رغم آلامي سأصل

بداية المعاناة 2

ركض ماهر بسرعة نحوها ثمّ بدأ يناديها
ماهر ببكاء شديد😭: "أختي....أختي ردّي عليّ أرجوكِ"

كان يظنّ أو كنّا نظنّ أنّ رنا فقدت الوعي ولكنّها نائمة لأنها متعبة
ماهر: "يا إلهي إنّها نائمة معها حقّ فقد كانت متعبة جدّاً وأيضا...."
تذكّر أمر الحادث وبكى بشدّة ثمّ حملها وذهب إلى المنزل
وصل إلى المنزل وذهب إلى غرفتها ووضعها على السّرير وبقى بجانبها وهو يبكي بصمت
ماهر بحزن وبكاء💔:  "فقدت أمّي وأبي وأخي، والآن أختي لا تتكلّم...لماذا يحدث معي هذا؟! يجب أن أعتني بها جيّداً وألّا أتركها إنّها ما بقى من حياتي وأهلي"
استقيظت رنا على صوت ماهر
رنا: "م..مم"
انتبه ماهر لها
ماهر: "استيقظتي..هل أنتِ بخير؟!"
أومأت رنا برأسها بنعم
بدأت رنا بالبكاء
ماهر: "حسناً أرجوكِ لا تبكي يا رنا هذا قدر أهلنا الآن لا تحزني فمازلت أنا معك ولن أتركك أبداً...
لا شكّ أنّكِ جائعة سأعدّ لكِ الطّعام من فوري انتظريني هنا"

ذهب ماهر للمطبخ ليعدّ لها بعض الحساء لعلّها تتحسّن قليلاً
بعد دقائق....
ذهب ماهر لغرفتها ووجدها تبكي
ماهر بحزن مخفيّ: "ألم أقل لكِ ألّا تبكي لا تُحزنيني أكثر أرجوك...هيّا سأُطعمكِ الآن ولا تتذمّري حسناً"

مسحت رنا دموعها المملوءة بالحزن وبدأ ماهر يُطعمها الحساء

انتهت من تناول الطّعام
ماهر: "أحسنتي يجب أن تأكلي صحتك أهم سأعتني بك إلى أن تتحسّني"

رنا: "أ..أر...ي"
ماهر: "ماذا هناك يا رنا ماذا تريدين يا أختي؟"
مدّت يديها لأقصى حدّ
ماهر: تريدين أن أضمّك إلى صدري وأحضنك صحيح؟"
أومأت رأسها إلى الأسفل وبدأت دموعها تنزل واحدة تلو الأخرى
ضمّها ماهر إلى صدره وبدأت دموعها تنزل على قميصه وبدأ يبكي معها
حاول أن يفصل العناق ولكنّ رنا أمسكت به  أرادت ان تبقى في حضنه مدّة أطول، فهم ماهر ما تريد
ماهر: "حسناً لكِ ذلك"
بقى معها إلى أن نامت في حضنه والدّموع على خدّيها
مسح ماهر دموعها ووضعها على السّرير لكي تنام جيّداً ومسح شعرها برفق وهو يقول
ماهر: "أعدكِ يا أختي أن أعتني بك وأن لا أتركك أبداً سأبقى معك دائما.."

يتبع
توقّعاتكم...🥺❤️❤️
أحبكم 💕💕❤️❤️🥰