"انا هنا !"
"تايهيون؟ انت بالداخل كالعادة أليس كذلك؟"
تنهد قبل أن ينزع شال الصوف الحامي لعنقه الحليبي ، علق معطفه قبل أن يدخل
ضرب وجهه بعض الهواء الساخن هو قد حرك ناظريه لكن ، لا احد..
"رائع ، ليس جيدا بالهدوء فقط بل و الاختفاء أيضا !"
كان هذا تشوي بومقيو ، 22 ربيعا بسنته الأخيرة من كلية الهندسة
يتواجد حاليا بمنتصف سكنه الجامعي ، ماذا يفعل؟ يبحث عن زميله في السكن ، لما يبحث عنه؟ الاخبار تنبئ بوجود عاصفة قوية ستهب و هو لا يريد من الأصغر سنا أن يمرض !
حسنا ليس حقا ، لدينا هنا بومقيو الذي يهاب إلى حد ما الليل و الأجواء العاصفة معا لذا أجل هو لا يريد البقاء وحيدا
لا يزال خوفه على الأصغر موجودا لكن الدافع المبهم هو الأهم
"انت هنا.."
"اخيرا ، الهي ظننت أنك لن تأتي ، لما تأخرت رغم ذلك محاضراتك تنتهي بالخامسة مساءا أنها التاسعة!"
"لا تكن أُما مزعجة لهذا الحد تشوي"
"لكن أن تأخرت قليلا كنت ستواجه.."
"عاصفة؟ ادري بأمرها لا تقلق"
"حسنا.."
استدار بومقيو متوجها للمطبخ يضع ذاك الصندوق فوق الطاولة ، لا شهية له بعد هذه المحادثة
بدأ بومقيو مسيرته الجامعية منذ حوالي الاربع سنوات ، و بصفته أحد سكان دايقو ، فقد حصل على سكن جامعي و رفيق سكن بكل عام
و الأسوء بجدارة قد كان كانغ تايهيون
حرفيا قد مر حوالي الثلاث سنوات منذ أن بدأ هذا الأخير يعيش مع بومقيو ، لا تغير في تعامله معه
لا يعلم طويل الخصلات هل الأصغر هكذا مع الجميع ام معه ، ام هذا كان فقط طبعه !
ايا كان فهو مريع حقا ، بعيدا عن شخصية بومقيو المسالمة و المحبة للجميع تخالفه شخصية تايهيون التي كانت غير مبالية و متابعة للنظام و تطبيقه بشكل مستميت جدا
خرج بومقيو من المطبخ متوجها لغرفته ، يريد النوم قبل أن تبدأ العاصفة
"ألن تأكل؟"
توقفت خطواته اثر ذلك الصوت الهادىء ، هل يستدير و يخفي غضبه من القابع خلفه و يبتسم و يتحجج بلطف ، أم يتجاهله و يكمل سيره
YOU ARE READING
𝐒𝐧𝐨𝐰 𝐦𝐚𝐧 ﴾𝐓𝐚𝐞𝐠𝐲𝐮﴿
Storie brevi"كفاك برد ديسمبر إلا أن تصبح مثله كانغ !!" "اترك الأمر هيونغ كل شيء سيكون ككل عام" تشوي بومقيو كانغ تايهيون _تايقيو_ _مكتملة_ _خالية من العلاقات التي حرمها ربي_ _برومانس_