بدأت الأيام تمر ببطء، وكانت سلمى تستمتع بروتين حياتها المعتادة، لكن ذلك اللقاء الغريب مع جونجكوك لم يغادر ذهنها. كانت تتساءل عما إذا كان سيعود يومًا ما، أم أنه كان لحظة عابرة في حياتها.
(بعد أسبوعين)
في أحد الأيام، كانت سلمى تعمل في الصيدلية كالمعتاد، عندما دخل شاب ذو ملامح مألوفة. كانت عيناه تتجولان في المكان بحثًا عن شيء. تعرفت سلمى على وجهه على الفور - إنه جونجكوك.
سلمى وهي تبتسم: "مرحبًا، هل تحتاج إلى مساعدة؟"
جونجكوك وهو يبتسم أيضًا: "نعم، أحتاج إلى دواء للصداع."
سلمى أعطته الدواء وسألت: "كيف حالك هذه المرة؟"
جونجكوك: "أنا بخير، شكرًا. كنت أمر من هنا وأحببت أن أشكرك مجددًا على المساعدة في المرة السابقة."
سلمى: "لا داعي للشكر، كان من دواعي سروري. هل تريد شيئًا آخر؟"
جونجكوك وهو يبتسم: "في الواقع، أردت أن أدعوك لتناول القهوة كتعويض عن الإزعاج الذي تسببت فيه."
سلمى وهي تضحك: "هل هذا طريقتك في التعويض؟"
جونجكوك بابتسامة خجولة: "نعم، إذا كنتِ توافقين."
سلمى وهي تقول بابتسامة: "بالطبع، سأوافق."
(في مقهى قريب)
تحدثوا بين الأكواب الساخنة، وكانت الحديث يسير بسلاسة. كشفوا عن أنفسهم أكثر، وتبادلوا الضحكات والقصص. بدأت سلمى تكتشف جوانب جديدة في شخصية جونجكوك، وكان هو أيضًا يشعر بالراحة بجوارها.
جونجكوك: "أنا سعيد بأنني قررت أن أعيش في هذه المدينة، وإلا لما التقيت بك."
سلمى وهي تبتسم: "أنا أيضًا سعيدة بذلك، لقد كان لقاؤنا صدفة جميله.
مع مرور الوقت، تطورت علاقة جونجكوك وسلمى إلى شيء أكبر من صداقة اللقاء الأول. كانوا يمضون وقتهم معًا، يتشاركون الضحكات والأحاديث، وكانت كل لحظة تعزز رابطتهم.
(بعد شهرين)
جونجكوك: "سلمى، هل تودين أن نخرج في نهاية هذا الأسبوع؟"
سلمى بابتسامة: "بالطبع، لديك في اعتباري أننا سنتناول الطعام في مكان لذيذ هذه المرة."
وكما وعد، قاد جونجكوك سيارتهم إلى أحد المطاعم الرائعة في المدينة. كانت اللحظات تمر وسط جو من المرح والفرح.
(في نفس المطعم)
أثناء تناول العشاء، قال جونجكوك وهو يبتسم: "سلمى، هل تعلمين أنكِ أصبحتِ جزءًا لا يتجزأ من حياتي؟"
سلمى بابتسامة: "وأنا أيضًا، لقد أصبح يومي أفضل بوجودك."
ومع تلك الكلمات، نظر إليها جونجكوك بنظرة تعبر عن المشاعر التي كان يكتمها في قلبه. وفي تلك اللحظة، قرر أن يعترف.
جونجكوك: "سلمى، أنا... أنا أحبك."
سلمى شعرت بدهشة لحظة، ولكن سرعان ما تحولت هذه الدهشة إلى ابتسامة عاطفية.
سلمى: "وأنا أيضًا، جونجكوك. أنا أحبك."
(بعد عدة أشهر)
مرت الأيام وتواصلت قصة حبهم. كانوا يمرحون ويتحدون في تخطي الصعاب، وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجههم، كانت قصة حبهم تزهر بجمال الصداقة والتفاهم.
وفي إحدى الأمسيات، وبينما كانوا يتجولون في حديقة الأزهار، قال جونجكوك وهو يقدم وردة: "سلمى، أنتِ لي كل يوم."
سلمى وهي تأخذ الوردة: "وأنتَ لي أيضًا، جونجكوك."
وكما تتداخل الأزهار وتتفتح في الربيع، ازدادت قصة حبهم تألقًا وجمالًا، وكانت تلك اللحظات تحمل وعدًا بمستقبل مشرق.
ومع مرور الوقت، أصبحت سلمى وجونجكوك أكثر ارتباطًا ببعضهما. انطلقوا في رحلة جديدة من المشاعر والمغامرات، وكل ذلك بدأ من لقاء ليلي غريب في صيدلية صغيرة.
في احد اليام كان جونغكوك اكتفى من علاقتهما الغير ثابته لذا قرر ان يعيش حياته كلها مع درب طريق سارقه قلبه. في احد الليالي تقابل مع سلمى كلمعتاد و يتحدثان و فجأه تجد سلمى ان جونغكوك انحنى و تقدم لها و جلس راكعا على ركبته و نظر في عينيها ليخرج صندوق صغير احمر اللون و يقول.
جونغكوك ::كيم سلمى هل تقبلي ان يشهد شروق الشمس و ضوء القمر علينه و ان تكوني درب طريقي الي الابد.تفاجأت سلمى و تقبل به و تقول.
سلمى :لم اتخيل يوما ان اكون جيون سلمى .
يتبع......
اذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.
(vote\comment)
أنت تقرأ
{صدفه جميله}
Short Storyهذه القصه بطلتها صديقتي ارجو ان تعجبكم . (حقوق القصه الكامله تعود لي) ------------------------------------------------ سلمى : و ما هو سيدي او استغدامه. كوك: دواء للقلب. سلمى: عفوا . كوك: ااا اعني لدي الم في راسي و.. لا اشعر بالتوازن . سلمى: غريب...