_يااا احب هذه الاسماك .بالمناسبة ما اسمك
_اليزبث بابتسامة باردة
_جميل .لماذا احضرتني الى منزلك
_تفضل كعربون شكر
_ماهذا يالك من سخيفة اتضنين ساقبلها انتي بحاجة إلى هذا المال اكثر مني
_يااا انا اخبرك اني لست بحاجة اليه
_يااا لاتصرخي في وجه الكباار
_عن اي كبار تتحدث هنا عن نفسك لا اضنك تنتمي الى كبار السن إلا اذا كنت تريد الذهاب الى بيت العجز اعتقد انها تروقك
_شييبال هل ابدو كعجوز اذن سيريك ماذا يستطيع ان يفعله بك
_ااا اسفة تستطيع اا الرحيل
_يااا من قال اني اريد الرحيل . ثم بدا يقترب منها اغمضت عيناها ليقرصها من خدها ضاحكا
_ههههه اشعر بنبضات قلبك و هي تخترق اذني
_أيها الوغ...
_الى اللقاء ،سمك جميل على كل حال
_انتظر ،توقف عندك
_ انت تؤلمينني
_مجرد كحول
آخذ ينظر الى عينيها و يتعمق بها و هي تعالج جروحة ثم اقترب منها لكنه كبح نفسه عن فعل ذلك
_اه ش.كرا
_وجهك محمر هل اصبت بالحمى ههه مهلا تبدو كالبطيخ بسترتك هذه لكن لنتفق احببتها
_تشه اعلم ابدو مميزا بها ،بالمناسبة من هؤلاء لقد جعلني ذلك الوغد انزف الى حد اللعنة
_اا ليس وقتا مناسبا لتعرف
لتسود لحضة صمت بينهما ثم يضمها إليه و يرحل
كان ذلك اول لقاء يجمعها به مجرد مشاجرة استطاع حمايتها
_يااا اليزبث اخبرتك ايتها اللعينة انني لن ارحمك ان لم اجد اموالي
_لا املك
_ماذا تضنين نفسك فاعلة ان انكرتي هه اقتربي اتعتقدين انني امازحك قلتت لكي اقتربيي
_لا لن افعل ان اردت ان تبرحني ضربا مثلما تفعل مع البقية فلتفعل
_يااا اتضنين انني لا املك الجرأة لأفعل سحقا
_يااااا من تضن نفسك ايها الوغد اللعين
_انظروا اهذا بطلك المغوار اليزبث
_اجل هل تريد تجربة قبضتي
_حسنا ما رايك
لكم جاك وجه تاي جعله ينزف واقعا على الارض ليستفيق فقط من اجلها و يكمل القتال حتى اصبحت محاولة النجاة امرا مستحيل لكنه نجى لم تكن المرة الاولى التي تراه بل كانت تميزه بسترته الحمراء كان يحدق بها لا اعلم ربما جذبه حجمها الصغير او وحدتها فكلاهما يجيدان نقاط مشتركة تجعلهما يقعان في محض الصدفة
_صباح الخير
_اه مرحبا
_ماذا تقرأين ايش لا احب القراءة ماهذا دعيني اتذوفه
_ارجوك توقف
_ايعععع ماهذا دعيني اخمن قهوة من يحب هذا اييع كيف لشخص طبيعي شرب هذا
_يبدو انك فضائي ماذا تفضل اذن
_ااا كل شيء باستثناء القهوة
_وانا اكره كل شيء باستثناء القهوة واا...
_وماذا
_لاشيء يذكر
_يبدو انك واقعة في الحب هل سبق وان فعلت
_ان فعلت فساضل اخفي الامر سرا لانني ساكون ضعيفة امام من احب و اخشى تركي
_مثلما تفعلين معي من قال انني ساتركك
_علي الذهاب لقد تاخرت عن المدرسة
_ياا اليزبث
_من قال اني واقعة بحبك لو كنت امتلك ثقتك لاحتللت العالم
_لكنك احتللت قلبي
_ياااااا اهذا اعتراف مباشر بالحب يااااا اي شييي هل ترى اننا في مسلسل لا محالا يااااا انا مجرد فتاة تذهب الى الثانوية لا اعلم لما لكن دون هدف بمجرد انتهاء الدراسة اتمنى الموت ماذا تعلم عني لا شيء و تظهر لي في كل مكان كما لو كنت تتبعني يااااا لا تجعلني اكرهك
_ياااا اليزبث مهلا كفي عن البكاء يااااا ستجعلينني ابكي كنت امزح
قام باحتضانها بينما تضربه على صدره
_ياااا انت بحاجة إلى حضن كهذا
_ايها الوغد ابتعد عني هل تظن اني بحاجة اليك شيباال
ثم غادرته تركض الى المدرسة لم تستطع التوقف عن البكاء ايقن تاي انه اخطأ و علم انها تكره لتجعله في فوضى عارمة كان يحبس مشاعر الحب داخله لها و ادرك انها لا تبادله المشاعر لقد وقع في حبها بشدة لكن عليه الابتعاد ربما لن يتجه الى منحى الصداقة بل سيضل يراقبها من بعيد بينما هي ايضا تعاني فوضى عارمة داخلها تجعلها تنفجر لكنها لطالما احبت ابتسامته و تصرفاته الساذجة و الصبيانة ثم باتت تبتسم كلما تذكرت له موقفا مضحكا او تصرفا ساذجا او عند شربه القهوة لتغمض عينيها و تفكر به تذكر ملامحه و ابتسامته الطفولية و البريئة كم تتمنى ان تحب كل شيء مثلما تحبه
لتجد نفسها تردد اسمه و تكتبه على طاولتها
_هاي اليزبث اريدك الى المكتب
_اسفة
_اخبرتك عدة مرات اني اتفهم حالتك لكن لابأس ان استمعت الى حصصي
_اسفة استاذ
_ارفعي راسك انا لا اوبخك لكنك شاردة الذهن هل هناك امر يشغلك
_لا لا اسفة سانتبه في المرة القادمة
_اا تستطعين الذهاب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_سحقا جعلني اوبخ ايشش توقفي عن التفكير به
_اليزبث ... اسف على ما سبق اعتقد اني سببت لك المتاعب اسف كان يجب علي الابتعاد من قبل لكن الآن أصبح وقتا مناسبا لاغادرك وداعا
التفت الى طريقه الذي يجهل وجهته
_مهلاا لا .... لا ترحل اني اودك بشدة
لتحضنه من الخلف بقوة
_لا ترحل اودك ان تضل جانبي لاني احببك
_اا الست ضعيفة الآن
_لا ...اشعر بالقوة بجانبك لن اخشى ان تتخلى عني لانني اعلم انك لن تفعل
_من قال اني سافعل ذلك سحقا جعلتني اقسو على نفسي
_اتفهمك ....
_ساضل اتفهمك ايضاا ...
أنت تقرأ
اخبرني بالحقيقة
Romansتتحدث هذه الرواية عن شخصيتين اساسيتان تاي الفتى المتهور و اليزبث الفتاة الخجولة و المرحة لكل منهما قصة مختلفة مالذي يجمع عالمان مختلفان لكل منهما احزانه لكنهما يشكلان السعادة كما تتحدث هذه الرواية عن مجرى هذه العلاقة في المستقبل