في البارت السابق:
أنوار: "ما بكِ يا صغيرتي لمَ لم تنامي إلى الآن؟الوقت متأخّر"
رنا: "لم أستطع النّوم لأنّني كنت أفكّر في أمر مهمّ"
أنوار: "وما هو؟ قولي لي يا ابنتي"
رنا: "الأمر هو...
البارت الحالي:
رنا: "الأمر يتعلّق بأخي ماهر"
أنوار بدهشة: "ماذا؟ هل فعل لكِ شيئاً؟"
رنا: "لا لا لم أقصد ذلك، لم يزعجني ولم يفعل أيّ شيء"
أنوار: "إذن ما الشّيء الّذي يتعلّق بماهر وأنتِ تفكّرين فيه؟!"
رنا بتوتّر: "بصراحة ماهر لطيف وحنون معي، دائماً يساعدني في أيّ شيء وعندما أحتاجه أجده ويهتمّ بي ويحميني من أيّ خطر، لذلك أردت...أردت أن..."
أنوار: "أردتي ماذا؟"
رنا: "أردت أن أردّ الجميل له، أفكّر أن أهدي له مفاجأة تسعده وتنسيه تعبه، على الأقل أفعل شيئاّ ولو بسيطاً لأجله، هذا واجبي كأخت له"
أنوار: "هكذا إذن، حسناً سأساعدك"
رنا بدهشة: "حقّاً؟"
أنوار: "أجل، فماهر يستحقّ ذلك"
رنا: "شكراً لكِ يا أمّي"
أنوار: "اسمعيني ، ما رأيك أن نجهّز له مفاجأة من دون علمه؟"
ملاحظة: غداً وبعد غد عطلة نهاية الأسبوع
رنا: كيف؟
أنوار: "الخطّة هي....."
رنا: "هل سيفرح ماهر بما سنفعله؟"
أنوار: "أجل سيفرح بها كثيراً أنا واثقة.....والآن نامي يا صغيرتي"
رنا: "طيّب تصبحين على خير"
أنوار: "وأنتِ من أهله"في صباح اليوم التّالي:
استيقظ ماهر باكراً مثل العادة حتّى في يوم العطلة، نهض من سريره وغسل وجهه وبدّل ثيابه ثمّ أعدّ الإفطار له وللجميع
بعد دقائق:
أتت أمّه...
أنوار: "صباح الخير بنيّ"
ماهر: "أهذه أنتِ يا أمّي لقد أخفتني، صباح النور"
أنوار: "آسفة لأنّني أخفتك، ولكن لمَ أنت مستيقظ حتّى في يوم عطلتك؟!"
ماهر: "أحبّ الإستيقاظ باكراً فهو شعور مريح"
أنوار: "حسناً..أتعدّ الفطور؟!"
ماهر: "أجل سينضج بعد قليل"
بعد نصف ساعة:
ماهر: "سأذهب لأوقظ رنا والبقيّة"
هنا تدخّلت أنوار..
أنوار: "لن توقظ رنا اليوم"
ماهر: "لماذا؟ ما السّبب؟"
أنوار بكذب: "إنّها متعبة منذ البارحة، لا بدّ أنّها مريضة فعندما استقيظت فتحت باب غرفتها ثمّ قست حرارتها فوجدتها مرتفعة قليلاً"
ماهر بصدمة: "ماذا؟ هل هي بخير؟ أنا خائف عليها"
أنوار: "لا تخف يا بنيّ، إنّها حمّى بسيطة وستشفى، عليها أن ترتاح قليلاً فقط"
ماهر: "حسناً"بعدها استيقظ والد ماهر مختار ولين
مختار: "صباح الخير"
ماهر: "صباح النور يا أبي"
أنوار: "صباح الخير"
لين ببرود: "كيف حالكم؟"
ماهر: "بخير شكراً لك"اقتربت أنوار منهما
أنوار بهمس: "كما اتّفقنا لا تنسيا ذلك"
لين بملل: "لماذا عليّ فعل ذلك يا أمّي؟"
مختار: "هيّا لا تتذمّر علينا فعل شيء لنسعد ماهر لقد عاش وحده هو وأخته وكان يعتني بها ويتحمّل مسؤولية البيت في غيابنا يستحقّ ذلك"
لين: "حسناً حسناً"
ماهر: "الطّعام جاهز هيّا"
الجميع: "قادمون"
أنت تقرأ
رغم آلامي سأصل
Randomكان هناك توأم هما ماهر ورنا يعيشان في منزل صغير لوحدهما ويتشوقان الى رؤية والديهما وشقيقهما الاكبر ولكن هناك الام وصعوبات ومعاناة تواجههما فما هي وكيف يستطيعان مقاومة هذه الالام؟