ماهر بصدمة: "لا...لا أصدّق ،هل أنا في حلم؟
رنا: "إذا كان حلماً لاتوقظني منه يا أخي"
....: "تفاجئتما كما توقّعنا ،أليس كذلك؟"
....: "هذا واضح من ملامح وجهيهما"
ماهر: "أمّي..أبي أنتما هنا"
أنوار(والدة ماهر): "أجل يا بنيّ هؤلاء نحن"
مختار(والد ماهر): "اِشتقت إليكما يا صغيراي"
ماهر ورنا بغضب لطيف: "لسنا صغيرين"
....: "هل نسيتماني أيّها المشاغبان؟"
رنا: "أخي لين هنا أيضاً"
أنوار: "كم اشتقت إليكما"
ماهر: "ونحن أيضاً اشتقنا إليك وإلى والدي وأخي الأكبر"
ذهب ماهر ورنا ليعانقا والديهما بشدّة وبادلاهما العناق
ماهر: "أريد أن أسألكما سؤالاً"
لين: "هاد قد بدأت أسئلة ذلك المزعج الّتي لا تنتهي"
مختار: "دعه يسأل فمن حقّه السّؤال"
أنوار: "اِسأل يا بنيّ"
ماهر:"كيف جئتم إلى هنا ولما لم تخبروننا أنّكم ستأتون؟"
أنوار: "حسناً سنجيبك"
مختار: "لقد أخذنا أنا ووالدتك إجازةً من عملنا لمدّة شهرين لذا أردنا أن نأتي إلى هنا لأجلكما وأيضاً أردنا أن يكون مجيئنا مفاجأةً لكما اذا لم نخبركما أنّنا سنأتي"
رنا بسعادة: "حقّاً؟هذا أفضل خبر سمعته في حياتي"
ماهر: "الحمدللّٰه لأني أريد فضاء وقتي مع عائلتنا مرّةً ثانية ،أليس كذلك يا أختي؟"
رنا: "بلى، كم أردت أن نجتمع مرة أخرى وها نحن ذا مجتمعين أنا سعيدة جدّاً"
ماهر: "وأنا كذلك"
لين بسخرية😏: "كما عهدتكما لا زلتما تتصرّفان بطفوليّة"
مختار بغضب: "كفّ عن هذا دعهما، لقد عاشا وحدهما لمدة طويلة وتقول هذا؟"
رنا: "لا داعي للغضب يا والدي فهو يمزح معنا، أنت تعلم جيّداً أنّ مزاح لين ثقيل جدّاً"
مختار: "حسناً"
ماهر: "اِشتقنا إليكَ يا أخي الكبير"
رنا: "أجل اِشتقنا إليكَ كثيرا"
لين ببرود: "وأنا كذلك"
أنوار: "اِسمعوا، ما رأيكم بمشاهدة فيلم معاً اللّيلة؟"
رنا بسعادة غامرة☺️: "فكرة رائعة حقّاً، ما رأيك بهذا ماهر؟"
ماهر: "أجل أنا موافق ولمَ لا؟"
مختار: "وأنا موافق أيضاً"
لين: "لا مانع لديّ"
ماهر: "لا شكَّ أنّكم جائعون ومتعبون جدّاً من السّفر، ارتاحوا قليلاً وأنا سأعدّ لكم طعام الغداء"
مختار بدهشة😮: "اِنتظر لحظة ما الّذي قلته الآن بنيّ؟"
لين بصدمة😳: "أخبروني أنّه يمزح!!"
أنوار: "هل تستطيع إعداد الطّعام وحدك يا بنيّ؟"
ماهر: "أجل أستطيع ذلك يا أمّي"
لين: "لا أظنّ ذلك، أنت تمزح صحيح؟"
ماهر: "أنا لا أمزح البتّة، أنا جادٌّ في كلامي"
رنا: "ما قاله أخي ماهر صحيح، فمنذ رحيلكم تدرّب على الطّبخ وأتقن ذلك وهو الّذي يعدّ
الطّعام لنا دائماً"
مختار بحماس: "هكذا إذاً، أنا متحمّس ومتشوّق جدّاً لتذوّق طبخك يا بنيّ"
أنوار: "وأنا متحمّسة أيضاً"
لين: "آمل ألّا يكون مسموماً"
أنوار: "ما الّذي قلته الآن؟! كفى لين لقد تماديت كثيراً أنت لم تتذوّقه بعد"
لين: "آسف آسف"
أنت تقرأ
رغم آلامي سأصل
Randomكان هناك توأم هما ماهر ورنا يعيشان في منزل صغير لوحدهما ويتشوقان الى رؤية والديهما وشقيقهما الاكبر ولكن هناك الام وصعوبات ومعاناة تواجههما فما هي وكيف يستطيعان مقاومة هذه الالام؟