"لقاء" الجزء الاول

133 10 59
                                    

ماهر بصدمة: "لا...لا أصدّق ،هل أنا في حلم؟
رنا: "إذا كان حلماً لاتوقظني منه يا أخي"
....: "تفاجئتما كما توقّعنا ،أليس كذلك؟"
....: "هذا واضح من ملامح وجهيهما"
ماهر: "أمّي..أبي أنتما هنا"
أنوار(والدة ماهر): "أجل يا بنيّ هؤلاء نحن"
مختار(والد ماهر): "اِشتقت إليكما يا صغيراي"
ماهر ورنا بغضب لطيف: "لسنا صغيرين"
....: "هل نسيتماني أيّها المشاغبان؟"
رنا: "أخي لين هنا أيضاً"
أنوار: "كم اشتقت إليكما"
ماهر: "ونحن أيضاً اشتقنا إليك وإلى والدي وأخي الأكبر"
ذهب ماهر ورنا ليعانقا والديهما بشدّة وبادلاهما العناق
ماهر: "أريد أن أسألكما سؤالاً"
لين: "هاد قد بدأت أسئلة ذلك المزعج الّتي لا تنتهي"
مختار: "دعه يسأل فمن حقّه السّؤال"
أنوار: "اِسأل يا بنيّ"
ماهر:"كيف جئتم إلى هنا ولما لم تخبروننا أنّكم ستأتون؟"
أنوار: "حسناً سنجيبك"
مختار: "لقد أخذنا أنا ووالدتك إجازةً من عملنا لمدّة شهرين لذا أردنا أن نأتي إلى هنا لأجلكما وأيضاً أردنا أن يكون مجيئنا مفاجأةً لكما اذا لم نخبركما أنّنا سنأتي"
رنا بسعادة: "حقّاً؟هذا أفضل خبر سمعته في حياتي"
ماهر: "الحمدللّٰه لأني أريد فضاء وقتي مع عائلتنا مرّةً ثانية ،أليس كذلك يا أختي؟"
رنا: "بلى، كم أردت أن نجتمع مرة أخرى وها نحن ذا مجتمعين أنا سعيدة جدّاً"
ماهر: "وأنا كذلك"
لين بسخرية😏: "كما عهدتكما لا زلتما تتصرّفان بطفوليّة"
مختار بغضب: "كفّ عن هذا دعهما، لقد عاشا وحدهما لمدة طويلة وتقول هذا؟"
رنا: "لا داعي للغضب يا والدي فهو يمزح معنا، أنت تعلم جيّداً أنّ مزاح لين ثقيل جدّاً"
مختار: "حسناً"
ماهر: "اِشتقنا إليكَ يا أخي الكبير"
رنا: "أجل اِشتقنا إليكَ كثيرا"
لين ببرود: "وأنا كذلك"
أنوار: "اِسمعوا، ما رأيكم بمشاهدة فيلم معاً اللّيلة؟"
رنا بسعادة غامرة☺️: "فكرة رائعة حقّاً، ما رأيك بهذا ماهر؟"
ماهر: "أجل أنا موافق ولمَ لا؟"
مختار: "وأنا موافق أيضاً"
لين: "لا مانع لديّ"
ماهر: "لا شكَّ أنّكم جائعون ومتعبون جدّاً من السّفر، ارتاحوا قليلاً وأنا سأعدّ لكم طعام الغداء"
مختار بدهشة😮: "اِنتظر لحظة ما الّذي قلته الآن بنيّ؟"
لين بصدمة😳: "أخبروني أنّه يمزح!!"
أنوار: "هل تستطيع إعداد الطّعام وحدك يا بنيّ؟"
ماهر: "أجل أستطيع ذلك يا أمّي"
لين: "لا أظنّ ذلك، أنت تمزح صحيح؟"
ماهر: "أنا لا أمزح البتّة، أنا جادٌّ في كلامي"
رنا: "ما قاله أخي ماهر صحيح، فمنذ رحيلكم تدرّب على الطّبخ وأتقن ذلك وهو الّذي يعدّ
الطّعام لنا دائماً"
مختار بحماس: "هكذا إذاً، أنا متحمّس ومتشوّق جدّاً لتذوّق طبخك يا بنيّ"
أنوار: "وأنا متحمّسة أيضاً"
لين: "آمل ألّا يكون مسموماً"
أنوار: "ما الّذي قلته الآن؟! كفى لين لقد تماديت كثيراً أنت لم تتذوّقه بعد"
لين: "آسف آسف"

رغم آلامي سأصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن