(3)

22 3 0
                                    


مرت شهور عديدة من السعادة المتواصلة لجونجكوك وسلمى، ولكن كما هو الحال في أي قصة حب، يظهر التحدي في طريقه. في يوم من الأيام، وبينما كانوا يتجولون في إحدى الحدائق الجميلة، ظهر شخص غريب يبدو أنه يعرف جونجكوك.

الغريب: "جونجكوك، هل تتذكرني؟"

جونجكوك ينظر بدهشة: "أنت... من أنت؟"

الغريب بابتسامة مريبة: "يا الهي انه لا يتذكرني."

سلمى تنظر بدهشة وقلق: "ماذا يحدث؟"

الغريب يشير إلى جونجكوك: "هل قلت لها عن ماضيك؟"

جونجكوك يتساءل: "ماضي؟"

الغريب يبتسم: "أنت تخفي أشياء عنها، جونجكوك. والآن حان الوقت لتعرف."

(عدة أيام لاحقًا)
جلست سلمى في غرفتها، محاولة فهم ما قاله الغريب. كانت تشعر بالحيرة والقلق، ولكنها قررت البحث عن الحقيقة. استدعت جونجكوك وبدأت تسأله عن ماضيه.

سلمى: "جونجكوك، هل هناك شيء تخبئه عني؟"

جونجكوك بتردد: "أنا... لا أعلم ما يقصده الغريب. أنا هنا من أجلك فقط."

سلمى: "لكنه قال أن هناك ماضٍ تخفيه عني، هل هو صحيح؟"

جونجكوك يواجهها بنظرة حزن: "نعم، هناك جزء من ماضي يؤلمني. لكن دعيني أشرح لك."

وبهذا، بدأ جونجكوك في الكشف عن تفاصيل مؤلمة من حياته، ما أدى إلى فتح صناديق الأسرار والعواطف الخفية. وكانت سلمى تستمع بتركيز وتعاطف.

جونجكوك: قبل ان اولد امي كانت تعمل في مقها صغير و اعجبت بابي و احبته و ابي كذالك لكن حب ابي لامي لم يدم بعد ان تزوجو و انجبوني ابي بالمختصر تعرف على اصدقاء سوء و حرضوه على افعل سيئه مثل ان يشرب و يعود ليلا ثميلا رغم انه كان في صحته ولا يحب هذه الكحوليات و بسبب ثملانه بدا بضرب امي و تعنيفها و امي لولى حبها له لكانت تركته و كانت تحاول ان تبعده عن هذه الاشياء و ايضا كان يوقامر و هذه كانت من احد اسباب افلاسنه لانه اذا قامر و خسر يغضب و يعود لضرب امي و اذا ربح يشتري بها الكحول و يقامر ثانيتا و عندما تعلم امي انه فاز و اشترى بها الكحول كانت تعارضه و كان يضربها و كل هذا كان يحدث امام عيني و في سن الثامنه من عمري كرهت ابي بشده لافعاله البذيئه و عندما كنت في سن العاشره امي اصتحبتني الى المدرسه كا كل يوم و عندما اتى موعد خروجي من لمدرسه لم تأتي امي لتأخذني لذا عوت بمفردي كنت اعرف الطريق لكني كنت احب ان امي تأخذني هى و ايضا لمنع ابي من ضرب امي و عندما عوت للمنزل لم اجد امي و سألت ابي اين هى قال لي انها لن تعود مجددا حزنت و ذهبت لغرفتي و جلست ابكي في صمت ظنانت ان امي هربت و لن تعود حزنت لانها لم تأخذني معها و فرحت لانها اخيرا سوفه ينتهي جحيمها في هذا البيت و بعد مرور سنتين عمي قال لابي انه يحتاج لمن يعتني و ينظف الحديقه الخاصه بمنزله و قال انه يدفع الالاف لمن يعتني بها و لان ابي كان في حالت إفلاس قال له انه يعطيه المال و يعطي ابنه الذي هو انا و اعتني بالحديقه دوما وافق عمي و اخذني ولكن في احد الايام و انا انظف الحديقه اشتممت رأحه غريبه و عفينه اتبعت الرأحه و وجت المصدر بدأت بالحفر و وجت حقيبه كبيره و عندما فتحتها صدمت و ادمعت عيني و عت للخلف ما وجته في الحقيبه كانت امي امي كانت مقطعا لاشلاء و رأسها هو الذي كان سليم و لهذا تعرفت عليها و عندما علمت ان امي ماتت اتصلت بالشرطه و كنت ابكي بحرقه و احاول ان استجمع قواي لكي اتصل بالشرطه و اخبرتهم ما وجته و اني اشك في ابي لانه كان يضربها و يؤذيها دوما اتت الشرطه و اتخذت اجرائاتها و اعتقلت ابي لكي يتفاوضون معه و عندما اخذوه انكر الفعله ولكن بعد ان علم انهم رفعو البصمات التي عانت على الحقيبه كانت تعود لابي و بعدها اعترف بفعلته و اخبرهم انه قتلها لكن من ساعده في طقتيع الجثه كان عمي و تم سجن ابي مؤبد و عمي بخمسة عشر سنه و بحكم اني كنت في هذا الوقت كنت ابلغ الثلاثة عشر من عمري ذهبت لملجاء و لم يتم تبنيني بسبب قصة ابي و انهم يطوقعون ان اكبر و ان افعل فعلت والدي و اقتل زوجتي او شخصا ما و عندما بلغت الثامنة عشر بدأت ابحث عن عمل و منزل بحكم ان لم يتبناني احد و بقيت في الملجاء و هذه هي كل القصة و مضي الاسوء او الاصح ماضي ابي.

انها جونجكوك قصته المأساويه و كانت سلمى تبكي و تشعر بالاسا على حبيبها و حاولت مواساته .

سلمى : لا بأس هذا كان من الماضي ولا تتذكره و ايضا من هذا الشخص الغريب و كيف عرفك و عرف ماضي ابيك.
جونجكوك: انه من احد اصدقاء الطفوله الذي كان يحبني جدا و لكن امه منعته من ان يحدث معي بسبب انها عرفت ماضي ابي و اخبرته انها تخاف عليه و اني ربما اكون مثل ابي و اقتل احدا ما و للاسف لعبت بعقل صديقي و كرهني و لم اعد لدي من يحبني او يشاركني سعادتي او حزني .
سلمى : و ماذا عني ؟
استغرب جونجكوك من تصرفها و علم مبتغاها .
جونجكوك : عزيزتي انتي تعرفين اني احبكي و انكي شاركتيني احزاني و افراحي لذا لا تحزني

أنتِ نصفي الآخر، يا حبيبتي الغالية،
فيكِ تكمن معنى الحياة والسعادة،

عشقه يتدفق كنهر جارٍ بين الوريد والشريان،
وكلما نطق بكلمات الحب، تتفتح أزهار الأمل،

يقول لها بعذوبة اللحن وجمال الكلمات،
أنتِ الشمس التي تضيء دروب حياتي،

في عينيكِ يسكن عالمٌ من الأحلام،
وفي قلبكِ ينساب الحنان والغرام،

أنتِ نجمة ساطعة في سماء حياتي،
فأنا هنا، معكِ، أعلن بكل فخر،

أنتِ نصفي الأخر، روحي وأنا،
في عالمنا الخاص، نكمل بعضنا البعض،

سلمى : ها قد مدأنى الشاعر الولهان.
جونجكوك: لماذا الا يعجبك.
سلمى : بلا لكني كنت اعبث معك قليلا.
جونجكوك: يا الهي منكي هي هي لتنامي .
سلمى: وااااااااااا هل تريد ان تتخلص مني.
جونجكوك: لا ولكن هاااااا هي انا ناعس لننم و بعد قليل نتحدث.
سلمى: حسنا.

(الساعه الثانيه ليلا)

تصتيقظ سلمى فجأه على صوت غريب لتنظر الي جانبها حيث ينم جونجكوك لتراه يتعرق و يلهث بقوى .
-----------------------------------------------

يتبع.........

vote \ comment

إذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.

{صدفه جميله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن