قط بزئير أسد

9 7 1
                                    

كانت هناك قرية صغيرة تعيش في وسط غابة شاسعة.  كان القرويون مسالمين وراضين بحياتهم، لكنهم كانوا دائمًا على اطلاع بالخطر.

ذات يوم ظهر مخلوق غريب في القرية.  لقد كان قط، ولكن كان له زئير عالٍ وعميق مثل الأسد.  كان القرويون مرعوبين وهربوا خوفًا.

بدى القط ضائع ومربك، لذلك قرر القرويون أخذه والاعتناء به.  أطلقوا على القط ليو وسرعان ما أصبح ليو قطاً محبوبًا في القرية.

كان ليو قطًا لطيفًا ومحبًا، ولكن عندما يقترب الخطر، كان يطلق زئيرًا عاليًا يخيف أي تهديدات محتملة.  كان القرويون ممتنين للغاية لحماية ليو لدرجة أنهم جعلوه وصي القرية.

كان ليو سعيدًا بخدمة القرية وحمايتها من الأذى.  كان أيضًا رفيقًا رائعًا للقرويين، وقد أحبوه جميعًا كثيرًا.

مرت السنوات، وتوفي ليو في النهاية.  لكن إرثه عاش في القرية، وما زال القرويون يروون قصصًا عن القط الشجاع بزئير الأسد.

-تمت-

قصص قصيرة بطعم الغرابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن