تتحدث هذه الرواية عن شخصيتين اساسيتان تاي الفتى المتهور و اليزبث الفتاة الخجولة و المرحة لكل منهما قصة مختلفة مالذي يجمع عالمان مختلفان لكل منهما احزانه لكنهما يشكلان السعادة كما تتحدث هذه الرواية عن مجرى هذه العلاقة في المستقبل
~~~~~~~~~~~~~~ _ياا اليزبث _اه، صباح الخير _اوههه اعجبني شعرك المجعد ايش انه كالرباط المطاط _اههه شكرا _اجل اخبريني من ذلك الوغد _ايشش ليس من شأنك _احمم ان كنت حبيبك رسميا فمن حقي ان اعلم من يكون واجبي حمايتك و هذه تعتبر مسؤليتي _تبدو اصغر على ذلك _يااا كدت ان تموتي لو لم انقذك _امازالت تلك القبضة تؤلمك _ايششش احتاج الى الكثير من التدريب _اعتقد ذلك ايضا _مهلا لم تري عضلاتي بطني اتدريدين ذلك _ااا.لا على كل حال انا ذاهبة _اريد حضنا _ايش هل ساعاملك كطفل حسنا هياا _هل اناديك مامي اذن _سالكمك ايها المنحرف بعد هذا الحضن _اراهن انك لن تستطيع فعل ذلك ايتها السباقتي خاصتي _اييش ستريك ماذا تستطيع فعله السباقتي لتلكمه على بطنه بقوة و قد يبدو لها ذلك مجرد مزاح _يااا ربحت الرهان يا رجل _ايششش تبدو قبضتك كرجال السومو _هل تراني بدينة الى ذلك الحد يااا اتريد مشاجرة _يااا امزح لكن المريب في الامر اني اريد قبضة اخرى و سوف اجن _يااا .اا مهلا اه ا _اشش لا اريد سماع كلمة و إلا جعلتك تصمتين بطريقة اخرى _الى اللقاء _ايشش امزح ..ياا هل انت غاضبة مهلا انتضري امزح لست وغدا منحرفا _افعل ذلك لو كنت تجرأ هيا ماذا تنتظر و ستتذوق قبضتي _اسف ليعود و برأسه الف سؤال عنها و عن ماضيها _يااا اليزبث من ذلك الوغد _حبيبي السابق _ياا ماذا منذ متى _ لا أستطيع ان اخبرك بكل شيء _ كيف ذلك ياا هل تدعين بحبك هذا هاي انظر الي التفتي لي على الاقل انظري الى كدماتي ماذا نحن لا أعلم كيف لي ان اظن ان هذا الحب حقيقي يردد هذا بشهقات لتلتفت اليزبث إليه _احب لون سترتك ليصرخ تاي _ ياا لست امازحك هل من المفترض ان اكون ببرود الكون _ هناك اشياء اريد ان اقولها لك لكن لا استطيع لكن ستراني ضعيفة ربما سيختفي برود الكون _ لا اهتم مدى سابقى معك لكن يسعدني البقاء معك عندما اتشارك احزانك _ حسنا انقذ دموعك و ساكون بخير اسفة تتقدم إليه بخطوات ثابتة لتحتضنة تقرر اليزبث الغياب عن الثانوية لتجلس تلف الشوارع صحبة تاي يسود صمت عميق بينهما لكن تواصل اليزبث الحديث بينما يظل يحدق بها تلاحظ ذلك لتنزل عينها و تتوقف ظنا منها انه غير مهتم لكنه يمسك يدها ليحتضنها هامسا في اذنها _لما توقفتي اكملي حديثك _ ااه حسنا اصبح الجو ساخنا _ اه اسف ليبعدها ببطء ماسكا بكتفيها يلاحظ تورد وجنتيها و نظراته المتجهة الى الأرض ليقترب _انظري الى عيني اخبريني الحقيقة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتسود لحظة صمت بينما يدور حديث طويل في رأسها يراودها الف سؤال عنه مالذي يجعلها تقع بحبه لماذا مصر على معرفة حقيقتي اين كبريائيك اليزبث عودي الى رشدك _ امسك حقيبتي ساخبرك تنظر في عينيه بنظرة حادة تبدو بريئة، ثم تستدير إلى الأمام وتشير بإصبعها إلى أحد المقاهي لتخبره بنبرة لطيفة تفاجئه أنها أنثوية بجنون عندما تفعل ذلك. لا يعرف كيف أو بأي طريقة، لانها جميلة في كل حالاتها، حتى وهي تهمس الآنب أن يأخذها إليه في المرة القادمة. سوف تخبره بكل شيء و قد يبدو ذلك مستحيلا لا عجب ان هذا المقهى راق لا يليق بفتى مراهق كهذا ينظر إليها ببرود يضع يديه في جيبه ثم يتقدم الى المقهى بينما تجمدت في مكانها ليعود إليها بكوب قهوة و الكورواسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشتم رائحة القهوة بينما ينظر إليها باشمئزاز ليعودا الى المحطة لتجلس تتناول الكورواسون _ شكرا _ ساجعلك تتذوقينها في باريس _حقا _ امم _ لا اظن ذلك لست ادري بقدري لكن يجب عليك ان تعرف اني مجرد فتاة تذهب الى الثانوية اعيش وحيدة اتعلم اشتاق الى امي اشتاق الى الريف انه اكثر امانا من هذه المدينة مالذي آخذ بي الى هنا اني احتاج الى سند احدثه عن ما امر به انه من المتعب ان يحيطك الخطر هنا اعيش تحت تهديد جاك لكنني احببته لا اعلم كيف و متى انقلب كل شيء راسا على عقب _ مالذي يربطك به _ حسنا انه ابن صديق لعائلتي كنت القيم عنده في السابق لكني بت اسكن وحدي ايشش كيف لي دفع الايجار هذا الشهر اتعلم يبدو انني ساجلس في هذه المحطة دون منزل لتتكئ على كتفه و تبدا بالبكاء ياخذ القهوة جانبا ليحتضنها يتحسس نبظاتها المتسارعة يلحظ بعد برهة هدوءها ليعلم انها غفت يشعر بقشعريرة جسدها لينزع سترتها و يضعها على جسدها الضئيل تستيقظ من غفوتها متأسفة ياتي السيد نامجون و قد بدت على ملامحه الانزعاج لرؤيتها مع تاي _ اليزبث هل يمكننا الحديث _ اه سيد جيون اه اسفة على تغيبي _ ارى سبب ذلك ليوجه نظرته الباردة الى تاي تتجه اليزبث إليه ليمسك يدها تاي _ لم اكن سبب ذلك _ حقا اذن انسة اليزبث هل تستطيعين تفسير سبب هذه الدراجات لاحظت شتاتك في الفصل _ اااه اسفة ليضغط على كتفها بقوة يلاحظ تاي ارتباكها لتتغير نبرته _ احمم حبيبتي اليزبث هل تريدين الابتعاد عني ان كنت السبب لكن ستجرحين قلبي الصغير بامكانك فعل الافضل للحفاظ على قلبي عزيزتي تتغير تعابير وجه اليزبث تستغرب من تصرفاته الطفولية لتتجه بانظارها الى استاذها ليبعد يده عنها و يكمل طريقه بمشيته تلك التي تبدو خطواته متزنة بعض الشيء على عكس تاي الذي يجهل وجهته في قلبها لكنها تبعد تلك المقارنة العرجاء من بالها ثم تلتفت إليه _ اعدك بان احفظ قلبك الصغير من الخدوش عزيزي ليمسك يدها يركض يجهل وجهته بين الشوارع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.