البارت العاشر

56 7 0
                                    

_البارت العاشر

#عشقنى حتى التملك

استغفروا🥀

يارا: ماما بابا محمد
وقبل ان تصل لهم مسكها ياسر من يديها
ياسر والغضب يصب من عيناه: اى الى انتى نازلة بيه ده... ثم اكمل بصوت خافت من بين اسنانه... اطلعى لفوق بسرعه
نظر يارا الى فريده والدموع ف عينيها ثم صعدت دون اى كلام
استغرب الجميع من صعودها الى الاعلى
محمد وهو يحاول تماسك اعصابه: انت طلعتها لى و ازاى تخطف اختى  وتتجوزها غصب عنها
ياسر: و مين قلك انى خطفتها او اتجوزتها غصب عنها
خلف وقد نفذ صبره: انا صابر من بدرى علشان بنتى بس تبعت رجالتك قدام عنينا يخطفوها وتقول مش خطفتها ي بجاحتك ياخى
جلس ياسر بكل هدوء: دى كانت جزء من خطتنا وانا متجوزتهاش غصب عنها وتقدر تسألها
محمد: لا كده انت زودتها... ولسه هيقترب من ياسر لضربه مسكه خلف من يديه
خلف: استنى ي ولدى... ثم وجهه نظره ل ياسر.: وانا بنتى تعمل خطه معاك لى انها توافق على واحد ويوم ميجيبوا الدهب حضرتك تخطفها وتتجوزها اى مصلحتها من الموضوع
ياسر: ده الى حصل
ثم دخل مكتبه ورجع مرة اخرى ومعه اوراق وقسيمه زواجه من يارا واعطاهم لخلف
ياسر: يارا مراتى رسمى
وف نفس الوقت كانت يارا ارتدت حجابها وعبايه ونزلت
نظروا اليهم جميعا
فريده وهى تشاور  على ياسر: يارا الحيوان ده بيقول انك اتجوزتيه برضاكى احكيلنا ي بنتى
اكمل حسن: وعد هخلعك منو
خلف: هو اتجوزك بالغصب ولا لا
نظرت يارا الى ياسر الذى كان ينظر اليها نظرة تعرفها حق المعرفه
احست وكأن العالم توقف من حولها ولكن لا حياة دون سلامه عائلتها
قالت والدموع على خديها: سمحونى بالله
محمد: قصدك اى بكلامك ده
يارا: انا اتجوزت برضايا و مش عاوزة اطلق
جلست فريده على الاريكه بانهيار
محمد بأنفعال: انتى ازاى تعملى كده انتى ازاى تخونى ثقة اهلك بالطريقه دى انا هقتلك ولسه هيقترب منها مسكه ياسر من ذراعه وجعله ورا ظهره: تعرف لو قربت خطوة كمان هكسرلك رجلك محدش يقدر يقرب لحرم ياسر.. ثم القاه على الارض واكمل: اظن كده عرفتوا كل حاجه و يارا مراتى برضاها ويريت تتقبلوا كده ومش محتاج اطلبلكم الشرطه ده مبينا ظابط.... قالها وهو ينظر الى حسن
ولسه محمد هيرجع يضربوا اوقفوا حسن: محمد يارا بقت مراتوا وهى مش طالبه الخلع مينفعش ف القانون الى بتعملوا ده يلا نروح ونفكر ف البيت سند محمد امه التى كانت لا حول ولا قوة نظر خلف نظرة اخيرة وقال: انا من النهارده بنتى ماتت الى هيسألنى يارا فين هقولهم ماتت وانتى ياريت تعتبرينا كلنا متنا قالها وخرجوا جميعا كانت يارا تبكى بحرقه لقد تركتها عائلتها للتو لقد اصبحت ميته ف نظرهم من اجل حمايتم فتحت عيونها ثم نظرت الى ياسر: انا بكرهك بكرهك. ثم صعدت الى غرفتها لتحتمى بها

عاد حسن الى بيته بعد ما اوصل عائله يارا الى بيتهم كان حزين عما حدث لصديقه وكيف خانته تلك الحمقاء من وجهه نظره
فتح الباب ليسمع صوت تلفاز عالى يأتى من غرفه المعيشه وجد انوار الحجرة مطفئه و راندا تجلس امام التلفاز تشاهد بأنتباه شديد وتضحك من بين الحين الى الاخر كان يشاهدها من بعيد دون لفت نظرها كانت ف غايه الطفولة والرقه كيف استطاع ذلك الحيوان زوج ابيها ان يدنس برائتها تلك ثم اقترب منها: مساء الخير.. و جلس بجوارها
راندا: مساء النور
امسكت جهاز التحكم واخفضت الصوت
حسن: بتتفرجى على اى
راندا: انت شايف توم وجيرى
حسن: ياااه ي طفله
راندا بتزمر: متقوليش ي طفله
حسن: بس احلى طفله
راندا بكسوف محاولة تغير الموضوع: كنت فين بقالك فترة مش بتيجى هنا
حسن: كان فى شويه مشاكل ف الشغل انا أسف بس وعد همسك الحيوان الى اسمه حسين قريب
ملامح الخوف على وجهه.راندا عند سماع اسمه
مسك حين يديها ثم قال: متخافيش طول م انتى معايا متخفيش
راندا: حاضر
حسن: طيب بعد اذنك هطلع انام شويه
راندا: اتفضل
صعد حسن الى الاعلى وهو يفكر كيف سيحكى لأسر الحقيقه حقيقه يارا و لعبها به لبد ان يعرف
حسن لنفسه: خلاص هقولوا بكرة

ف صباح اليوم التالى
كانت ومازلت تجلس على السرير ودموعها فى عينيها دخلت الى الحمام الملحق بالغرفه توضأت وصلت صلاة الصبح ثم دعت الله ان يفرج همها
يارا: لنفسها. انا خلاص خسرت اغلى حاجه ف حياتى الى هما عيلتى وصحابى انا بقى هوريك ي ياسر وهزهقك ف حياتك هخليك انت تطلقنى وترمينى بنفسك
خرجت يارا من غرفتها واتجهت الى المطبخ فتحت الثلاجه يارا: اى ده هو شايف نفسو قطه ولا اى بيض ولبن وجبنه وخطار هو معهوش فلوس يجيب بانيه وكفته وحاجات دى خلاص هشرب عصير لحد مشوف هاكل اى

دخل حسن الى مكتب أسر فلم يجده سأل احد الموظفين وقالوا انه لم يأتى الى الان فقرر ان يذهب له الى بيته
بعد نصف ساعه كان وصل الى بيت ياسر رحبت به ماجده حاولت ان تسأله عن تفاصيل يارا ولكن لم يجيبها واحسها على ضروره التحدث الى أسر فصعد الى غرفت اسر فوجد باب غرفته مفتوحه دخل حسن فوجد أسر يجلس و ينظر الى الفراغ
حسن: صباح الخيرات
أسر: صباح النور
حسن: مرحتش لى الشغل
أسر: شويه وكنت هروح
حسن: طيب انا جايه اقلك حاجه مهمه انا عارفه انها هتوجعك اوى بس انا هبقى خاين لو مقلتلكش ي صاحبى
أسر: قول
قص له حسن كل شئ خيانه يارا وخطتها هى و ياسر
كان أسر لا يستوعب ما يقوله حسن كيف ان تفعل به هكذا هل مقابلتهم اول مرة لم تكن صدفه هل كل هذا كان خطته من عدوه اللدود
حسن: أسر انت كويس
أسر ويحاول التماسك: انا كويس ي صحابى بس حاسس بشويه صداع مش. هقدر اجى الشغل ابقى مشى الشغل انت النهارده
قلق حسن من ثبات أسر الانفعالى ولكن رد بحاضر وتركه وعاد الى شغله

لم تكون عائله يارا على مايرام كانت وكأن البهجه اختفت تماما

عاوزة اكل يعنى مش ينفع اكون مخطوفه ومش بتأكلنى كمان
قالتها يارا ل ياسر عندما نزل الى الاسفل للذهاب الى عمله
استغرب ياسر من طريقه حديثها: انا متأخر ادخلى فى اكل ف المطبخ
يارا: وانا مبكلش اكل قطط انا عاوزة اندومى وبيتزا وكريب والحاجات دى
ياسر بأستغراب من طريقه اكلها الغير صحيه: لما ارجع انا مشيت كل الخدم الى هنا كلى اى حاجه ف المطبخ متوجعيش دماغى
يارا وهى تدخل المطبخ: ربنا على الظالم حسبى الله ونعم الوكيل

ف الليل كان يحاول الخروج من السيارة وهو ينزف من رأسه بعد اصطدامه بالشجرة ولكن لم يستطيع ف رجله لا يستطيع تحريكها يبدو انها كسرت وها قد شعر الدنيا تدور من حول وفقد وعيه

ف فيلا البسطاوى عاد ياسر ومعه بيتزا وبعد المأكولات وجدها تجلس وضحكه ماكرة ترسم على وجهها استغرب كثيرا من ثصرفاتها هذا اليوم
اقترب منها واعطاها الطعاب اخذتهم بفرحه وصعدت الى غرفتها دون اى كلام صعد هو ايضا ليأخذ حمام دافئ وينام كانت تراه وهو يدخل الى غرفته ف اغلقت غرفتها وجلست تأكل وتضحك فقد ضربت البيض ف الخلاط و وضعته ف الشامبو والشاور والفوطه الخاصين ب ياسر  انتظرت لساعه ان يبدر منه اى ردت فعل ولكن لم يحدث فيبدوا انهم لم يستعملهم
يارا لنفسها: لو مستعملهمش دلوقتى يستعملهم بكرة وخلدت الى النوم

فالصباح

فتح عيونه ببطء احس بثقل ف قدمه لا يعرف اين هو
صوت ما اتى من خلفه: حمدلله على سلامتك حاسس بأى
نظر الى وجهه الصوت فوجدها فتاء تنظر له بأبتسامه لطيفه
... انتى ميين
: انا الممرضه حبيب....... يتبع

اى رائيكم ف البارت

#عشقنى حتى التملك

بقلمى أسيل ابوالحمد

عشقنى حتى التملك /أسيل ابوالحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن