20-شو قرار التان

16 4 0
                                    

في شركه التان
كان التان جالس ويفكر شو يعمل
وقرر انو ياخذ دفنه بلعقل
توجه لشرطه واخذ كل الاخبار عنهم وحكى لشرطه الي صار معو
التان:طيب انا عندي خطه كثير منيحه
الشرطي:تفضل
التان:شو رايك نحاصر المنطقه وبعدها انا اقلو اني يجي وانو ما رح يكون في شرطه ورح اجي لحالي ورح اتواصل معاه وعلى اساس اني بدي اعطيه الي بدو ياه
الشرطي:تمام فكره منيحه انا رح احكي مع القائد تبعي واشوف شو بصير
طلع التان من مكتب الشرطه وتوجه لبيته اتحمم زبط حالو ارتاح شوي اخذ نفس عميق ورجع لرقم
الخاطف:اووه كنت عارف انك بتحبها وما رح تفرط فيها
التان:انا بقول اختصر واحكي شو بدك مشان ترجعها
الخاطف:مش عرف محتار بين مليون ولا مليونين
التان:تقعدش تراوغ بالحكي اختصر قديش بدك
الخاطف:ههههه خلص بس عشانك رح اخذ تسعين الف
التان:مكان التسليم
الخاطف:ليش مستعجل خليها عندي اليله بلكي نيمتها بحضني
التان وهو ماسك حالو من الغضب:خلي المصاري تنام بجيبك احسن احكي الموقع
ضحك الخاطف وقال:اوك ببعتلك الموقع ودير بالك بتجي معك الشرطه ترحم عليها
التان:تخافش فش معي حدا
الخاطف:تفكرنيش بعرفش انك رحت على مركز الشرطه وانت هلئ قاعد ببيتك
التان:الشرطي نداني مشان اعطي افادتي صحيح انا ليش ببررلك
وقفل الخط
بعد ساعه وصلت لتلفون التان رساله من الخاطف بالموقع والموعد المحدد
فرن على الشرطه وحكالهم كلشي صار معو وبعتلهم الرائل الي بعتها الخاطف وحكى كمان لشرطه انو الخاطف حاطط واحد يراقبو
وبس خلص من الشرطه رن على ابوه وخبره انهم يديرو بالهم على الاغلب الخاطف مراقبلهم البيت فما يحسسو الي براقبهم باي اشي وطمنهم عنو وسكر

عند دفنه

مربطه على الكرسي محطوط على تمها قماشه بتمنعها تحكي
الخاطف:شو يا اميره والله طلع هل التان بحبك
قرب منها وهي كانت تحاول ترجع لورا وقال:غصبن عنو بدو يحبك منتي جمال واناقه
ضحك ضحكه مستفزه وباسها على خدها ورجع كمل:شو رايك اخذك على بيتي بنستنى حبيب القلب يجي ياخذك
ورجع كمل ضحك
اما هي فكانت تحاول تبعد عنو برغم من انها مربطه وكانت طول الوقت تبكي وتحاول تبعد
نادا الخاطف على رجاله لحتى يفكو رجليهو وياخذها على بيته
حاولت دفنه تحكي وصارت تصرخ وتعيط اكثر وتبعد فيهم قد ما تقدر وهي تأشر براسها بكلمه لا
اخذهوها لبيت الخاطف
بطريق
كانت سياره الخاطف في اي بي كبيره كان جالس على تلفون ليرسل لالتان الموقع والوقت
بس خلص تطلع على دفنه الي كانت جمبو
شافها بتبكي فحضنها وقربها لعندو ومسح الدموعها وقلها:لشو البكي هلئ بنروح على بيتي بننبسط انا وياكي
بس بتعرفي شو انا امي عندي بدار بس تشوفيها بتبوسي ايدها
طبعا رح افك ايديكي وتمك بس اياكي انك تحاولي تهربي
لانه مجرد ما هربتي رح تلاقي حراسي محاوطين كل البيت
وصار يضحك
وصلو البيت اجى الحارس الشخصي للخاطف ومعه مقص
قص الحبل الي كانت مربوطه ايدها فيه وفك الاصق الي على تمها
طلع عليها الخاطف وقال:زي ما تفقنا
ونزل ومسك ايدها ونزلها
فتح الباب واستقبلته امه بسؤال عن البنت
رد عليها وقلها:مرتي
انصدمت امو كثير وهو اخذ دفنه وطلعها على غرفتو
الخاطف:هي الحمام هناك روحي تحممي برجعلك بعد شوي
دفنه. بخوف:ما في الي ملابس ما بدي
الخاطف:كلمه بحكي ما رح اكرر
لف ليخرج لاكن تذكر شي ولف عليها وقال:صح نسيت امي ما تحكي معها لو شو ما صار بينكم
ورجع لف وطلع
جلست دفنه عطرف السرير وحطت ايدها على وجها وصارت تبكي
قامت ووقفت قدام المراية لتشوف نفسها
كان منظرها شاحب ولونها عصفار مع سواد
كانت من اول ما نخطفت ما تقبل تاكل
وكمان على جسمها بعض الكدمات الزرقاء والحمراء
صارت تبكي اكثر وتدعي ربنا انو يلاقيها حدا وينقذها من هل عذاب حتى لو كان التان
دخلت دفنه للحمام وتحممت نشفت حالها وصارت تدور شو في بخزاين الحمام
لقيت سشوار ومشط وجل شعر وشويه فوط ومناشف
مشطط شعرها وسشورته لينشف وبس خلصت ضلت جالسه بالحمام
عند الخاطف
نزل لعند امو وخبرها انو هو رح يتزوجها قبل ما اهلها يلاقوها لانها هي كانت تهرب منهم فلما يتزوجها رح يتركوها فصدقته امه وما سالت اكثر
فحمل حالو وراح لعند الخدامات الي كانو بيعملو الغدا
وكان في وحده من الخدمات بنت عمرها ١٨ سنه
توجه عندها وقلها تلحقو على الحديقه
بعد شوي راحت للحديقه
الخدامه:تفضل سيدي
الخاطف:عندك مكياج
استغربت الخادمه من السؤال وردت:اه
الخاطف:روحي جبيه كله بس قبل ما تروحي بدي منك تجيبي الاواعي الي عندك بس الحلاوات المرتبات والك فوق حسابك كمان مصاري مشان تشتري ملابس ومكياج بدالهم انا بستناكي هون
راحت الخدامه لغرفه الخدم طلعت احلا اشي من ملابسها واخذت مكياجها وراحت للخاطف
اخذ الخاطف الاغراض ونبه عليها ما تحكي لحدا اشي
واخذ الملابس والمكياج وطلع لغرفته
دق الباب وفتح
وصار ينادي على دفنه
ردت دفنه من الحمام:انا هون
الخاطف:جبتلك اواعي ومكياج بتطلعي بتزبطي حالك ما بدي يبين على وجهك اشي هيني طالع
طلع برا الغرفه وفتحت دفنه باب الحمام شويه صغيره لتتاكد من خروجه
شافتو طلع فطلعت ولقيت كيس على السرير
طلعت الي بالكيس
كان فيه بيجامتين وبنطلونين واحد جينز واحد اسود ساده مع ٣ بلايز زرقاء وزهريه وبيج وزهري وشويه مكياج
طلعت وحده منهم مع بنطلون ولبستهم واخفت الوان وجها وحطت مسكاره ولبس تك
هي البسه👇

وشكل المكياج👇

خلصت تجهيز حالها
قامت اخذت اوعيها من الحمام ولمت اغراضها
دورت على اشي تلبسه برجلها ما لقيت فاخذت بوتها وجربانها
اول اشي نظفت بوتها ونشفته بسشوار بعدها اخذت جربانها وغسلته وهي بتنشف فيه
اجى الخاطف هو ينادي عليها
هي ما سمعته من صوت السشوار
اما هو سمع صوت السشوار راح للحمام وفتح الباب وشافها قاعده تنشف بالسشوار فقلها:شو بتسوي
نقزت دفنه وطفت السشوار وردت: بنشف جرباني
اخذ منها الجربان وقلقه على الشباك وطلع من عندو جربان جديد اعطاها ياه وقلها:البسي بسرعه
لبست دفنه الجربان واخذت بوتها ولبستو
وبهاذا الوقت طلع شنته صغيره وحط فيها كل ملابسها
لفت دفنه عليه وقالت:شو بتعمل
الخاطف:بلم اغراضك عشان ازا سالت امي من وين اغراضك بتورجيها الشنطه
وحملو حالهم ونزلو مشان ياكلو
ونرجع لالتان
رجع التان لشغلو وزبط الخطه مع الشرطه وطلع لعند اهلو وخبرهم الي صار معو
لارا:يعني امتى بتكون معنا
التان:ما في مجال غير بكرا
لارا:يعني مطرين نستنى
التان:ما في بايدنا اشي
طلعت لارا لغرفتها وحست بشعور الفقدان فصارت تتخيل شو ممكن صار بصديقه عمرها
وبدت تبكي ضلت تبكي لحد ما نامت وعيونها تنفخو
بعد شوي
اجى التان ليطمن عليها
دق الباب ما انفتح
رجع دق مره ثانيه وثالثه وما نفتح
وقرر يفتح الباب
فتح الباب ودخل لقيها نايمه من غير غطى
قرب منها وسحب الحرام من تحتها وغطاها
نظر لها بحزن ليشوف عينيها المتنفخه من كثر البكي
قرب منها وباسها على راسها وطلع
رجع لغرفتو يفكر شو ممكن يصير معه لما يروح ياخذ دفنه
هل ممكن يلاقيها متعرضه لضرب؟
او هل ممكن تكون مصابه؟
معقول ما تنجح الخطه؟
هل ممكن الخاطف يكشفهم؟

ولهون بنكون وصلنا لنهايه البارت بتمنى يكون عجبكم
يتبعع.....
اعطوني رايكم بلبارت في التعليقات💫
وما تنسووو التصوويت😁💫

كيف احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن