تركتني يا سندي تركتني يا روحا ذهبت
معها قلبي تركتني يا اعز ما املك.
في غيابك يا أبي الغالي العزيز
تضاءلت الألوان والأماني
وغابت البهجة والضحكات العذبة
تلاشت وأصبحت الدنيا مظلمة
تفتقدني أحضانك الدافئة
وصوتك الحاني يهمس بالأمان
تفتقد ضوء عينيك الساحرتين
وحنانك الذي يملؤني الحنان
أشتاق لحضورك يملأ الغرفة
وكلماتك الحكيمة والجميلة
أشتاق لقوتك التي تحميني
وحنانك الذي يضيء كل السهر
لكنني أعلم أنك في مكان أجمل
وأنك تراقبني من عالي السماء
فأرجو أن تبقى بسلام وراحة
وأن تشعر بمحبتي الدائمة
سأحتفظ بذكرياتنا الجميلة
وسأحمل صورتك في قلبي الحنون
ستبقى أنت الأب العزيز والحبيب
في كل لحظة وفي كل زمان.
لقد اتى جونغكوك جلس يواسيني و يزيل هطول عيني و يحتضنني لاستشعر دفئه و لكن لا يوجد حضن يعوضني عن اعز حضن قد فقطه للابد و ارى امي تبكي لفقدان حبها الذي لا احن من حبه اين انت الان يا ابي كي تضمنا الي دفئك اتجه اليها و اواسيها لاجدها تبعدني ولا تريد احتضاني استنكرت امرها لانظر لاختي اجدها تبكي و اذهب و احادثها .
سلمى بصوتا اجاش :ولكن ما الذي حدث.
نظرت لها و تقول .
اختها:لقد توفى بسكته دماغيه .
سلمى :اعلم لكن ما سببها.
اختها:ابي قد عانه منذو فتره.
سلمى بصدمه:ولما لم تخبروني .
اختها: كنا نعلم انكي مضغوته الاونه الاخيره و انكي نقلتي الي سيول بصعوبه و حصلتي على منزل و كنتي تحاولين ان تكوني نفسك لذا لم نخبرك .
سلمى بغضب : بياترس !! الم اقل لكي قبل انتقالي ان مهما حدث تقولين لي و اصغر الأشياء يجب ان اعرفها عزيزتي نحن عائله يجب ان نعلم احوالنا و نكون متكاتفين .
لتشعر سلمى بيد تتلامس كتفها لتنظر لتجدها امها و لتتحدث مع بياترس .
الام:بياترس الم تقولي انكي اخبرتي سلمى لما كذبتي .
بياترس : اسفه امي ظنانت ان سلمى مشغوله و لم احب ان اكون ثقيله بالكلام.
الام : لا حبيبتي لا تكذبيو ايضا اختكي على حق مهما حدث نحن نشارك اخبار العائله.
بياترس : حسنا امي انتي على حق.
الام : اسفه سلمى لانني تجاهلتكي عندما اتيت لتعزيتي.
سلمى : لا بأس امي علمت السبب الان .
اخذت الام بناتها و ضمتهما لدفئها .
-----
( بعد مرور خمسه اشهر عن الحادث )
تستيقظ سلمى و ترا أنيس دربها يتمدد بجانبها لتنظر لملامحه و تتأمل وسامته و تتحسس ملامحه و تداعب خصل شعيراته لتراه يبتسم لتتفاجأ انه كان مستيقظ كل هذا الوقت تجده استقام فجأه و سحبها لحضنه و بدأ بدغدغتها بينما هي تضحك بعلوا صوتها ليتوقف فجأ و يضمها الي حضنه بقوه ليداعب انفها و يقبل جبينها و خديها و هي تستمر بالضحك بعلوا و هو يستمر بمداعبتها.سلمى : اذا الي متى كنت مستيقظ .
جونغكوك : منذ استيقاظك.
اردفت سلمى بتفاجأ : حجا يا لك من وغد و تركتني اتحسسك هكذا.
جونغكوك : يدك الناعمه تجعلني اتماثل في الشفاء و ان اكون بصحه جيده.
سلمى : و هل تراني سجاجة معقم للجروح . (بينما تضحك)
جونغكوك : بال اكثر من ذالك انتي جعلتي مني اسعد انسان في الوجود جعلتي مني جسدا بروح تملكتي قلبي بقبضه من حديد ، كنت اظن ان الحياه قد انتهت و قلبي تجبد و العشق تودد لم اعلم ان يمكن لدفئك ان يذيب تجمد قلبي و يريح عقلي يا شمعة فوئادي يا منيرة احلامي يا شمسا اشرقت دربي يا قمرا جذب بحار شواطئي ،اهيم بجمالك اطيب بالمساتك ،جعلتي مني قمرا يدور حولك ،انرتي دربي باللألأ ضحكاتك ،كوني بخير لاني بخير ما دمتي كذالك .
سكتت سلمى للحظات تستشعر كلمات سارق قلبها و هو يتغزل بها .
سلمى و هي تحاول اخفاء خجلها : شكرا ايها المنافق.
جونغكوك بستغرا : منافق بعد كل هذا و منافق.
سلمى : اجل.
جونغكوك : لو اكتسى وجهك بالتجاعيد و البثور ساظل احبك و اراكي اجمل أمراه بالوجود.
سلكى : اجل اجل نافقني في وجهي .
جونغكوك : حسنا اذا هذا يكفي سأـخر عن العمل و انتي هي لصيداليتك .
سلمى : حسنا.
توجها الي الحمام دخلت سلمى اولا و قامت بروتينها و خرجت و بعدها جوغكوك و بدأت سلمى بتحضير الفطور و يجلسى و يأتي جونغكوك و يبدأهه بالاكل لتشعر سلمى فجأه بالغثيان و تتوجه للمرحاض و تبدأ بالتقيوء و يتفاجأ جونغكوك و يحاول تهدأتها ويسعدها على التوقف لتهدأ و تجلس .
جونغكوك : ما بك لما تتقيئين ؟!.
سلمى : لا اعلم.
جونغكوك : اذنا لا تذهبي للصيداليه انتي متعبه.
سلمى : لا ارجوك لما و اذا شخصا ما احتاج لمساعدتني.
جونغكوك : يوجد الاف الصيدليات و المشافي يمكنهم ان يالجأو اليها.
سلمى : حسنا.
جونغكوك : هل تحتاجينني هل ابقى هنا.
سلمى : لا لا ليس انت ايضا اذهب انت و سوفه اتصل بك في حال ان احتجت شيئا .
جونغكوك : حسنا.
توجه جونغكوك لباب المنزل و يأخذ معطفه و يتجه للباب و يخرج يركب سيارته و يحاول ان يهدأ من رواعه يقود و لا زال تفكيره بسلمى ان احتاجته و لم تستطيع ان تصل للهاتف .
جونغكوك في سره : لا لا هي بخير انا اتخيل فقط.
يصل جونغكوك و اخيرا بعد ان حاول منع نفسه من ان يعود لسلمى توجه لمكتبه و يجلس و يباشر بعمله .
(بعد مرور ساعه)
يأتي اتصال لجونغكوك و ينظر للمتصل ليجدها سلمى شعر بالقلق و رد من فوره عليها .
جونغكوك : مرحبا سلمى هل حدث شيء كل اتي لك.
سلمى : لا لا شيء فقط اسرع و تعل سريعا.
جونغكوك : حسنا .
استغرب امر سلمى و يغلق الخط و باشر بالعمل و حاول ان ينجزه بأسرع وقت كي يثهب لسلمى خشي ان يكون قد مكروها حدث و هي لا تريد اخباره لأنه يعرفها لا تقول كل ما تخفيه.
بهد ان انتها جونغكوك من العمل اخذ مفتاح سيارته و توجه بأقصى سرعه ممكنه ليصل للمنزل يتجه راكضنا الي الباب و يطرقه لتفتح الباب سلمى بأبتسامه واسعه على وجهها ليدخل و يجلس على الاريكه متنهدا و تجلس سلمى بجانبه ليأخذها الي احضانه الدافئه و ينظر لها.
سلمى : ما بك عاطفي اليوم هطذا.
جونغكوك : لا فقط كنت اخشى ان يكون مكروها حدث و انتي لم تريدي اخباري اعرفك جيدا لا تقولي كل ما يدور بيبالك.
لتضحك سلمى و تنظر له و تقول.
سلمى : لا فقط عزيز لقد كنت استعجلك لكي اخبراك بي......
جونغكوك : ماذا اكملي ماذا تريدين اخباري .
سلمى : حسنا اذا انا ح..حامل.
جونغكوك بصدمه : ماذا !! لا لا تمزحين صحيح لا سوفه اصبح اب يا اللهي انا لا اصدق.
سلمى : نعم و افضل أبا ايضا .
جونغكوك : اذا كيف علمتي بالامر ؟
سلمى : حسنا لقد اتصلت بأمي بعد ما انت خرجت و قالت لي ان من الممكن ان اكون حاملا و ذهبت لطبيب و اخبرني اني حامل بالفعل.
جونغكوك : لا اصدق سوفه اصبح اب و انتي أموا رائعه .
سلمى : نعم نعم صدق يا عزيزي .
توجها الي الغرفه كي يناما و جلسا بأحضان بعضهم البعض و هما سعيدين بأنهم سيصبحوا ابوين.
يتبع......
-------------
(comment / vote )
إذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.
أنت تقرأ
{صدفه جميله}
Short Storyهذه القصه بطلتها صديقتي ارجو ان تعجبكم . (حقوق القصه الكامله تعود لي) ------------------------------------------------ سلمى : و ما هو سيدي او استغدامه. كوك: دواء للقلب. سلمى: عفوا . كوك: ااا اعني لدي الم في راسي و.. لا اشعر بالتوازن . سلمى: غريب...