~~~~~~~~~~~~~~
_ياا اليزبث
_اه، صباح الخير
_اوههه اعجبني شعرك المجعد ايش انه كالرباط المطاط
_اههه شكرا
_اجل اخبريني من ذلك الوغد
_ايشش ليس من شأنك
_احمم ان كنت حبيبك رسميا فمن حقي ان اعلم من يكون واجبي حمايتك و هذه تعتبر مسؤليتي
_تبدو اصغر على ذلك
_يااا كدت ان تموتي لو لم انقذك
_امازالت تلك القبضة تؤلمك
_ايششش احتاج الى الكثير من التدريب
_اعتقد ذلك ايضا
_مهلا لم تري عضلاتي بطني اتدريدين ذلك
_ااا.لا على كل حال انا ذاهبة
_اريد حضنا
_ايش هل ساعاملك كطفل حسنا هياا
_هل اناديك مامي اذن
_سالكمك ايها المنحرف بعد هذا الحضن
_اراهن انك لن تستطيع فعل ذلك ايتها السباقتي خاصتي
_اييش ستريك ماذا تستطيع فعله السباقتي
لتلكمه على بطنه بقوة و قد يبدو لها ذلك مجرد مزاح
_يااا ربحت الرهان يا رجل
_ايششش تبدو قبضتك كرجال السومو
_هل تراني بدينة الى ذلك الحد يااا اتريد مشاجرة
_يااا امزح لكن المريب في الامر اني اريد قبضة اخرى و سوف اجن
_يااا .اا مهلا اه ا
_اشش لا اريد سماع كلمة و إلا جعلتك تصمتين بطريقة اخرى
_الى اللقاء
_ايشش امزح ..ياا هل انت غاضبة مهلا انتضري امزح لست وغدا منحرفا
_افعل ذلك لو كنت تجرأ هيا ماذا تنتظر و ستتذوق قبضتي
_اسف
ليعود و برأسه الف سؤال عنها و عن ماضيها
_يااا اليزبث من ذلك الوغد
_حبيبي السابق
_ياا ماذا منذ متى
_ لا أستطيع ان اخبرك بكل شيء
_ كيف ذلك ياا هل تدعين بحبك هذا هاي انظر الي التفتي لي على الاقل انظري الى كدماتي ماذا نحن لا أعلم كيف لي ان اظن ان هذا الحب حقيقي
يردد هذا بشهقات لتلتفت اليزبث إليه
_احب لون سترتك
ليصرخ تاي
_ ياا لست امازحك هل من المفترض ان اكون ببرود الكون
_ هناك اشياء اريد ان اقولها لك لكن لا استطيع لكن ستراني ضعيفة ربما سيختفي برود الكون
_ لا اهتم مدى سابقى معك لكن يسعدني البقاء معك عندما اتشارك احزانك
_ حسنا انقذ دموعك و ساكون بخير اسفة
تتقدم إليه بخطوات ثابتة لتحتضنة
تقرر اليزبث الغياب عن الثانوية لتجلس تلف الشوارع
صحبة تاي يسود صمت عميق بينهما لكن تواصل اليزبث الحديث بينما يظل يحدق بها تلاحظ ذلك لتنزل عينها و تتوقف ظنا منها انه غير مهتم لكنه يمسك يدها ليحتضنها هامسا في اذنها
_لما توقفتي اكملي حديثك
_ ااه حسنا اصبح الجو ساخنا
_ اه اسف
ليبعدها ببطء ماسكا بكتفيها يلاحظ تورد وجنتيها و نظراته المتجهة الى الأرض ليقترب
_انظري الى عيني اخبريني الحقيقةلتسود لحظة صمت بينما يدور حديث طويل في رأسها يراودها الف سؤال عنه مالذي يجعلها تقع بحبه لماذا مصر على معرفة حقيقتي اين كبريائيك اليزبث عودي الى رشدك
_ امسك حقيبتي ساخبرك
تنظر في عينيه بنظرة حادة تبدو بريئة، ثم تستدير إلى الأمام وتشير بإصبعها إلى أحد المقاهي لتخبره بنبرة لطيفة تفاجئه أنها أنثوية بجنون عندما تفعل ذلك. لا يعرف كيف أو بأي طريقة، لانها جميلة في كل حالاتها، حتى وهي تهمس الآنب أن يأخذها إليه في المرة القادمة. سوف تخبره بكل شيء و قد يبدو ذلك مستحيلا لا عجب ان هذا المقهى راق لا يليق بفتى مراهق كهذا
ينظر إليها ببرود يضع يديه في جيبه ثم يتقدم الى المقهى بينما تجمدت في مكانها ليعود إليها بكوب قهوة و الكورواسونتشتم رائحة القهوة بينما ينظر إليها باشمئزاز ليعودا الى المحطة لتجلس تتناول الكورواسون
_ شكرا
_ ساجعلك تتذوقينها في باريس
_حقا
_ امم
_ لا اظن ذلك لست ادري بقدري لكن يجب عليك ان تعرف اني مجرد فتاة تذهب الى الثانوية اعيش وحيدة اتعلم اشتاق الى امي اشتاق الى الريف انه اكثر امانا من هذه المدينة مالذي آخذ بي الى هنا اني احتاج الى سند احدثه عن ما امر به انه من المتعب ان يحيطك الخطر هنا اعيش تحت تهديد جاك لكنني احببته لا اعلم كيف و متى انقلب كل شيء راسا على عقب
_ مالذي يربطك به
_ حسنا انه ابن صديق لعائلتي كنت القيم عنده في السابق لكني بت اسكن وحدي ايشش كيف لي دفع الايجار هذا الشهر اتعلم يبدو انني ساجلس في هذه المحطة دون منزل
لتتكئ على كتفه و تبدا بالبكاء ياخذ القهوة جانبا ليحتضنها يتحسس نبظاتها المتسارعة يلحظ بعد برهة هدوءها ليعلم انها غفت يشعر بقشعريرة جسدها لينزع سترتها و يضعها على جسدها الضئيل تستيقظ من غفوتها متأسفة
ياتي السيد نامجون و قد بدت على ملامحه الانزعاج لرؤيتها مع تاي
_ اليزبث هل يمكننا الحديث
_ اه سيد جيون اه اسفة على تغيبي
_ ارى سبب ذلك
ليوجه نظرته الباردة الى تاي تتجه اليزبث إليه ليمسك يدها تاي
_ لم اكن سبب ذلك
_ حقا اذن انسة اليزبث هل تستطيعين تفسير سبب هذه الدراجات لاحظت شتاتك في الفصل
_ اااه اسفة
ليضغط على كتفها بقوة يلاحظ تاي ارتباكها لتتغير نبرته
_ احمم حبيبتي اليزبث هل تريدين الابتعاد عني ان كنت السبب لكن ستجرحين قلبي الصغير بامكانك فعل الافضل للحفاظ على قلبي عزيزتي
تتغير تعابير وجه اليزبث تستغرب من تصرفاته الطفولية لتتجه بانظارها الى استاذها ليبعد يده عنها
و يكمل طريقه بمشيته تلك التي تبدو خطواته متزنة بعض الشيء على عكس تاي الذي يجهل وجهته في قلبها لكنها تبعد تلك المقارنة العرجاء من بالها ثم تلتفت إليه
_ اعدك بان احفظ قلبك الصغير من الخدوش عزيزي
ليمسك يدها يركض يجهل وجهته بين الشوارع
أنت تقرأ
اخبرني بالحقيقة
Romanceتتحدث هذه الرواية عن شخصيتين اساسيتان تاي الفتى المتهور و اليزبث الفتاة الخجولة و المرحة لكل منهما قصة مختلفة مالذي يجمع عالمان مختلفان لكل منهما احزانه لكنهما يشكلان السعادة كما تتحدث هذه الرواية عن مجرى هذه العلاقة في المستقبل