البارت الخامس عشر
#عشقنى حتى التملك
اسغفروا🥀
اسفه ع التاخير بس بجد مضغوطه ادعولى🫂
_بصى بقا دا مكتبك كل الى هتعمليه هتستقبلى الاتصالات تنظمى كل استاذ وطلابوا تمام
نور وهى تحاول تستوعب: ماشى ده ع الفون امال الكمبيوتر هعمل عليه اى.
محمد: انا هقولك انتى اول لما يجيلك اتصال وحد مثلا عاوز كورس English مع الدكتور فلان سنه الفلانيه هتسجلى ع السيستم بتاع الكمبيوتر
نور بفرحه: بس
محمد: بس؟ حاسس انو حصه الفيزيا هتدخل ف العربى ربنا يستر
: اى انت قصدق اى
محمد: على فكرة ليا اسم مش انت يلا ع شغلك
نور بعد مذهب وهى بتقلدوا بصوت مضحك: يلا على شغلك
وفضلت تتعرف ع الجهاز وتشوف شغلها وحياتها بعيد عن عيلتهاعند أنس الى خرج بقالوا يوم من المستشفى وبينام ف الاماكن العامه ولسه مشالش الجبس وبيمشى ع عكاز ومش عارف يعمل اى
ـ اى يبنى مالك قاعد كده
اتجه الى مصدر الصوت وجده رجل ف الخمسينات يجلس ع كرسى متحرك ومع فتاه يبدوا من ملابسها انها ممرضه
_: والله ي عمو لسه طالع امبارح من المستشفى ومش عارف اروح فين
: روح ع بيتك ي ولدى رجلك مكسورة ازاى قاعد ف الجنينه كده
انس بحزن: معرفش
: اى الى متعرفهوش؟
انس: بيتى وعيلتى معرفهمش دا انا حتى معرفش اسمى اى
نظر له ذلك الرجل نظرة استغراب ظنه ف البدايه انه ليس بوعيه ولكن وجد نبرة صادقه ف حديثه
: تقصد اى ي ولدى
انس: انا عملت حادثه وفقدت الذاكرة واديك شايف حالتى ومش قادر اجمع شغل ومين هيشغلنى وانا بحالتى دى
الرجل بحب وهو يمد له يده انا شعبان محمد رجل اعمال بس الظروف حطتنى ع الكرسى زى م انت شايف
بادله السلام أنس
: وانا بقى انس ده مش اسمى بس ده اسم سمتهولى ممرضه ف المستشفى
شعبان: اهلا يبنى تعالى بقا انا معايا فيلا مش كبيرة اوى بعيش فيها انا وبنتى ف اوضه كبيرة للحرس نام فيها لحد متتعافى بعدين هتشتغل حارس ما شاء الله لياقتك عجبانى رغم التعب الى ع وشك
أنس بفرحه: بتتكلم بجد
شعبان: وجد الجد تعالى هخليهم يدوك لبس واكل وكل حاجه
انس: تسلم ي عمو بجد ربنا يخليك
شعبان: هتقدر تمشى معايا لحد شويه لقدام البيت مش بعيد
انس وهو يستند ع عكازوا اه هحاول
وذهبواتروووووولى بسررررررررعه
احد الدكاترة حطها هنا بسرعه
وليييد والنار تاكل ف عظمه: لو جرالها حاجه هموتكم هموتكم
الدكتور: اهدى لو سمحت احنا مجهزين كل حاجه متخافشكانت جالسه تفكر ف عائلتها وجميع زكرياتها معهم كم كانت عائله بسيطه ولكن سعيد كيف تغيرت حياتهم هكذا كيف اخذت الدموع ع خدها تهبط
يارا وهى تتحدث امام المراة وتنظر الى دموعها انا مش معنى انى بضحك معنى انى مش بحس لا دا انا مش عاوزة ابان ضعيفه قداموا بس انا هوريك ي ياسر اللعب ع اصولوا انا هخليك تبقى تتمنى انك تشوف وشى بس مسحت دموعها واقتربت الى الدولاب واخرجت فستان احمر قصير
يارا: كده كده انا مراتك يعنى مش حرام انا هوريك بقى
بعد نصف ساعه من تجهيز نفسها كانت تقف امام المراة ف غرفته وهى تنظر الى نفسها كم تبدوا جميله بذلك الفستان القصير الذى لم يصل الى ركبتيها
يارا: لا لا انا هغير قبل ميجى مستحيل اخليه يشوفنى كده
فتح الباب نظر اليها بصدمه ممزوجا ببعض الغضب: اى ده
لم تجب بس نظراته الباردة، و تعبيرات وشه الغامضة كانوا زي القلم على وشها، كإنها واقفة قُدام صنَمإتفاجأت بيه بيمسك دراعها بأقوى ما عندُه، و بيشدها السرير اللي كان في نُص أوضته، و بقسوة و عنف رماها عليه!!، بصتله و هي مصدومة من طريقتُه معاها، عينيها إتملت دموع و هي بتقول:
- حرام عليك عاوز اى ي ياسرميل عليها بيحاصرها بدراعُه مفتول العضلات زي ما بيقولوا، و سند إيديه جنب وِسطها و هي ساندة على كوعها بتبُصله بذهول، و اللي صدمها أكتر صوته و هو بيقول بغِل مالوش مُبرر:
- أوعي عقلك الأهبل دة يصورلك أني أتجوزتك عشان بحبك!! تبقي عبيطة!!!
ياسر البسطاوى مبيحبش حد يا يارا، و لا عُمره يآمن لـ ست!!! أنتوا كلكوا صنف و**!!!كإنه مسك قلبها وعصرُه بـ إيديه، نفسها تِقل و وشها شحب، ليه المُعاملة و طريقة الكلام دي! حاولت تسيطر على صدمتها و تقوي نفسها عشان متعيطش قدامه، هي بتكره الضعف و بتكره ضعفها!!
ياريتُه سكت على كدا، دة كمِل و كإنه بيتلذذ بعذابها!:
- هوريكي أسود أيام حياتك يا يارا!
صدقيني هتشوفي اللي عُمرك ما شوفتيه، من لما ارتبط أسمك بإسمي و انتى في جحيم مالهوش نهاية، و نهايته يعني نهايتك أنتِ!!!خرجت الحروف من على لسانها بترتعش، زي ما قلبها و جسمها بيترعشوا كدا!!:
- لـيـه!! عملتلك أيه عشان تعمل فيا كدا!!!مِسك فكها بعنف بيقرب وشها من وشه، ضغط بقوة على فكها لدرجة إنها حسِت إن سنانها هتُقع
وبعدين قال و هو بيبتسم بشر غريب!:
- مش من حقك تعرفي دلوقتي، لما أنا أسمحلك
تعرفي .. هتعرفي!!!!غمضت عينيها رافضة تواجه عينيه اللي إتملت شر، و فـ صرخ فيها بحدة:
- فتَّحي عينك!! بُصيلي و أنا بكلمك!!!فتحت عينيها فعلاً، و قال بقوة:
- سيبني يا ياسر كفاياااقام ياسر
ياسر بصوووت عالى: اطلعى برة
قامت من ع السرير وقفت قدامه بكل قوة
نظر الى جسدها الفاتن الذى يخرج من ذلك الفستان تفاجاة عندما وجدها مسكته من لياقه قميصه
يارا بكل قوة: اى مفكر نفسك مين اذا كنت انت ياسر البسطاوى ف انا يارا خلف تمام ومش انا الى يتلوى ليا دراع انت فاهم ونظرت فى عينيه بكل قوة
ظل هو الاخر ينظر فى عينيها ثم نزل ببصروا على شفتاها لاحظت تلك النظرات فتركت قميصه ولسه هتخرج وفجأة وبدون توقع منها سحبها ف قبله التهم شفتيها فى قبله صارخه مليئة بالقسوة والعنف …مكنتش تتوقع يارا انها هتحظى بأول قبلة بالطريقه المأسويه دى …حاولت تبعده بكل قوتها وعينيها اتملت بالدموع فضلت تضرب ع صدره بإيديها الصغيرة عشان يبعد
هو فعلا عاقبها ع كلامها المتهور الى قالته
بعد عنها بعد دقايق ف حاولت تاخد نفسها؛ شفايفها الوارمه وهو واقف بكل برود كإنه معملش حاجه بصتله بعيون مليانه دموع وصرخت ف وجهه وهى بتقول: بكرهك ي ياسر بكرررهك!
وجريت ع غرفتها#عشقنى حتى التملك
بقلمى اسيل ابوالحمد🥀
أنت تقرأ
عشقنى حتى التملك /أسيل ابوالحمد
Bí ẩn / Giật gânكيف بعد كل ما فعلتهوا بكى اعشقى الى هذا الحد 🫀♥ان لم تكونى لى لحظه لن تكونى حيه دقيقه🖇