( بعد مرور شهرين )
سلمى: عزيزي لا ارجوك لا ترهق نفسك دعني اساعدك.
جونغكوك: لا عمل هيا للراحه.
سلمى: ولكن...
جونغكوك: لا مزيد من.-لكن- هيا اذهبي و ارتاحي و ساتي لاحقا.
سلمى: يا الهى كم انت عنيد.
كانت الحياه مستقره و سعيده و مهوسنا لم يترك زوجته حتى ترتاح و اصبح هو المسؤل عن كل شئ في المنزل.
بحيث ان ملكتنا الصغيره تجلس مريحة البال بنفختها الصغيره بمعداتها و هو مثل شعله النار لا يتوقف عن الحركه.
و لكن عزيزتنا لم تكن مريحة البال تماما كما قولنا كانت توحاول المساعده و كل مره تحول فيها معونته يحمله و يتخذ الأريكه مضجعا لها او السرير و هي كانت سعيده في البدايه الا انها بدأت تشعر بكدره و لم تعد تستطع رؤيته طيله اليوم.
بحيث انه ينهي عمله و يتجه للمنزل لتحضير العشاء و ما الي ذالك و ربما احيانا لا يأكل من كثرة تعبه و ينام قبلها و هكذه تتواره الأيام.
في احد الايام اتى عاشقنا عائدا الى المنزل مترنحن من التعب و صراخ مديره كل ثانيه لجعله يستفيق و يبادر بالعمل.
من ناحيا اخرى كانت عزيزتنا في شهرها الثالث تعد العشاء و لانها تعبت من فكرة ان عشيقها يعود كدرا لا يقوى على النهوض و ابات من فكرة انها لا تراه الي مرتين او مره احيانا.
و ها هي تودندن بألحان و تصف الاطباق لتاتيها حركه مفاتيح لتعلم ان سارق قلبها اتى.
تثهب مسرعه تفتح له الباب لتجد من لا مكان يسقط عليها و هو مترنح.
سلمى: يا الهي ما بك؟
جونغكوك بتعب : لا شيء فقط ارتاحي انتي و سأعد العشاء.
سلمى: سبقتك و لقد اعدته بتأكيد اشتقت لاطعمتي.
جونغكوك بتذمر: و لما اتعبتي نفسك الم اقل لكي ان لا تتعبي نفسكي ما ادراني ماذا يحدث في غير وجودي.
سلمى: لا تقلق لم اتعب ابدا غير ذالك انت لا تستريح و تذق طعم الراحه و ايضا اشتقت اليك.
جونغكوك: و انا ايضا عزيزتي و لكن...
سلمى: لا مزيد من -لكن- تعال هيا و تذوق ما يحب معداتك.
جونغكوك بضحك: حسنا لك لا تعيديها.
سلمى: حسنا حسنا هي اجلس فقط.
تبعد الكرسي له و وتلجس هي متخذتا مجلسا لها و يتناولون ما لذ و طاب.
تستوقفها ملامح جونغكوك في استغراب: لما ملامحه منزعجه.
سلمى: عزيزي هل الطعام سيء أم تحتاج الماء.
جونغكوك بتلذذ: من الحقير الذي يقول طعامكي سيء انه لذيذ.
سلمى: حسبته ليس جيد.
جونغكوك: لا ابدا و اذا اختنقت اعلمي من إشتياهي لأطباقك.
«pov salma»
اضحط بصخب على غزل جونغكوك بلذة اطباقي
و اكمل طعامي و اختلس النظر لمبجلتيه تتلذذ بطعام.
و هو استمع لحديثه الذي لا يتوقف عن مدى ان مديره سيء و ولا يتوقف عن الصراخ عليه بسبب او بدون و انا تارى أئنب في و تارى اكل.
و مناحيه اخرى قد انهينا طعامنا و اخذها و عندما بدأت في جلي الاطباق ارى يده الخشنه تتمسك بيدي و صدره الصلب يضرب ظهري و ألتفت له.
سلمى: توقف ماذا تفعل.
جونغكوك: ألم اخبرك ان لا تتعبي نفسكي.
سلمى بتذمر : لكن انا لست متعبه و انت متعب لا ترهق نفسك.
جونغكوك: ارتاحي انتي و ساكمل الاطباق و سأباشر بالعمل.
سلمى بتذمر: اتذنني اشعر بالراحه لا البتى فاراحتي من راحتك و انا لا اراك طيله الايام الماضيه لا تظنني سعيده و انت كدرا و كل ليله تتأوه لألام جسدك وسطى عرقك.
جونغكوك: عزيزتي اقدر شعورك حسنا اذا اذهبي انتي و سأغسل اطباق العشاء و اتى لا تحزني.
سلمى: ارجوك لا ترهق ذاتك.
جونغكوك: حسنا لا بأس اذهبي هيا.
لاتركه وسط المطبخ و اتخذ السرير مضجعا لي و أملي بأتمامي لهاتفي حتى يأتي.
« بعد نصف ساعة»
ينفتح باب الغرفه و أملي بأهتمامي له اراه يتعرق و شعره يلطصق بوجهه، لاستكر مظهره.
سلمى:ما بك هل كل هذا من اطباقا فقط!؟
جونغكوك بتعب:لا فقد انهيتهم و باشرت في باقية المنزل.
سلمى:ويلك مني الم تقل انك ستأتي بعد الاطباق لما ارهقت نفسك.
جونغكوك يجلس بجامبها: لاني اعلم بعد نومي ستباشري في العمل.
سلمى: حسنا لكن ارجوك لا تكررها.
جونغكوك بتنهد: حسنا اذا سأستحم و اتي اليكى.
سلمى بتذمر:سأنتظر مجددا.
جونغكوك: أتريدين أن أحضنك بعرقي أم ماذا !؟
سلمى: لا لا امزح يا رجل هيا فقط لكن اسرع.
جونغكوك: حسنا حسنا.
ليذب و تنتظر هي مجددا.
« بعد ربع ساعه»
خرج و هو يضع منشفتين واحده تتركز خسره و اخرى يجفف بها شعره و قطرات الماء تنساب على جسده.
لامركز ذهني عليه و اترك هاتفي و اكاد اصرخ لهول المظهر امامي.
سلمى بخبث: اوووه هل هذا نفسه من كان يتصبب عرقا و يكاد يزحف.
جونغكوك بغرور: ماذا أ ابدو رائعا.
سلمى: لو الاستحمام يجعلك هاكذه اذا فالتنام في حوض الاستحمام كي ارى هذه الوسامه دوما.
جونغكوك: ماذا تعنين انا دوما وسيم.
سلمى: هيا هيا تعال انا لا ارى هذا كثيرا.
جونغكوك: ما هذا هل ستستفردين بي؟!
سلمى بتذمر: يا ليت لا احد يقدر عليك.
جونغكوك: و لن يقدر.
سلمى: غرورك هذا سيوقعنه في المشاكل.
جونغكوك بأستعراض عضلاته: الا ترين هتين الجميلتين و تعب سنين عمري كي احصل عليهم.
سلمى بأستهزاء: و هل ستذكرني المدير كاد يقتل بين يدك.
جونغكوك: ألا يوجد سوى هذا كي تذكريني به؟!
سلمى: بكل صراحه هذه المشكله الوحيده التي افتعلتها من عصابيتك.
جونغكوك: نعم فزوجكي ملاك.
سلمى: بالتزوجتو شيطان.
جونغكوك بأستغراب: لحظه لحظه احدا ما يتصل.
سلمى: من؟
جونغكوك: انهو ابي.
سلمى: والدك؟! و لما سا يتصل في هذا الوقت؟
جونغكوك: لا اعلم ربما امرا طارء.
يرد على والده و يستنكر ما يقوله.
جونغكوك: ماذا... متى... لما.. ولكن انت تعلم ان زوجتي حامل... لقد نسيت امره... حسنا ابي الى القاء.
سلمى: ماذا ما به والدك؟!
جونغكوك:..........
يتبع......
(vote/comment)
إذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.
أنت تقرأ
{صدفه جميله}
Short Storyهذه القصه بطلتها صديقتي ارجو ان تعجبكم . (حقوق القصه الكامله تعود لي) ------------------------------------------------ سلمى : و ما هو سيدي او استغدامه. كوك: دواء للقلب. سلمى: عفوا . كوك: ااا اعني لدي الم في راسي و.. لا اشعر بالتوازن . سلمى: غريب...