماليا
"لتقاطعهم لامايا ابنة الحكيم مينا
"لامايا الفتاه المضئية نسبة إلى لون شعرها الأحمر وعيناها الواسعة الملفتة وكانت من أجمل بنات مصر فى ذلك الوقت"لتدخل بقوة كالعادة قائلة : سأذهب إلى المعكسر ي أبي
أماليا بغيرة غير ملحوظة : لامايا .
أنت تقرأ
غُرَباءُ
مغامرةفأنا ي عزيزتي متيم بعينيكى تجديني حيث تقع هي حتي إن لم يكن هذا زماني أو مكاني فانا لا أبالي الا بكِ كثير منا يظن أنه قد انتهي الأمر به ولا محال للخروج من هذا الأمر ولكن لا نعرف ماذا يخبيء القدر فهل من لقاء يُحيى قلوبنا الذي فاض بها الالم والوحده هل...