بداية المعاناة

140 7 4
                                    

ملاحظة:
جهّزوا المناديل لأنّ الحزن والألم في هذه الرّواية ستبدأ من الآن🤧🤧😭😭

خرج ماهر وذهب إلى المكان الّذي أخبره به الرّجل وعندما وصل تفاجأ بمنظر تمنّى أنّه مات قبل رؤية المصيبة
ماهر بصدمة😨: "ممم...مستحيل مستحيل لا..لاااا"
الرّجل بحزن😢: "أنا آسف ولكن..."
لم يستمع ماهر إليه من شدّة الصّدمة فقد رأى أهله ملقون على الأرض بدمائهم الّتي لا تتوقّف عن النّزيف
ركض ماهر بسرعة إليهم منهمراً بدموعه
ماهر ببكاء شديد😭: "أمّي...أبي...أخي لين...أختي رنا...أرجوكم ردّوا عليّ"
الرّجل: "اسمعني يا بنيّ"
ماهر😭: "ماذا تريد منّي في هذا الوقت"
الرّجل: "سأحكي لك ما حدث"

عودة للوراء:
كان الرّجل يسوق شاحنة وكان مستعجلاً فزاد السّرعة أكثر ولكن تفاجأ بسيّارة أمامه كانت سيّارة مختار، حاول أن يوقف المكابح لكن دون جدوى لم يستطع أن يوقف الشّاحنة
مختار بتفاجأ: "انخفضوا جميعاً"
الجميع: "حسناً"
انخفضوا ولكن ...
اصطدمت الشّاحنة بالسيّارة وكانوا الضّحايا...😭😭😭

أنا أكتب هذه اللحظة وأبكي 😭😭
اسفة لنعد للقصة

عودة للحاضر:
الرّجل بحزن😢: "وهذا ماحدث...لكن صدّقني لم أقصد ذلك"

لم ينطق ماهر بكلمة واحدة وفقد الوعي
الرجل بصدمة: "بنيّ هل أنت بخير؟؟ يا إلهي ماذا فعلت بهذا المسكين"
حمل الرجل ماهر والجميع إلى المشفى
دخل مسرعا
الرجل😣: "حالة طارئة بسرعة أرجوكم"
الطّبيب: "هيا تعالوا سننقلهم إلى غرفة العمليّات بسرعة، أمّا الفتى الّذي هناك سنفحصه"
الرجل😢: "حسناً"

دخلوا إلى غرفة العمليّات
مضيت ساعات وكأنّها سنوات.....

خرج الطّبيب
ركض الرجل إليه
الرجل بقلق: "طمئنّي هل هم بخير"
الطبيب😢: "آسف لقد فارقوا الحياة"
الرجل بندم وحزن😢: " ماذا سأقول للفتى؟"
الطبيب: "لقد نجت فتاة من الحادث لم تصب بجروح خطيرة إنها سطحيّة ستكون بخير ولكنّها نائمة الآن"
الرجل: "حسناً، وكيف حال الفتى؟!"
الطبيب: "لا تقلق مجرّد انهيار عصبي من الصّدمة"
الرجل بحزن: "شكراً لك أيّها الطبيب...هل يمكنني رؤيته؟"
الطبيب: "بالتّأكيد تفضّل من هنا"
دخل الرجل غرفة ماهر ومازال نائماً ويلوم نفسه على ما حدث
الرجل بندم😫: "أنا السّبب في ما حدث ليتني لم أزد السّرعة يا لي من أحمق"
استفاق ماهر على صوته
ماهر: "أي..ي..ين أ..نا"
انتبه الرجل عليه
الرجل: "أنت في المستشفى"
تذكّر ماهر ما حدث وانفجر بالبكاء
ماهر ببكاء😭💔: "قل لي يا سيّدي هل هم بخير؟! أرجوك أخبرني أنّهم بخير"
الرّجل بحزن 💔: "آسف ولكن...."
ماهر بقلق😧: "ولكن ماذا؟؟ قل شيئا"
الرجل💔: "لقد فارقوا الحياة"
انفجر بالبكاء وهو يحاول تهدئته...
ماهر ببكاء شديد😭😢: "لا لا مستحيل لا أصدّق هذا لماذا لمَ يحدث هذا؟؟"
الرجل: "إهدأ قليلاً بقيت فتاة نجت من الحادث وهي نائمة الآن...ستكون بخير لا تقلق"
ماهر بدهشة: "حقّاً..هل أنت جادّ؟"
الرجل: "أجل، هل هي أختك؟!"
ماهر: "نعم إنها أختي التّوأم"
الرجل بندم💔😭: "اسمعني.. أنا... أنا.."
ماهر بحزن💔: "لا تعتذر أرجوك فأنت لم تقصد"
الرجل بحزن شديد: "ولكن بسببي خسرت عائلتك"
ماهر ببكاء ودموع😭: "هذا قدرهم أن يموتوا اليوم وليس بيدنا"
نهض ماهر من السّرير
الرجل: "إلى أين أنت ذاهب؟"
ماهر: "إلى الطبيب لأسأله على أختي"
ذهب ماهر إلى الطبيب
ماهر بقلق: "أيّها الطبيب أين هي غرفة رنا؟"
الطبيب: "هل أنت بخير؟!"
ماهر: "أجل أنا بخير"
الطبيب: "سأفحصها الآن، انتظر قليلاً"
ماهر😔: "حسناً"

انتظر ماهر وهو يبكي ويذرف الدّموع ما زال لا يصدّق ما حدث لعائلته 
بعد ساعة...
خرج الطّبيب، أسرع ماهر إليه
ماهر بقلق😧: "كيف حالها؟أخبرني"
الطبيب: "إنًها مستيقظة ولكنّها غير طبيعيّة"
ماهر بدهشة😮: "م.ماذا تقصد؟"
الطبيب: "أتريد رؤيتها؟"
ماهر: "أجل بالتأكيد"
الطبيب: "تعال معي"
ذهب ماهر مع الطبيب لغرفة رنا ولمّا رآها بدأ يبكي
ركض نحوها وحضنها بشدّة
ماهر بدموع وبكاء😭: "رنا الحمدللّٰه أنّكِ بخير كيف حالك؟هل تتألّمين؟"
بدأت رنا بالبكاء
ماهر بدهشة: "ما بك لمَ لا تردّين"
ازدادت بكاءً
ماهر بصدمة: "ما الّذي يحدث لها أيّها الطبيب؟!"
الطبيب: "سأخبرك، إنّها لا أستطيع الكلام بسبب صدمة الحادث"
ماهر بصدمة😧😭: "ماذااااا؟!هل تقصد أنّها..."
الطبيب💔: "للأسف أجل إنّها بكماء الآن ولا أعلم هل هي حالة مؤقّتة أو لا، أظن أنها مع مرور الوقت ستتكلّم"
ماهر بحزن😔: "حسناً هل يمكنها الرّجوع معي إلى المنزل؟"
الطبيب: "لا بأس فهي لم تصب إثر الحادث اعتنِ بها جيّداً"
ماهر يحاول كتم دموعه💔: "سأفعل"

خرج ماهر من المستشفى مع أخته
جاء الرّجل بعد ما دفن أهل ماهر ورنا ليعتذر مرّة ثانية
ملاحظة: علم ماهر بأمر دفنهم لأن الطبيب أخبره بالأمر وأخبره أيضاً مكان دفنهما
الرجل بندم شديد😔😢: "سامحاني أرجوكما ماذا أفعل لكما؟!"
ماهر: "لا نريد منك شيئاً لا تعتذر ارجع إلى منزلك"
ولكن ما إن رأت رنا وجه الرّجل تذكّرت أمر الحادث فبدأت بالصّراخ
صدم ماهر وهو يحاول تهدئتها
ماهر بدهشة: "اهدئي يا أختي اهدئي ماذا حدث لك؟"
لم تتوقّف عن الصّراخ إلى أن فقدت وعيها
أمسكها ماهر قبل أن تسقط على الأرض
ماهر ببكاء شديد😭💔: "رنا أختي...ردّي عليّ......رنا....رنا استيقظي.....أختي.....لاا"

يتبع....

توقّعاتكم
ما الذي سيحدث لماهر وأخته وهل ستكون بخير؟😭💔
شكراً لمن دعمني وتابعني
أحبكم يا احلى متابعين 💓💙🥹















رغم آلامي سأصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن