✨ربما اخطئت ✨

58 5 1
                                    


~~~~~~~~~~~~
اسف اسف اسف
كانت هذه الكلمات تردد في عقله بينما كانت تتسائل طوال الاسبوع سبب اختفاءه
لم ياتي لاصطحابها من الثانوية او لتغيب معا
تلاحظ نظرات استاذها الغريبة إليها يكاد يخترقها بينما تظل تطل من النافذة عند شعورها بارتباك او عند وقوع عينيه بمحيط عينيها
يلاحظ تشتتها و تاملها لتلك النافذة

_اليزبث تعالي لحل هذه المعادلة _ اه انا _ديي تصعد اليزبث الى اللوح و هي تردد في عقلها _هذا اللعين جعلني اخسره اكرهه لما يظل يحدق بي طوال الحصة و كأنني الوحيدة هنا اخشى ان يلتهمني هذا الوغد تنظر إليه يسقط الطباشير لارتباكها بمجرد ذلك التواصل البصري...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_اليزبث تعالي لحل هذه المعادلة
_ اه انا
_ديي
تصعد اليزبث الى اللوح و هي تردد في عقلها
_هذا اللعين جعلني اخسره اكرهه لما يظل يحدق بي طوال الحصة و كأنني الوحيدة هنا اخشى ان يلتهمني هذا الوغد
تنظر إليه يسقط الطباشير لارتباكها بمجرد ذلك التواصل البصري السخيف لتعود الى مقعدها بينما لا تدري عن ما يتحدث هذا الاستاذ
_ اللعنة يجعلني افقد صوابي يجعلني اضع تلك المقارنة العرجاء امامي و كأنني لا ارى غيرها
لكن ...
انه وسيم دائما ما يجعل زرين من قميصه مفتوحين يكاد يتمزق بشدة بروز عضلاته يضل يحدق الي بتلك النظارات السخيفة ينظر الي من خلالها بتعمق المحيط ليس بعمق محيطات تاي
بابتسامته الغريبة كم تبدو مثالية بالنسبة لي اما الى فضاء عينيه ساظل اغرق بها على امل ان يعود الي اين هو الآن سأجن
تتخلل الى اذنها صوت رنين الجرس دالا على نهايه الحصة لكنها جعلته اوتار اغنيتها لعلها تستعيده
يلاحظ السيد نامجون وجودها يضل يتاملها بينما هي تراقب تلك النافذة ليبتسم ببرود يضع سترته جانبا
بينما تظل تحدق الى شجرة الكرز لا اعلم مالذي يجمع بين الكرز و بينه لكنه نقي على كل حال ربما وجنتيه تميل الى لون ازهارها
تفكر قليلا ماذا لو كان بانتظارها تحتها ماذا لو سقطت إحدى بتلاتها على وجهه التي تفوح منه رائحة الفانيلا
_ فانيلا
تردد ذلك بتنهدات
_فانيلااا

تتوسع عيناها بمجرد احساسها بلمسات باردة و سماعها الى ذلك الصوت العميق يبدو مؤلوفا
تلتفت اليزبث بسرعة ليبعد يده
تنظر إليه باستغراب بينما يحدق إليها منفزعا
تستيقظ من مقعدها ثم تسرع نحو الباب لكنه يمسك يدها
_ اليزبث انتضري
_ ااه اسفة سيد نامجون
_ حسنا اردت ان اصطحبك الى منزلك
_ لا شكراا لقد تاخرت
تسحب يدها بسرعة ثم ترحل بينما يركل المقعد يردد اسمها بينما يلعنه
_ شيييباال لا اعلم لما تبدو مترددة او خائفة كيف لي ان اقترب منها او ان امسك يدها المصابة هل  اتوقف عن ذلك ابدو كالاحمق الاحقها ثم ترفضني بكل بساطة 
ياخذ سترته يغادر المدرسة متبعا خطواتها لتقف قليلا امام المحطة لتجلس على تلك المقاعد البالية تنظر الى انعكاسها في بحيرة الماء ثم الى قدمها المصابة تردد اغنيتها المفضلة تغمض عيناها يضل صوته في اذنها وكانه الآن قريب منها يهمس باغنيتها  تظل تذكر ذلك الدفء

تتوسع عيناها بمجرد احساسها بلمسات باردة و سماعها الى ذلك الصوت العميق يبدو مؤلوفاتلتفت اليزبث بسرعة ليبعد يده تنظر إليه باستغراب بينما يحدق إليها منفزعا تستيقظ من مقعدها ثم تسرع نحو الباب لكنه يمسك يدها_ اليزبث انتضري_ ااه اسفة سيد نامجون _ حسنا ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تصل تلك الحافلة الآتية من دايڨو تفتح عينيها لترى سطوع الشمس على وجهه وهو يقف بين ذلك الزحام مرتديا سترته الحمراء لقد عاد لقد عاد تاخذ بوجهه بين يديها الباردة لتتوسع عينيه فتغرق في محيطهما بنظرة مطوله لترى فيه الامل
تقبله من دون تفكير
تطيل ذلك معبرتا عن اشتياقها له
لتركل قدمه ثم تبتعد قليلا عنه مدركة ما فعلته
ليمسك بيدها يحتضنها قليلا
_اسف ربما اخطئت
لتربت عليه
ثم يرددان تلك الاغنية تظل تبتسم الى عينيه تشير الى بقعة المياه تلك
_ اترى انعكاسنا انه بلون الطيف ربما باوقات الصيف
لم يستطع فهم ذلك لكنه يمسك يدها المصابة
_ . هل بدوت جذابا بهذا اللون في ذلك الزحام
_عن اي زحام لم ارى غيرك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بينما يستمع السيد نامجون الى كلماتهما تنزل قطرات ندى من وراء تلك النظارات لون الطيف ينعكس عليها ليرحل غريباً  بين الزحام مدركا انه من اغبى اطراف هذه القصة يبتسم مرددا كلمات غير مفهومة لم يستطع فهمها
يغادر فارغ اليدين ينظر الى يده الباردة يحتاج الى يدها ليردد
_ ربما اخطئت ان احبك اسف 
~~~~~~~~~~~~

اخبرني بالحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن