البارت السادس
#عشقنى حتى التملك
استغفروا 🥀
ف صباح يوم جديد
فتحت عينها ببطء لتجد نفسها فى غرفه جميله لا تعرفها اغلقت عينيها مرة اخرى لاسترجاع احداث ليله البارحه كل اخر ما تتذكره عندما قام ذلك الحيوان بمحاولة الاعتداء عليها و لولا ذلك الرجل الذى حاول انقاذها لا كانت انتهت نعم ذلك الرجل اخر ما تتذكره
سمعت دقات على الباب
قالت بصوت ضعيف: ادخل
دخلت سيده ف منتصف الاربعين: حسن باشا باعتنى ليكى علشان اساعدك تغيرى هدومك و تفطرى علشان تاخدى علاجك
قالت بأنفعال: لا لا مينفعش انا معرفش مين جابنى هنا انا لازم امشى انا خايفه
مياده (هى اكبر العاملات بفلا حسن ابوالعلا): دى اوامر بعدين حضرتك لسه تعبانه
الفتاة بعياط: ممكن اعرف اى حصل امبارح
مياده بعاطفيه: متخفيش ي بنتى بس قوليلى اسمك اى الاول
الفتاة احست بقليل من الراحه: اسمى راندة
مياده: بصى ي راندا كل الى شفتوا امبارح انو حسن بيه جابك وكان مغمى عليكى ف جابلك دكتورة و قالت انو بس كنتى منهارة ف ادتك حقنه مهدئ ومشيت وحسن بيه خلانى مسبكيش لحظه الليل كلو
راندة بشكر: انا مش عارفه اقولكم اى انتو انقذتوا حياتى
مياده بأبتسامه: الشكر لله يلا علشان تغيرى هدومك انا جبتلك هدوم علشان هدومك ي حبت عينى مبهدلة
نظرت راندة بدموع الى ملابسها التى كانت بها تمزقات كثيرة نتيجه حادثه البارحه
راندة: حاضر ي خالتوا
ارتدت رانده تيشيرت جميل باللون الافندر و بنطال باللون الابيض ولمت شعرها البنى الطويل على هيئه ذيل حصان كانت تشبه الاطفال ف رقتها و وجهها الطفولى ذات بشرة بيضاء وعيون مزيج من العسلى والاخضر
خرجت من الغرفه اخذت تنظر وتنبهر من جمال الفيلا تبدو انها صغيرة ولاكن ف غايه الجمال دلتها مياده على غرفه الطعام دخلت ف وجدت حسن يجلس على اعلى الطاولة
راندة بحرج: احم السلام عليكم
استدار حسن لها: وعليكم السلام تعالى اتفضلى
جلست راندة: شكرا لحضرتك على انقاذك ليا بس امشى
حسن بهدوء: كلى اكلك الاول بعدين نتكلم
اخذت تاكل مرة وتقلب ف الاكل عشر المرات بتوتو
حسن: مش عاجبك الاكل
راندة: لا حلو بس انا شبعت عاوزة امشى
حسن: هتمشى تروحى فين
راندة: مش عارفه
حسن: تعالى ورايا
دخل مكتبه لتدخل وراه بتوتر
جلس حسن على مقعد واشار لها ايضا بالجلوس جلست راندة
حسن: اسمك اى
: راندة
حسن: احكيلى ي راندة مين ده الى كان بيجرى وراكى وكده
راندة بدموع: انا هحكيلك انا اسمى راندة السيد عمرى 19 سنه بابا اتوفى من تلت سنين وامى اتجوزت ون لما امى اتجوزت وجوز امى بيتعرضلى وكل لما اقللها تكذبنى و تضربنى وف مرة
فلاش باك
كانت والدة راندة فى المستشفى تتطمن على قدم ابنها الصغيرة التى تؤلمها وكانت راندة تجلس بالمنزل بمفردها تعد الطعام لحين عودتهم دخل فجأة حسين زوج امها بخفه ثم احتضنها من الخلف اخذت تصرخ ولكن وضع يديه بسرعه ع فمها اخذ يحول تقبيلها ولكن امسكت بكأس كان موضوع ع الطاولة وكسرته فوق رأسه تركها بألم وهو ينظر الى الدماء التى تسيل من فوق رأسه فى نفس الوقت دخلت والدتها وابنتها الصغيرة (فيروز) فسمعت صراخ زوجها من المطبخ فركضت فوجدته سائح فى دمائه وفى زاويه المطبخ راندة تبكى بخوف شديد
اخدته الى المستشفى واتمت له خياطه ببعض الغرز وعندما عادو اخر حسين امها بأنها هى من فعلت ذلك
حاولت شرح راندة لامها ما حدث ولكنها ضربتها بقسوة ولم تصدقها مرة اخرى
رجعت راندة من ذكرياتها وهى تبكى بشده تأثر كثيرة حسن من حياتها المؤلمه
قالت راندة وهى تمسح دموعها بكف يديها من الخلف كالاطفال: اسفه والله انا عارفه انى ازعجتك بس لازم امشى
حسن: انتى ف حمايتى لحد مقبض عليه و اعرف امك ع حقيقتوا ثم واقف ومد له يديه انا حسن ابوالعلا ظابط مخابرات
ف فيلا الاسيوطى
كان أسر يستعد لمقابله حبيبته نعم هى اصبحت حبيبته وملكه كيانه حتى مع انه لم يراها الا القليل انتهى من تجهيز نفسه فخرج من غرفه متجها الى غرفه والدته
م ان رأته ماجده حتى قالت: ماشاء الله الله اكبر قمر يحبيبى
أسر بحب: ربنا يخليكى ي أحلى ام ف الدنيا
ماجده: بس لى لابس بدرى كده
أسر: لا انا هروح المكتب عندى كام حاجه ع الخفيف اجى القيكم جهزين نطلع على طول
ماجده: ربنا يوفقك يبنى
أسر: ي رب
عند يارا كانت فريده تعد اشهى المأكولات والحلويات وكانت يارا تنظف البيت فريده بصوت عالى: اكنسى ي بت كويس تحت سريرك دى اوضه بنى ادمين دى
يارا: يعنى انتى محسسانى هيدخلوا اوضتى ويبصوا تحت السرير نضيف ولا لا
فريده بغضب: م المعفن هيفضل معفن عمروا كلو
ثم اكملت: خلصى بسرعه علشان تجهزى نفسك
بعد ساعتين كانوا يتناولون الغذاء كأسرة واحده احبت ماجده يارا كثيرة وتمنت ليهم السعاده حتى جورى احبت يارا ايضا اخذ يتناقشون ف امور الخطبه واتفقوا ان يذهبوا غدا لشراء الخواتم
كانت تجلس ف غرفتها الجديده تنظر الى تلك الشاشه الصغيرة التى تتوسط غرفتها
هيه هيه الدببه التلاته اخيرا حاجه تسلينى (ملحوظه شاربه بوظه الدببه التلاته ده كرتون😂😂)
اخذ تنظر بدقه وتضحك من حين الى اخر حتى سمعت احد يخبط على باب الغرفه
راندة: ادخل
دخلت مياده: عملتلك عصير
راندة: تعالى جيتى ف وقتك ومعندكيش لب كمان
مياده بضحك: لا عندى امسكى العصير وثوانى وهاجى
راندة: هاتى ومتتأخريش
ذهب ياسر المخزن الذى يقيد فيه ذلك الرجل بعد ان تلقى اتصال بتحسن حالته
دخل بهيبته المعتاده جلس امامه عندما رأها الرجل انتفض جسده خوفا
ياسر من بين سنانه: اتكلم لا الدور ده هموتك
الرجل بخوف حاضر
الى سبب قتل مامتك هو............ يتبع
يا ترا مين الى قتل ام ياسر هنشوف ف البارت السابع
انا عارفه انو البارت صغير بس وعد هعوضوا ف السابع ان شاء الله
#عشقنى حتى التملك
بقلمى أسيل أبوالحمد🥀
أنت تقرأ
عشقنى حتى التملك /أسيل ابوالحمد
Misterio / Suspensoكيف بعد كل ما فعلتهوا بكى اعشقى الى هذا الحد 🫀♥ان لم تكونى لى لحظه لن تكونى حيه دقيقه🖇
