(4)

20 3 0
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تستيقظ سلمى فجأه على صوت غريب لتنظر الي جانبها حيث ينم جونجكوك لتراه يتعرق و يلهث بقوى .
تخاف سلمى عليه لتجس حرارته بيدها لتجد ان حرارته عاليه جدا و فجأه بدأ جونجكوك بالتمتمه بكلام غريب ولم تفهمه سلمى.

جونجكوك: لا لا.....ان..ا للست...انا لست هكذه....لا لا ارجوكي لا ااااااااااااااااااااااه.
سلمى : جونجكوك استيقظ هيا افق افاااااق.
جونجكوك : ماذا ممما ه.ه.هذا هل كان حلم.
سلمى: كنت في حاله يرثى لها لم تكن تسطيع التنفس و كنت توتمتم بكلاما غريب، و لكن ماذا حلمت لكي تفقد الصيتره بهذا الشكل.
جونجكوك: حلمت اني...حلمت اني يدي ملطخه بالدماء و انتي مسطحه امامي تنزفين و السكين بيدي و كأني افعل مثل ابي بامي .
سلمى: ماذا !! لا لا انت لن نفعل هذا انت لست مثله انت افضل لا تجعل ماضي ابيك يتحكم فيك كون قويا لا بأس لا تأخذ بكلام الناس في صغرك انت طيب القلب لن تفعل هذا ابدا.
جونكوك: شكرا و اقدر انكي تحاولين تهدأتي لكن لا هذه الاحلام تراودني دوما و لقد إستحوذت علي بالكامل لم اعد اتحكم بها اصبحة عندما كنت اغضب او اكتأب كان النوم هو مهربي من العالم و مخاوفه لكن الان لم يعد النوم امنن لي اصبحة احلام تراودني دوما اني ربما قد اكون مثل ابي في النهايه و يكون كلام الناس في صغري كان صحيح.
سلمى: لا لا إياك ولتفكير هكذه او ان تخطر على بالك حتى انت لست مثله انت مثل امك حنون و طيب و متحمل للمصاعب .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(بعد شهر)

حالة جونكوك تسوء يوما بعد يوم ولا يستطيع التنفس وقت النوم و حالته النفسيه تسوء اكثر و اكثر و سلمى لم تجد حلا لهذه الحاله لذا قررت ان تواجهوه.

سلمى: جونكوك عزيزي ارجوك لا ترفض ما سأقترحه عليك لان هذا في النهايه لمصلحتك ارجوك.
جونكوك: سلمى ما بكي لما تتحدثين بهذا الشكل ، هي لا تخافي اخبريني ما بك.
سلمى: حسنا...انت اصبحت متعب للغايه ولا تنام جيدا غير اني ايضا لا استطيع النوم خوفا من ان تخطنق ولا تجد احد يوقذك لذا ...
جونكوك: لذا ماذا اكملي.
سلمى: لذا عليك ان تواجه مخاوفك و تزور والدك في السجن.
جونكوك: سلمى اخبرتكي للمره الالف لم و لن اذهب اليه ولا اريد ابدا ازيلي هذه الفكره من رأسك لاني لن اذهب ابدا.
سلمى: لا لا ارجوك لا لن اتحمل ان افقدك في يوما ما انت تختنق و تسوء حالتك و كل طبيبا زورته قال لك نفس الشيء ان تذهب لزيارت والدك و انت تقول ان ليس مهم و سوفه اخذ الادويه و هي لا تفيدك بشيء ابدا و انا تعبت من عدم النوم و انت ايضا عندما اذهب للعمل انام بسبب اني ابقى مستيقظه طول الليل خوفا من ان تختنق و ايضا توراودني احلام اني لم استطيع انقاذك و افقدك و استيقظ بخوف و ابحث عنك لذا لا مزيد من الحجج و سوفه تذهب شيأت ام أبيت.
جونكوك: و لكن....
سلمى: لا لا مزيد من -لكن- ستذهب .
جونكوك: سلمااااااااا.
سلمى: لااااااااااا
جونكوك: حسنا لكن ستأتين معي.
سلمى: لا الاطباء يقولون ان تذهب افضل لوحدك كي تعتمد على نفسك و تلجئ لعقلك و تهدء.
جونكوك: لكن...
سلمى: هيا.
جونكوك: حسنا حسنا ، لكن متى سوفه اذهب؟
سلمى: بعد الغد تكون استعدت لكي تستطيع الهدوء و المواجها.
جونكوك: حسنا.
سلمى: جيد.

.
.
.
.
.
.
.

تمور الايام و يأتي موعد لقأهم لقاء غير مرحب فيه ابدا لقاء يتغير فيه حيات شخصين تعذبا على مدار السنوات الطويله و ها قد اتى اليوم و يلتقي الابن بأبيه.



اتى اليوم الموعود و صاحبنآ متوتر لا يعلم كيف و متى يتحدث او بالاصح هو لا يعلم كيف سوف بواجهه .

« pov jungkook »

كنت مثل نجم منطفأ في ظلمة السماء الفارغة، كنت أطفو...
كالمطر الغزير أبكي ولا أجد من يواسيني، بل هو يفرح لبكائي.. كهدوء الليل المليء بضجيج صمت الانفوس.. وها أنا أبكي بعد أن تركني والدي بين جدران هذه الغرفة الباردة، لا بلباس يغلفني ولا غطاء
يدفئني.. تركني. وحيداً... محتجزا وضيع .. مكسوراً و الجراح تنزف من الداخل... وأيضاً... من
الخارج...
لقد اصرت سلمى ان لا تأتي معي كي اواجهه لوحدي ولكن انا لا اعلم كيف، حمدلله ان سلمى سجلت لي الطلب للقاء به او من يودعه بوالدي لكنه لم يشعرني بشعور الاب و ابنه ابدا !!

الحارس: سيدي يمكنك الدخول.
جونغكوك :اوه شكرا لك حسنا قادم.

ادخل لاجد شخصا يجلس مطأطيئ رأسه على الطاوله .
اتجه اليه و اجلس امامه و فجأه يرفع رأسه و ينظور لي و فجأه ابتسم و بداء بتحسس وجهي .
لي قول :عزيزي لقد كبرت للغايه اكاد انسى وجهك لولى عينيك...عينيك التي تشبه امك اااه يا عزيزي لقد اشتقت اليك .
جونغكوك :ابعد يدك .
الوالد: ماذا ؟!
جونغكوك :ابعد يديك حالا!!
الوالد:ح..حسنا يا بني.
جونغكوك :لا اتقلها .
الوالد:ماذا ما هو ؟
جونغكوك : بني.. لا تقلها انت لست والدي.
الوالد :عزيزي فقط كان خطأ و انا لم اكن في وعي .
جونغكوك :وعيك!! انت لم تعي في حياتك لو كنت واعا حقا لما كنت سوفه تصرف المال على الكحوليات ولا كنت سوفه تضعها في المقامره و غيره ولا كنت سوفه تبنعد عني لما كنت....لما كنت(بأهتزاز) لما كنت سوفه تقتل امي لو لم تكون تتصرف هكذه لما كنت في غير وعيك كانت امي حياتا الان !! (بصراخ) و بسببك لا اصدقاء لي ولا احد يحبني بسببك و اصبحت وحيدا مكسورا جعلت مني جسد دون روح جعلت مني قلب بلا نبض لما لما انت انت شيء لا يستحق العيش ابدا دمرت طفولتي و حولت حياتي لحجيم لا متناهي ما ذنب طفل صغير ان يعيش دون ابوين و يتربى في ميتم و الكل لا يوريده بسبب قصته بسبب والده الذي لا يستحق هذا اللقب اب جعلتني وحيدا طوال حياتي انهيت حياتها بيدك و انهيت روحي معها .
سكت فجاءه و الاب لم يعد يستطيع ان يرد على ولده .
اثنان في غرفه بارده و الصمت ثالثهم .
جونغكوك : انا ذاهب لا اعلم ما لذي اتى بي الي هنا.
ترك والده في حيره و عقله يتاكل من تانيب ضميره صحيح انه قد قتل ام و عذب ابنه الا انه قد استفاق و عاد لوعيه اصبح لا يعلم كيف هو فعل ذلك .
عندمه خرج جونغكوك الحارس اعطى صندوق صغير لجونغكوك اخذه و غادر ، عاد للمنزل و رحبت سلمى برحاب صدر و احتضنته .
سلمى :ما الذي حدث ارى الحزن يضغه على وجهك.
جونغكوك : لا شيء فقط...اريد النوم.
سلمى : ولكني حضرت العشاء و انتظرتك .
جونغكوك بهدوء :فالتاكلي انتي لا اريد ان اكل
سلمى :ولكن...
‏جونغكوك : ارجوكي يا عزيزتي انا لست بخير سأنام قليلا لا ربما اهدء قليلا.
‏سلمى بحزن :حسنا .

‏ .
‏ .
‏ .
‏ .
‏ .
‏ .
‏ .
‏ .

وسط عتمت الليل يخرج صوت غريب و يزعج نوم سلمى لتتثاقل في الحركه لترى ان هاتفهى يرن لترى من المتصل لتجدها اختها .
اختها؟ لما ستتصل الساعه السابعه صباحا لترد سلمى و هي بيحيره من امرها .
سلمى بهدوء :مرحبا ؟
اختها بتمتالك اعصاب :عزيزتي اشتقت اليكي .
سلمى باستغراب: و انتي ايضا، غريب تتصلين الساعه السابعه صباحا ؟
اختها بتوتر : اسفه عزيزتي و لكن ااااه لا اعلم كيف و لكن....
سلمى باستغراب :ما بك تكلمي.
اختها بخيبة امل :ارجوكي تمالكي اعصابك.
سلمى بقلق : ماذا تكلمي اخبرني ما الذي حدث ؟!
اختها ببكاء : والدي لقد (شهقه) لقد توفى .
سلمى بصدمه :ماذا لا ارجوكي اخبريني انكي تمزحين لا لا (ببكاء).
تختها ببكاء :اسفه عزيزتي ولكن لقد توفى بسكته دماغيه و ذهبنا به الي المشفى و لقد توفى فيها (ببكاء).
سلمى قد سكتت ولا تعلم ماذا تقول و كيف و متى حدث هذا.
سلمى بهدوء :عزيزتي اسفه ولك الي اللقاء سارتدي ملابسي و اتي .
اختها ببكاء :ارجوكي كوني بخير لا تتاخري.
سلمى بهدوء :حسنا .
اغلقت الخط و لا تستطيع استعاب ما حدث لا تعلم لما هي هادءه ولما لا تبكي حتى بربما من الصدمه .
تنظر ليسارها حيث ينام جونغكوك ولكنها لم تجده لتعلم انه استيقظ قبلها و هو في الحمام الان.
يدخل جونغكوك فجاءه و هو ترقص بسعاده لان اليوم هي اجازه الاسبوع و كان يخطط لاشياء كثيره ليستمتع مع سلمى ولكن لم تدوم البسمه على وجهه كثيرا عندما دخل و يرا سارقة قلبه تجلس في صمت ولا تبدي اي رد فعل عند دخوله ليجلس بجانبها .
جونغكوك : فما بال افروديت قد رغبة بالعزله تاركه شعبها يتضور جوعا من فقدان بسمتها المبجله .
لتحاول سلمى عدم ان تشعره بحزنها لتتبسم في وجهه و تقول.
سلمى :و من شعبي يا ترا .
جونغكوك :انا و قلبي و روحي و عقلي.
لتبتسم سلمى و توحاول مجاراته و لكن لم تستطع .
جونغكوك :ما بك لما جميلتي حزينه ، هل اخطائة بشيء؟
سلمى :لا يا عزيزي ولكن مزاجي معكر فقط.
جونغكوك :و لما الم نقل اننا سنخرج الليله و نمرح سويا .
سلمى :اسفه لكن لن استطيع .
جونغكوك :و لما انتي من اقترحتي لما الان لا تريدين ما بك صارحيني .
سلمى ببكاء:جونغكوك لقد.....لقد توفى والدي.
(و بكت).
جونغكوك انصدم و لم يعلم ماذا يقول ولكن لم يشعر بنفسه و هو يحتضن سلمى و بقوى و هي بكت في صدره و تحاولت ان تهدء من روعها و قالت.
سلمى بشهقات :اسفه ولكن يجب ان اذهب الى اختي و ان نبدأ بمراسم الدفن .
جونغكوك :سأتي معكي.
سلمى :ساذهب انا سريعا و عندما تجهز تعال.
جونغكوك :حسنا .



يتبع.........



إذا كان لديكم أي طلبات أو تغييرات تودونها في القصة، فلا تترددوا في طرحها.


(vote/comment)

{صدفه جميله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن