لُطفاً ضع تـصويت✨
وأتـرڪ تـعليق جَـميل مِـثـلڪ..
(آلشـآبتر 19: الزعيم)
...
15 ڤوت = شابتر جديد
...
ــــ ـــ ــــمن دخل كان إينريكي ريكاردو زعيم أكبر مافيا برازيلية
جميع الأنظار توجهت لزاوية واحدة لشخص واحد
لوثاريو الذي أنقبض فكهُ بسخط عندما
رأى وجه الأخر.. مرفوع الرأس وكأنه ملك
دخل لمملكتهُ ويكاد أن يحكم العالم.. ذلك الوجه القذر لم يغادر عقله منذ خمس سنوات.. بل كان عدوه الذي لم يواجهه من قبل،جدهُ هددهُ بالفعل أن فعل شى لذلك العاهر، الذي سحب لهُ رجاله كرسي وجلس وكأنه فتاة بموعدها الأول مع شخص تواعدهُ منذ ساعتان، إنهُ سينفيهِ من العشيرة وينتهي بهِ المطاف كوالدهُ..
ميكايلا نظر ثواني للوثاريو وكأنه يشعر بِنيران التي تَنهِشُ جسدهِ من الداخل، فظهرت أبتسامة خافتة على شفتهِ ثم نقل أعينهُ الرمادية إلى إينريكي يرى أبتسامتهُ التي يُهديها
لماركو الذي بادلهُ الأبتسامة بمكر..بالحقيقة كان هذا مضحك بنسبة له
ربما أنهم أشعلوا لوثاريو قليلاً بل كثيراً
لكن الأمر أصبح مضحك.. وكأنهُ لعبة أطفال!- أذن ماركو هل هذا ضيف شرفك؟
«حاشاكَ زعيم لستُ مملئ عيناك؟»
قال إينريكي بسخرية فَنظر لهُ ميكايلا قبل أن يبتسم ببرود
-أخرج كلابك للخارج إينريكي..
رفع إينريكي حاجبهُ للأعلى وقال
«لمـا لا تَخرج كلبك قبل أن أفعل؟»
كان يقصد كارلوز بصريح العبارة
كارلوز الذي منحه نظره باردة وأنتظر لرد زعيمه الذي أجتاحتهُ رغبة عارمة بتمزيقهِ ليس وكأن لوثاريو من يريد فقط..صمـت ميكايلا أعتبرهُ إينريكي نصراً له
وأنهُ سيطرد كارلوز للخارجبالحقيقة ميكايلا كان فقط يحدق بِـإينريكي وكـأنهُ يكاد يرميهِ برصاصاتٍ
تخترقهُ تجعل بكلِ أنشٍ من جسدهُ مليئً بالثقوب..كارلوز خط أحمر عند ميكايلا فهو صديقهُ وأخاهُ الأصغر قَبل أن يُصبح مساعدهُ ويدهُ اليُمنى.. كارلوز ليس بِخادم وليس بِحارس شخصي..
أنت تقرأ
فـي بحر عيناها
Romanceنُغمس في عالم باريس المتلألئ، حيث يهمس نهر السين بالأسرار ويقف برج إيفل كشاهد صامت على الدراما التي تتكشف في ظله. في فندق فخم يرتفع خمسة وستين طابقًا فوق المدينة، تلتقي حياتين في قصة حب وخيانة وانتقام... جاء هو من سلالة إيطالية نَبيلة، إلى باريس س...