(6)

7 3 0
                                    


                   ( بعد مرور شهرين )

سلمى: عزيزي لا ارجوك لا ترهق نفسك دعني اساعدك.

جونغكوك: لا عمل هيا للراحه.

سلمى: ولكن...

جونغكوك: لا مزيد من.-لكن- هيا اذهبي و ارتاحي و ساتي لاحقا.

سلمى: يا الهى كم انت عنيد.

كانت الحياه مستقره و سعيده و مهوسنا لم يترك زوجته حتى ترتاح و اصبح هو المسؤل عن كل شئ في المنزل.

بحيث ان ملكتنا الصغيره تجلس مريحة البال بنفختها الصغيره بمعداتها و هو مثل شعله النار لا يتوقف عن الحركه.

و لكن عزيزتنا لم تكن مريحة البال تماما كما قولنا كانت توحاول المساعده و كل مره تحول فيها معونته يحمله و يتخذ الأريكه مضجعا لها او السرير و هي كانت سعيده في البدايه الا انها بدأت تشعر بكدره و لم تعد تستطع رؤيته طيله اليوم.

بحيث انه ينهي عمله و يتجه للمنزل لتحضير العشاء و ما الي ذالك و ربما احيانا لا يأكل من كثرة تعبه و ينام قبلها و هكذه تتواره الأيام.

في احد الايام اتى عاشقنا عائدا الى المنزل مترنحن من التعب و صراخ مديره كل ثانيه لجعله يستفيق و يبادر بالعمل.

من ناحيا اخرى كانت عزيزتنا في شهرها الثالث تعد العشاء و لانها تعبت من فكرة ان عشيقها يعود كدرا لا يقوى على النهوض و ابات من فكرة انها لا تراه الي مرتين او مره احيانا.

و ها هي تودندن بألحان و تصف الاطباق لتاتيها حركه مفاتيح لتعلم ان سارق قلبها اتى.

تثهب مسرعه تفتح له الباب لتجد من لا مكان يسقط عليها و هو مترنح.

سلمى: يا الهي ما بك؟

جونغكوك بتعب : لا شيء فقط ارتاحي انتي و سأعد العشاء.

سلمى: سبقتك و لقد اعدته بتأكيد اشتقت لاطعمتي.

جونغكوك بتذمر: و لما اتعبتي نفسك الم اقل لكي ان لا تتعبي نفسكي ما ادراني ماذا يحدث في غير وجودي.

سلمى: لا تقلق لم اتعب ابدا غير ذالك انت لا تستريح و تذق طعم الراحه و ايضا اشتقت اليك.

جونغكوك: و انا ايضا عزيزتي و لكن...

سلمى: لا مزيد من -لكن- تعال هيا و تذوق ما يحب معداتك.

جونغكوك بضحك: حسنا لك لا تعيديها.

سلمى: حسنا حسنا هي اجلس فقط.

تبعد الكرسي له و وتلجس هي متخذتا مجلسا لها و يتناولون ما لذ و طاب.

تستوقفها ملامح جونغكوك في استغراب: لما ملامحه منزعجه.

سلمى: عزيزي هل الطعام سيء أم تحتاج الماء.

جونغكوك بتلذذ: من الحقير الذي يقول طعامكي سيء انه لذيذ.

سلمى: حسبته ليس جيد.

جونغكوك: لا ابدا و اذا اختنقت اعلمي من إشتياهي لأطباقك.

«pov salma»

اضحط بصخب على غزل جونغكوك بلذة اطباقي
و اكمل طعامي و اختلس النظر لمبجلتيه تتلذذ بطعام.

و هو استمع لحديثه الذي لا يتوقف عن مدى ان مديره سيء و ولا يتوقف عن الصراخ عليه بسبب او بدون و انا تارى أئنب في و تارى اكل.

و مناحيه اخرى قد انهينا طعامنا و اخذها و عندما بدأت في جلي الاطباق ارى يده الخشنه تتمسك بيدي و صدره الصلب يضرب ظهري و ألتفت له.

سلمى: توقف ماذا تفعل.

جونغكوك: ألم اخبرك ان لا تتعبي نفسكي.

سلمى بتذمر : لكن انا لست متعبه و انت متعب لا ترهق نفسك.

جونغكوك: ارتاحي انتي و ساكمل الاطباق و سأباشر بالعمل.

سلمى بتذمر: اتذنني اشعر بالراحه لا البتى فاراحتي من راحتك و انا لا اراك طيله الايام الماضيه لا تظنني سعيده و انت كدرا و كل ليله تتأوه لألام جسدك وسطى عرقك.

جونغكوك: عزيزتي اقدر شعورك حسنا اذا اذهبي انتي و سأغسل اطباق العشاء و اتى لا تحزني.

سلمى: ارجوك لا ترهق ذاتك.

جونغكوك: حسنا لا بأس اذهبي هيا.

لاتركه وسط المطبخ و اتخذ السرير مضجعا لي و أملي بأتمامي لهاتفي حتى يأتي.


« بعد نصف ساعة»


ينفتح باب الغرفه و أملي بأهتمامي له اراه يتعرق و شعره يلطصق بوجهه، لاستكر مظهره.

سلمى:ما بك هل كل هذا من اطباقا فقط!؟

جونغكوك بتعب:لا فقد انهيتهم و باشرت في باقية المنزل.

سلمى:ويلك مني الم تقل انك ستأتي بعد الاطباق لما ارهقت نفسك.

جونغكوك يجلس بجامبها: لاني اعلم بعد نومي ستباشري في العمل.

سلمى: حسنا لكن ارجوك لا تكررها.

جونغكوك بتنهد: حسنا اذا سأستحم و اتي اليكى.

سلمى بتذمر:سأنتظر مجددا.

جونغكوك: أتريدين أن أحضنك بعرقي أم ماذا !؟

سلمى: لا لا امزح يا رجل هيا فقط لكن اسرع.

جونغكوك: حسنا حسنا.

ليذب و تنتظر هي مجددا.


« بعد ربع ساعه»


خرج و هو يضع منشفتين واحده تتركز خسره و اخرى يجفف بها شعره و قطرات الماء تنساب على جسده.

لامركز ذهني عليه و اترك هاتفي و اكاد اصرخ لهول المظهر امامي.

سلمى بخبث: اوووه هل هذا نفسه من كان يتصبب عرقا و يكاد يزحف.

جونغكوك بغرور: ماذا أ ابدو رائعا.

سلمى: لو الاستحمام يجعلك هاكذه اذا فالتنام في حوض الاستحمام كي ارى هذه الوسامه دوما.

جونغكوك: ماذا تعنين انا دوما وسيم.

سلمى: هيا هيا تعال انا لا ارى هذا كثيرا.

جونغكوك: ما هذا هل ستستفردين بي؟!

سلمى بتذمر: يا ليت لا احد يقدر عليك.

جونغكوك: و لن يقدر.

سلمى: غرورك هذا سيوقعنه في المشاكل.

جونغكوك بأستعراض عضلاته: الا ترين هتين الجميلتين و تعب سنين عمري كي احصل عليهم.

سلمى بأستهزاء: و هل ستذكرني المدير كاد يقتل بين يدك.

جونغكوك: ألا يوجد سوى هذا كي تذكريني به؟!

سلمى: بكل صراحه هذه المشكله الوحيده التي افتعلتها من عصابيتك.

جونغكوك: نعم فزوجكي ملاك.

سلمى: بالتزوجتو شيطان.

جونغكوك بأستغراب: لحظه لحظه احدا ما يتصل.

سلمى: من؟

جونغكوك: انهو ابي.

سلمى: والدك؟! و لما سا يتصل في هذا الوقت؟

جونغكوك: لا اعلم ربما امرا طارء.

يرد على والده و يستنكر ما يقوله.

جونغكوك: ماذا... متى... لما.. ولكن انت تعلم ان زوجتي حامل... لقد نسيت امره... حسنا ابي الى القاء.

سلمى: ماذا ما به والدك؟!

جونغكوك:..........



يتبع......

(vote/comment)

إذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{صدفه جميله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن