Chapter 05

377 47 8
                                    

لـطفاً ضعـوا تـصويت
وأتـرڪ تـعليق جَـميل مِـثـلڪ..

...

"إذا أردت السَـلام فَاسـتعد للحَـرب..."

(شـآبتر آلرآبع: خادمـتهہ‏‏)

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الـتَـعَـرضُ للإهانة يُمڪن أن يَـبدو وڪَأنهُ صَـفعة حَـادة وغير مُتوقعة على الوجه، مما يترك إحساساً لاذعاً يستمر لِـفترة طويلة بَـعدَ أن يهدأ الألم الجَسَـدي.

إنها هزة مفاجئة لإحساس بذات، وثقب في فقاعة الثقة بالنفس التي ربما ڪُنت تطفو فيها، ويمڪن أن تَترڪك تترنح، وتتساءل ليس فقط عن الڪلمات المنطوقة، بل عن قيمتك ومڪانتك في العالم.

في اللحظات التي تلي الإهانة.

هناك اندفاع للمشاعر

يتسابق العَقل مُـحاوِلاً فَـهم ما حدث للتو

هل ڪانوا يقصدون ذلك حقا؟ ماذا فعلتُ لأستحقَ مثل هذه المعاملة؟ يَتَسـللُ الشَـك الذاتي إلى الداخل، ويهمس أنهم ربما يڪونون على حق، وأن ما قالوا أنك عليه.

ويظل التأثير باقياً، مثل سحابة دَاڪنة تُـخيم على يومك.

إنه يلون تفاعلاتك مع الآخرين، مما يجعلك أڪثر حذراً وأقل ثقة.

قد تجد نفسك تكرر الإهانة مراراً وتكراراً في عقلك وتحلل كُل كَلمة، وڪل فارق بسيط، وتبحث عن بعض المعاني الخفية أو المبررات..

إنه جَـرح للكِبرياء، وجرح في درع الثقة بِنفس....

نَـظرت للمـوجود في الصُـندوق
ڪانت مـلابس خَـادمات تَـلكَ الـملابـس المُـقززه الـتي تُـشعـرك أنك مُـجرد قِـطعة لحـم مُـثيرة للـشَـفقة وَليـسَ لـڪ اي لَـعنة فـائدة...

شَـعرت بـلأهانة وذلك يؤلم لِـدرجة لا تُـصدق، شعور  مُـوجع، ها هـي قد تَذوقتهُ مِـن رجل لعين لا يفقه قد حطم هذا التصرف كبريائهـا وألـمَ قـلبها..

عـادت خُـطوة للِـخلف تُـغمض عَـيناها
بينـما تَـضع رأسـها بين ڪُـفوف يَـدها تُـرتل بِـبعض الادعـية...

ڪانت تَـتراجـعُ للخـلف تَـنفي بِـرأسها بِـعنف تَـزامنـاً مـع تَـرتيلها لأدعية ڪاثولوڪية غَـير مَـفهومة للـغَير ڪانت تُـتمتم بِـسرعة بِـلغة
فَـرَنسـية قَـديمة بِـبعض الادعـية

فـي بحر عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن